شركة روسية ترصد 15 مليون روبل مكافأة لإسقاط مقاتلة إف 16 أمريكية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلنت شركة روسية اليوم السبت عن مكافأة قدرها 15 مليون روبل ما يعادل (168 ألف دولار أمريكي) مقابل إسقاط أول طائرة مقاتلة من طراز إف -16 أمريكية الصنع في أوكرانيا.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن سيجي شموتييف، مدير عام شركة "فورس" قوله، على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرج، إن الشركة ستدفع مكافأة قدرها 15 مليون روبل، أو 168 ألف دولار، مقابل أول طائرة مقاتلة من طراز "إف-16" يمكن إسقاطها في أوكرانيا.
ومن المقرر أن تحصل أوكرانيا على طائرات إف-16 من دول مثل هولندا والدنمارك وبلجيكا.
وقال شموتييف: "لقد أعلنا عن جائزة لتدمير طائرة مقاتلة من طراز إف-16 إذا تم تقديم هذه الطائرات إلى كييف".
وأعلنت الشركة في وقت سابق عن جوائز نقدية لتدمير الدبابات التي زود الغرب بها في أوكرانيا، وقال شموتييف إنه تم سداد عدة دفعات من المكافآت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة روسية أوكرانيا هولندا مقاتلة إف 16 أمريكية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: درون روسية ضربت محطة تشيرنوبيل النووية
(CNN)-- قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن طائرة روسية بدون طيار "درون" ضربت محطة الطاقة النووية تشيرنوبيل بالقرب من حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا مساء الخميس.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية: "ضربت طائرة روسية بدون طيار برأس حربي شديد الانفجار الملجأ الذي يحمي العالم من الإشعاع في وحدة الطاقة الرابعة المدمرة في المحطة".
وأضاف زيلينسكي أن الملجأ الخرساني الذي يغطي الوحدة تضرر وتم إخماد الحريق وأنه "لم ترتفع مستويات الإشعاع وتتم مراقبتها باستمرار"، مضيفا: "وفقا للتقييمات الأولية، فإن الأضرار التي لحقت بالملجأ كبيرة".
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منصة إكس (تويتر سابقا) إنه قبل وقت قصير من الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، سمع فريقها في موقع تشيرنوبيل "انفجارًا قادمًا من طبقة الحبس الآمنة الجديدة، التي تحمي بقايا المفاعل 4 من محطة تشيرنوبيل السابقة للطاقة النووية، مما تسبب في نشوب حريق".
وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "تم إبلاغهم بأن طائرة بدون طيار ضربت سقف المحطة".
ويذكر أن الوحدة الرابعة في تشيرنوبيل انفجرت عام 1986، مما أدى إلى إرسال سحب واسعة النطاق من النشاط الإشعاعي عبر أجزاء من الاتحاد السوفيتي وأوروبا، وتم فيما بعد تغليفه في تابوت من الخرسانة والفولاذ.