أمريكا تدعم قنوات الشذوذ و تغلق قنوات الوجع اليمني
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أمريكا تدعم قنوات الشذوذ و تغلق قنوات الوجع اليمني، تقرير وكالة الصحافة اليمنية طرق أمريكا في شن الحروب، لا تقتصر على استخدام الأسلحة العسكرية، أو تحريض الدول على .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمريكا تدعم قنوات الشذوذ و تغلق قنوات الوجع اليمني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// طرق أمريكا في شن الحروب، لا تقتصر على استخدام الأسلحة العسكرية، أو تحريض الدول على الاقتتال متحيزة لطرف ضد آخر، أو ضرب مفاصل الاقتصاد لأي دولة، السياسة الأمريكية لا تغفل عن حقيقة أن الإعلام يشكل رقمًا صعبًا في كشف الحقائق وتفنيد مزاعم الحريات والديمقراطية التي يتشدق بها الغرب وعلى رأسهم واشنطن. يتضح جليا هذا الموقف من التعتيم على حرية الرأي، في النهج الأمريكي تجاه اليمن، من خلال حجب قنوات إعلامية سواء على وسائل التواصل الاجتماعي، أو القنوات الفضائية، فيما تطلق العنان للقنوات الموالية لها على الاستمرار وغض النظر عن محتوى المنشورات فيها. لقد اقدمت الإدارة الأمريكية على اغلاق عشرات المواقع والقنوات الإعلامية التي تعبر عن صوت الشعب اليمني ومظلوميته، تجاه ما أفرزته الحرب خلال السنوات التسع الماضية. اغلاق قنوات جديدة هذا الأسبوع تم إغلاق العديد من القنوات التابعة لمؤسسات إعلامية يمنية، بعد أن تم سابقاً حجب 18 قناة تابعة للإعلام الحربي والمركز الإعلامي لأنصار الله والإعلام الثوري على يوتيوب. يكمن خطر هذه السياسة الإعلامية ضد اليمن، في تضليل الرأي العام، عما يحدث من تدمير أحدثه التحالف الذي تقوده أمريكا عبر السعودية والإمارات، بالإضافة إلى أن المخططات الرامية إلى السيطرة على الجزر والمنافذ اليمنية، يتطلب قدرا كبيرا من حجب هذه المواقع، للفت نظر العالم عما سيحدث وفقا لمخططات أمريكا والكيان الصهيوني. شعار قناة المسيرة وكان “يوتيوب” أحد أهم وأشهر وسائل التواصل الاجتماعي المرئي قد قام مطلع اغسطس الجاري ، بإغلاق قنوات جديدة تابعة لأنصار الله، بالإضافة إلى عدد من القيادات، جاء ذلك عقب اسبوعين من إغلاق 18قناة قناةً للإعلام الحربي والثوري اليمني والهيئة الإعلامية لأنصار الله. ما يقوم به التحالف بالتنسيق مع أمريكا، هو تواصل لانتهاكات حقوق الإنسان اليمني، يجسد من خلالها مدى الضعف الذي وصلت إليه هذه القوى في مواجهة شعب لم يكن يوما مستكبرًا أو معاديًا لأي بلد. إن نجاح الإعلام اليمني التابع لأنصار الله في مجابهة الآلة الإعلامية لأمريكا والتحالف، رغم الامكانيات البسيطة، وكشفه لأطماعهم في اليمن، وتعريتهم أمام العالم، هو السبب الرئيسي لحجب وإغلاق هذه القنوات، والمحاولات المتواصلة لتكميم الأفواه، ووأد حرية الرأي، ودفن الحقائق تحت ركام التعتيم. وفيما يبدو أن هذه سياسة التضليل هذه لا تقتصر فقط على اليمن؛ إلا أن اليمن أخذت النصيب الأوفر من هذه العنصرية والتعامل المهين مع أوجاع ومعاناة شعب صابر. ويكيبيديا.. العراق ضحية اليوم الخميس، كشف الشريك المؤسس لموقع “ويكيبيديا” لاري سانجر أن الموقع أحد أدوات المؤسسة الليبرالية الأميركية وحلفاؤها في مجتمع الاستخبارات لشنّ “حرب معلومات”. وأضاف سانجر: تم استخدام أجهزة كمبيوتر وكالة الاستخبارات المركزية لإزالة أعداد الضحايا من حرب العراق”، لافتاً إلى أنه تم أيضاً استخدام آلة مكتب التحقيقات الفيدرالي لإزالة الصور الجوية والأقمار الصناعية للسجن الأميركي في خليج غوانتانامو في كوبا. ويكيبيديا تزيل عدد ضحايا العراق خلال الحرب الأمريكية هذا وكانت وزارة الإعلام واتحاد الإعلاميين اليمنيين والعديد من المؤسسات الاعلامية قد أدانت هذه الممارسات الصارخة، ودعوا إلى اتخاذ العديد من الإجراءات أهمها مخاطبة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بإغلاق “يوتيوب” في اليمن، سبق ذلك توجيه دعوة إلى إدارة “يوتيوب” بالتراجع عن تلك القرارات واحترام المبادئ وحرية التعبير وإبداء الرأي. قنوات إباحية وشذوذ الرئيس الأمريكي بايدن يحتفي بالشواذ الجدير بالذكر أن أمريكا تعمل على دعم وتمويل القنوات الإباحية والشذوذ الجنسي وتروج لها في كل وسائل التواصل الاجتماعي، سواء عبر المواقع الإلكترونية أو على منصة “يوتيوب” و”تويتر” وتدفع ملايين الدولارات لإنتاج هذه الأفلام والمقاطع المخلة لنشرها عبر العالم في إطار سعيها لمسخ المجتمعات خاصة الإسلامية؛ لكن عندما يتعلق الأمر بمعاناة البشر جراء الحروب التي تغذيها واشنطن، تعمل على حجب هذه الأصوات.
