الألمان يتظاهرون ضد اليمين المتطرف قبيل انتخابات أوروبية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في ألمانيا، اليوم السبت، عشية انتخابات البرلمان الأوروبي تنديدا باليمين المتطرف ودفاعا عن الديمقراطية في صناديق الاقتراع.
في العاصمة برلين، ضم تجمع أمام عمود النصر حوالى 30 ألف متظاهر، وفقًا لتحالف "كامباكت" أحد منظمي التجمع إلى جانب جمعيات من المجتمع المدني وجمعيات مناهضة للعنصرية ومدافعة عن البيئة.
ورفع المتظاهرون شعارات "ألمانيا متنوعة!"، و"أوقفوا الكراهية"، و"فلتسقط العنصرية".
وقال طارق العوس من جمعية "برو أزيل" للدفاع عن حقوق اللاجئين، متحدثا من على منصة، "لا توجد طريقة أفضل من التصويت غداً للدفاع عن الديمقراطية".
كذلك لبّى آلاف الأشخاص الدعوة إلى التظاهر ضد اليمين المتطرف في كل من مدن شتوتغارت، ولايبزيغ، ودريسدن، وميونيخ وفرانكفورت.
ويأمل حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف في تحقيق أفضل أداء له في الانتخابات، غدا الأحد.
وفي العام 2019، حصلت قائمته على نحو 11 بالمئة من الأصوات.
وسيحصل هذا الحزب المناهض للهجرة والمنتقد للاتحاد الأوروبي، بحسب أحدث استطلاعات الرأي، على نحو 15 بالمئة من الأصوات ليحتل المركز الثاني بعد الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة المستشار أولاف شولتس وحزب الخضر حليفه في الائتلاف الحكومي.
وأبطأت قضايا عدة في الأشهر الأخيرة تقدّم حزب "البديل من أجل ألمانيا". واستبعد رئيس لائحته ماكسيميليان كراه من الانتخابات بعدما اتهم أحد معاونيه بالتجسس لصالح دولة أجنبية. أخبار ذات صلة «طيران الإمارات» تنضم إلى المبادرة الألمانية للطاقة المتجددة «ملاعب يورو» خالية من الطائرات بدون طيار المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا حزب البديل من أجل ألمانيا احتجاجات اليمين المتطرف البرلمان الأوروبي انتخابات البرلمان الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأميركية.. 5 مرات الفائز خسر "تصويت الشعب"
في ظاهرة محددة، تمتاز الانتخابات الأميركية بقوانين خاصة بها، تمكن الرئيس المنتخب من الفوز، بالرغم من خسارته تصويت الشعب.
تعتمد 48 ولاية أميركية قاعدة "الفائز يأخذ كل شيء"، بمعنى أن أي مرشح يفوز بأكبر عدد من الأصوات في الولاية يتم منحه جميع الأصوات المخصصة لها في المجمع الانتخابي، بما فيها أصوات المرشح الخاسر.
وتحصل كل ولاية على عدد معين من أصوات المجمع الانتخابي بناء على عدد سكانها، والعدد الإجمالي لأصوات المجمع الانتخابي هو 538 صوتا، وبالتالي يكون الفائز هو المرشح الذي يفوز بـ 270 صوتا أو أكثر.
لذا يمكن أن يخسر المرشح التصويت في ولاية معينة بفارق درجة مئوية واحدة، ولكنه يفوز بفارق كبير في ولاية أخرى، لكن "فارق الفوز" لا يعني شيئا، فالأهم هو الفوز في الولاية كي يحصل على كل أصواتها.
هذا الأمر يؤدي لإفراز فائزين بالانتخابات، بالرغم من خسارتهم في مجموع المصوتين الأميركيين لهم.
وفي التاريخ الأميركي، 5 رؤساء خسروا التصويت الشعبي لكنهم فازوا في أصوات المجمع الانتخابي، أولهم جون كوينسي آدامز في عام 1824.
انتخابات 1824
آندرو جاكسون حصل على تصويت 153 ألف أميركيا، مقابل 114 ألف تصويت لجون كوينسي آدامز.
لكن آدامز حصل على الأصوات الانتخابية الأكبر من المجمع الانتخابي، لينتصر في الانتخابات.
انتخابات 1876
تعتبر الأكثر جدلا في تاريخ الانتخابات الأميركية، حيث حصل الديموقراطي صامويل جاي تيلدن على 3 بالمئة أكثر من الجمهوري روذرفورد بي هيز، في التصويت الشعبي، لكنه حسم أصوات المجمع الانتخابي بفارق صوت واحد.
انتخابات 1888
بينما انتصر غروفر كليفلاند بالأصوات الشعبية بفارق 0.8 بالمئة، خسر أصوات المجمع الانتخابي 168 مقابل 233، لمصلحة الجمهوري بينجامن هاريسون.
انتخابات 2000
انتخابات متقاربة جدا جمعت الجمهوري جورج بوش أمام الديمقراطي آل غور.
آل غور انتصر في الانتخابات الشعبية بفارق 0.5 بالمئة على بوش، لكن المجمع الانتخابي اختار بوش رئيسا للولايات المتحدة، بنتيجة 271 إلى 266.
انتخابات 2016
فازت الديموقراطية هيلاري كلنتون بفارق 2 بالمئة في الانتخابات الشعبية، على الجمهوري دونالد ترامب.
لكن ترامب انتصر في المجمع الانتخابي بنتيجة 304 مقابل 227، وفاز بالانتخابات الأميركية.