جامعة عين شمس تستضيف ملتقى علمي لتعزيز التعاون بين مصر وأمريكا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
عقدت بمركز الابتكار وريادة الأعمال ASU-iHub بجامعة عين شمس فعاليات الملتقي العلمي للمجلس المصري الامريكي المشترك للعلوم والتكنولوجيا والمقام بالتعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والاكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور ا.د غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.
وفي كلمتها اعربت ا.د غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث عن سعادتها بالتعاون مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF ودعمه للعديد من المبادرات البحثية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تعزيز التقدم العلمي، وتشجيع الابتكار، وتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة والهيئات الحكومية؛ مضيفة ان الدعم المقدم من STDF قد اتاح لباحثينا وعلمائنا استكشاف الأفكار الرائدة وتطوير المعرفة وتقديم مساهمات مؤثرة في مختلف المجالات، وذلك من خلال المساعدة المالية، وبرامج بناء القدرات، وفرص التعاون، نجحت هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في تهيئة بيئة من التميز العلمي ونشر المعرفة.
واكدت سيادتها إن جامعة عين شمس تؤمن بقوة التعاون وأهمية تبادل المعرفة من أجل الصالح العام، حيث تسعي الجامعة إلى توسيع خبراتها ومواردها وايضا إلى التعاون مع الباحثين والمؤسسات من خارج جامعة عين شمس، وكذلك تعزيز ثقافة التعاون والابتكار التي تتجاوز الحدود الجغرافية.
وذلك انطلاقا من إيمان الجامعة الراسخ بأن الشراكات الدولية لها أهمية حاسمة في التصدي للتحديات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.
مشيرة ان الملتقي المشترك للعلوم والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة ومصر يعد بمثابة منصة لتعزيز مثل هذا التعاون وتعزيز العلاقات بين المجتمعات العلمية في كلا البلدين.
واشار ا.د ولاء شتا ان ختام هذا التجمع الهام، الذي يجمع الباحثين والخبراء والقادة وأصحاب الرؤى من كل من مصر والولايات المتحدة، لم يسلط الضوء فقط على الإنجازات الفردية للباحثين والمبتكرين، ولكنه سلط الضوء أيضًا على قوة من الشراكات بين الثقافات. حيث استكشفنا معًا علاقات جديدة، ووضعنا الأساس للتعاون المستقبلي الذي سيعود بلا شك بالنفع على البلدين، مضيف إنه قد شهدنا تبادلًا ديناميكيًا للأفكار والمعرفة والرؤى للمستقبل.
مقدما الشكر للمتحدثين الرئيسيين وأعضاء اللجنة والمشرفين والباحثين وكل مشارك ساهم في إثراء هذا الحدث.
معربا عن حرصه علي الاستمرار في تعزيز الابتكار، ودعم بعضنا البعض في مساعينا، والسعي لتحقيق التميز في كل ما نقوم به.
شهد الملتقي عرض لمخرجات برنامج تمويل المشروعات البحثية بين الجانب المصري والامريكي في مجالات ذات أولوية متبادلة كالصحة والزراعة والطاقة والمياه
يهدف الملتقي العلمي إلى تعزيز التعاون بين الباحثين المصريين وشركاؤهم الأمريكيين بالمشروعات الممولة من الهيئة وعرض أهم النماذج الناجحة للمشروعات الممولة؛ إلى جانب تبادل الأفكار والآراء بين الباحثين بشأن المشروعات على نطاق واسع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس نائب رئيس جامعة عين شمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي الابتكار وريادة الأعمال هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا مصر والولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكي العلوم والتکنولوجیا والابتکار جامعة عین شمس التعاون بین نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
سعياً لاتفاق شامل.. سلطنة عُمان تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين إيران وأمريكا
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم السبت، عن “انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي تستضيفها سلطنة عُمان، بوساطة وزير الخارجية العُماني”.
وبحسب التلفزيون الإيراني، “تجري هذه الجولة من المحادثات خلف أبواب مغلقة، حيث يتم تبادل الرسائل بين الوفدين الإيراني والأميركي عبر الوسيط العُماني، على أمل تحقيق تقدم في ملف تخصيب اليورانيوم الإيراني، الذي لا يزال يشكل محور الخلاف الأساسي بين الجانبين”.
ووأضاف، “من المنتظر أن ينضم مبعوث الرئيس الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى وفد بلاده في مسقط، قادماً من موسكو، للمشاركة في هذه الجولة من المفاوضات”.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أكدت، في بيان الخميس الماضي، مشاركة ويتكوف في المحادثات، مشيرة إلى أن “مايكل أنتون، مدير تخطيط السياسة في الوزارة، يقود المسار الفني للمفاوضات الجارية بالتوازي”.
كما يُرتقب أن يجري وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، لقاءات ثنائية على هامش الاجتماعات في العاصمة العُمانية.
ويأتي استئناف هذه المحادثات بعد الجولة الثانية التي عُقدت في العاصمة الإيطالية روما نهاية الأسبوع الماضي، والتي انتهت باتفاق الطرفين على استمرار الحوار.
وتركّز المحادثات الحالية على “ملف تخصيب اليورانيوم، وهو الملف الذي تعقّد بشدة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018 خلال إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى، وما تبعه من خطوات تصعيدية من قبل إيران، حيث رفعت مستوى التخصيب إلى 60% وزادت مخزونها من اليورانيوم إلى أكثر من 8000 كيلوغرام”.
وكان الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015 في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، “قد حدّد سقف التخصيب عند 3.67%، مع مخزون لا يتجاوز 300 كيلوغرام، مقابل رفع العقوبات عن إيران، إلا أن الانسحاب الأميركي من الاتفاق أعاد التوتر إلى الواجهة، وأعاق الجهود الدبلوماسية المبذولة لإعادة إحيائه”.
آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 18:40