185.55.225.6
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أمريكا تدعم قنوات الشذوذ و تغلق قنوات الوجع اليمني وتم نقلها من وكالة الصحافة اليمنية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة الصحافة الیمنیة لأنصار الله
إقرأ أيضاً:
«الغيطانى» حكاء الماضى.. سردية الوجع الإنسانى
استلهم التراث وبرع فى الإسقاط صاحب الزينى بركات.. تجربة إبداعية فريدة الجمالية وعمله بالسجاد.. أدوات شكلت إبداعهالغيطانى ومحفوظ.. ثنائية أثقلتها القاهرة القديمة عمل محررًا عسكريًا وكتب عن أحداث الحرب
«كل شىء فى سفر دائم ولكل شىء زمان»
بضع كلمات ربما استطاع من خلالها أن يجسد مشوارا فريدا من الإبداع المختلف، زمن الأشياء، بما يمثله من ماض وحاضر، وجهان استطاع أن يمزج بينهما باحترافية أديب أريب، ذلك السفر الذى يتراوحان خلاله، الماضى والحاضر، بكل ما يحفلان من أحداث رأى بينها تشابها لا ينفك، فقارب بتمكن فيلسوف بين ماض سحيق قد تأنفه الذاكرة، وحاضر نحاول الهروب من ثقله، ليضعنا جميعا رغما عنا وبإرادتنا أمامه.
هذا هو الأديب والصحفى العظيم جمال الغيطانى، ولأنه أبن المدينة العتيقة المدججة بالتاريخ.. القاهرة المملوكية، فقد تفتح وعيه صغيرا على تاريخ طويل من حكايات قديمة تحكيها القصور والمشربيات والقباب والبوابات والمآذن، ماض أفاض عليه بأسئلة شتى، وفجر بداخله فيوضات إبداع لا تنتهى.
* لغة سردية متفردة
هكذا استطاع أن يوجد لنفسه لغة سردية مختلفة، تجمع بين الماضى والحاضر، وكأنها منحوتة من التاريخ وأحداثه، أو كأنها وثيقة تاريخية لا يمكن مضاهاتها، بكل ما يحمله التاريخ من صراعات ووقائع وآمال، حتى إذا ظننت نفسك قد أمسكت بمفاتيح سرده، وجدت نفسك غارقا فى عمق حاضرك وآلامك، فهو يأخذك بكليتك من قبضة حدث مغرق فى القدم ليلقيك عند قدمى حاضرك، لذا فإن حضور التاريخ لدى الغيطانى ليس حضورا شكلانيا أو استحضارا حرفيا، بل هو أداة للإشارة إلى وقائع حاضرة، متعلقة بحلم يكمن فى الذاكرة، إنها تلك السردية التى تقبض بعنفوانها على الزمان بأحداثه واختلافه والمكان بتجلياته وفيوضاته.
ولأنه وعلى طول ما يزيد على الخمسين عملا، استحضر الغيطانى خلالها الموروث الإنسانى فى كل طبقاته الحضارية، وأفاد منه فى تنويع آفاق تجربته فى الكتابة، فقد عدت تجربته الإبداعية من أكثر التجارب نضجًا فى عالم الأدب العربى.
* طبيب الوجع الإنسانى
أدرك الغيطانى أن الوجع الإنسانى لا يختلف من زمن لآخر، إنه التيمة الأكثر تواجدا بين العصور، لذا فقد نصب قلمه معبرا عن ذلك الوجع، خالقا تلك المسافة الجامعة بين الأزمنة مهما بعدت، ليصبح هناك جسر تعبر عليه آلام البشر جميعا عل التقاءها يخفف من وطأتها.
وبحنكة شاب صعيدى تشرب طفلا من شوارع القاهرة المملوكية، وامتهن صناعة السجاد فى بدء شبابه، فقد تمكن من مزج الأزمنة والأحداث التاريخية وإسقاطها على زمن مغاير لزمانها، تماما كما تفعل أنامله فى مزج خيوط السجاد وألوانه ونسجه، وكلها تصب فى هدف وحيد، إزالة تلك الآلام التى تنخر فينا، هكذا تجده يستحضر ماضى الدولة المملوكية ويسقطه على الحاضر الناصرى والساداتى.
فإن تنوع خبراته، ما بين النشأة فى حى شعبى أثرى، ودراسة فن السجاد بإيقاعه الشرقى، والعمل بالصحافة، وصداقته الكبيرة لنجيب محفوظ منذ كان فى الرابعة عشرة من عمره، كلها أهلته لأن يخلق لنفسه مشروعا إبداعيا مغايرا ومتفردا عن كل ما عداه.
«اكتشفت نفسى بنفسى، مش بس كأديب.. ومن تكوينى أدركت أنى ولدت لأكتب من عمر 7 سنوات».
* ملامح تتضح
مثلت مجموعة الغيطانى القصصية «أوراق شاب عاش منذ ألف عام» التى صدرت سنة 1969، ملامح مشروعه المتفرد بشكل واضح، واتضح أنها بداية لتيار جديد فى الكتابة، قد نضجت ملامحه مع رواية «الزينى بركات» سنة 1974، و«وقائع حارة الزعفرانى» 1976، و«خطط الغيطانى» 1980، و«إتحاف الزمان بحكاية جلبى السلطان - عام 1985».
تعد رواية الزينى بركات من الروايات البارزة فى الأدب العربى حيث عالجت ظاهرة القمع والخوف، وعرت أسبابها السرية المرعبة.
وانطلاقا من واقع ثقيل يستعيد الغيطانى تاريخ ابن إياس فى «بدائع الزهور»، مجسدًا شخصية سردية موازية لشخصية كبير البصاصين الشهاب الأعظم زكريا بن راضى ووالى الحسبة الزينى بركات فى العصر المملوكى الذى يفضح، خلال فصول الرواية، وسائله فى تعذيب الفلاحين والتجار ليحصل منهم على المال، بالإرغام والإكراه والإقرار بجرائم لم يرتكبوها، بل إنه كان يتلذذ بذلك أمام عينيه، فهو هنا يتناول فكرة السجن منطلقا من شخصية السجان فيما يشبه القراءة النفسية له، باعتباره أداة القهر من خلال شخصية والى الحسبة، الزينى بركات، والشهاب الأعظم زكريا بن راضى، مع حضور الإسقاط السياسى.
يتجلى أمامنا أيضا ذلك الإسقاط السياسى فى أعمال الغيطانى، ولكن على نحو فانتازى فى «هاتف المغيب»، كما لم تفارقه اللغة التراثية فى «دفاتر التدوين» السبعة التى جاءت أشبه بالشذرات والذكريات التى تفيض بالتأمل والسرد الروائى.
وفى «التجليات» مزج فى بردة صوفية بين الحضور الحلم لصورة الأب، وبين أب روحى آخر، تجسد فى شخصية الزعيم جمال عبدالناصر، يحاور الاثنين بلغة سردية ممزوجة بروح التاريخ والحاضر معًا، كما تنوعت هذه اللغة ما بين المشهدية الواقعية فى إيقاعها اليومى، ومحاولة استعادة روح الماضى والبطولة الإنسانية فى مجموعته القصصية «أرض.. أرض»، التى استفاد منها من تقاريره الصحافية التى كان يكتبها ويطالعها حين عمل مراسلاً حربيًا، وكذلك فى رواية الرفاعى، التى نسجها من كلمات للشهيد إبراهيم الرفاعى الذى استشهد وهو يقود جنوده فى حرب الاستنزاف.
* التجريب عند الغيطانى
تمثل رواية «وقائع حارة الزعفرانى» ذروة روح التجريب الفنى فى أعمال الغيطانى، من خلال حدث مروع هو (وباء الزعفرانى) الذى يهدد حياة سكان حارة شعبية فى مقتل، فكل سكان الحارة يفقدون قدرتهم الجنسية عدا شخص واحد غير معروف. وتنفتح الرواية على الحدث ببناء سردى شائق لا يدغدغ حواس القارئ، بحبكة تقليدية، وإنما عبر مسافة مركبة من البحث والتقصى، وإثارة الأسئلة، من خلال معاناة الشخوص، وفى علاقات وسياقات سردية مفعمة بالتجريب والتجديد.
يقول الغيطانى فى «وقائع حارة الزعفرانى»: «استفدت من تجربة ابن إياس اللغوية على الرغم أن الموضوع ليس تاريخيًا، كان ابن إياس يكتب أفظع الحوادث بالهدوء نفسه الذى يكتب به أبسط الحوادث، كان يوجد مسافة موضوعية بينه وبين الحدث، فى الزعفرانى كنت أعبر عن الأحداث بروح محايدة لأننى أحاول أن أستكشف الشخصى فى العام، والماضى فى الحاضر، والعكس أيضًا».
بروفايل:
ولد جمال الغيطانى فى صعيد مصر، فى مدينة جِهينة بسوهاج فى 9 مايو 1945، ثم انتقلت والدته بعدها إلى القاهرة بسبب عمل الوالد، لتجمع نشأته بين الأصول الجنوبية فى ظل حفاظ الأب والأم على لكنتهما، وبين الترعرع فى الجمالية قلب التاريخ.
كانت أسرته فقيرة، ولكنه يذكر كيف كانت والدته الصعيدية «ذاكرة حية متنقلة للحكم والأمثال والحكايات والثقافة الشفهية»، فكانت تستمع لحكاياته وهو ابن السابعة وتتفاعل مع تخيلاته عن النفق الذى اكتشفه فى الحارة ووجد به التماثيل وحديث أحدهم له، أما والده فكان رجلا عاملا لم يكمل تعليمه «لكن كلامه كان زى الشعر».
بعد أن أنهى الدراسة الإعدادية، التحق بمدرسة الفنون والصنائع بالعباسية، ودرس بها لثلاث سنوات صناعة السجاد، ثم امتهن تصميم السجاد الشرقى وعمل فى أحد مصانع خان الخليلى، ثم انتقل للعمل فى الجمعية التعاونية المصرية لصناع وفنانى خان الخليلى، وأشرف على عدد من مصانع السجاد الصغيرة فى القاهرة والمنيا.
* صداقته بمحفوظ وبدء الإبداع
وهو فى سن ١٤ عاما التقى نجيب محفوظ خلال تمشيته اليومية على كوبرى قصر النيل.
صار نجيب محفوظ أستاذا ومعلما، كما كان بوابته إلى الحياة الثقافية والمثقفين، جمعهما الأدب والصداقة، وعنه يقول «كان أبويا الروحى وسرى كان معاه.. علاقتنا استمرت حتى شهدت على لحظاته الأخيرة».
بدأ الكتابة فى عمر صغير، حين كان مراهقا، وأولى مظاهرها كانت فى القصة القصيرة، التى نشر منها بصورة متفرقة ما يفوق الـ 50 قصة قصيرة فى مصر وبيروت، فى البدايات واجه النشر صعوبة كبيرة، حتى استطاع عام 1969 نشر مجموعته القصصية «أوراق شاب منذ ألف عام» التى قرأها الكاتب والمفكر محمود أمين العالم، وطلب منه العمل محرر ثقافى فى جريدة «أخبار اليوم».
وعمل بعد عام 1974، بقسم التحقيقات الصحفية، ثم صار رئيسا لقسم الأدب فى جريدة أخبار اليوم عام 1985، وأسس جريدة «معرض 68» الأدبية، التى كانت تجمع كُتاب جيله، كما ساهم فى تأسيس جريدة «أخبار الأدب» عام 1993، وظل يرأس تحريرها حتى عام 2011.
* محرر عسكرى ومؤرخ للحرب
بعد هزيمة يونيو 1967، عمل محررا عسكريا على الجبهة حتى حرب أكتوبر 1973 مرورا بحرب الاستنزاف فغطى على مدار 6 سنوات تقريبا ظروف التدريبات، والعمليات العسكرية.
وكتب عن الحرب عدة كتب وروايات ودراسات، منها: «المصريون والحرب: من صدمة يونيو إلى يقظة أكتوبر»، ورواية «الرفاعى»، ورواية «حكايات الغريب» تلتى تحولت إلى فيلم بنفس الاسم عام 1992، ومجموعة قصصية بعنوان «أرض.. أرض»، كما كتب عن الجيوش العربية على جبهة سوريا، وخاصة الجيش العراقى، فى كتابه «حراس البوابة الشرقية».
* برامج وجوائز
قدم أكثر من برنامج تليفزيونى، كان أشهرها «تجليات مصرية»
الجوائز:
نال العديد منها، وكان آخرها جائزة النيل للآداب عام ٢٠١٥.
وتوفى جمال الغيطانى فى 2015.. رحم الله مبدعا أريبا متفردا، كان جزءا من كثير يستحقه أن يطلق اسمه على الدورة السادسة والثلاثين من مؤتمر أدباء مصر، والذى ينطلق يوم ٢٤ من هذا الشهر، فى المنيا،التى شهدت يوما عمله فى مصانعها، لتحتفى عروس الصعيد بابن من أبناء الصعيد، مبدعا وإنسانا.