تحقيقات موسعة في إصابة شخصين بمشاجرة بالدرب الأحمر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق، إجراءاتها في واقعة إصابة شخصين في مشاجرة نشبت بسبب خلافات بينهما بمنطقة الدرب الأحمر، وأمرت النيابة بالاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين تمهيدا للاستماع لأقوالهما، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
تلقى قسم شرطة الدرب الأحمر بمديرية أمن القاهرة، بلاغا يفيد بوقو مشاجرة بين كلٍ من طرف أول: طالب، مقيم بدائرة القسم، به عدة إصابات متفرقة بالجسم من بينها عقر كلب، وطرف ثان: عاطل، مقيم بدائرة قسم شرطة المقطم، به عدة إصابات متفرقة بالجسم وبحوزته كلب.
وبسؤالهما قرر الأول بحدوث مشادة كلامية بينه والثاني بسبب خلافات بينهما تطورت لمشاجرة قام على إثرها الثاني بالتعدي عليه بالضرب باستخدام قطعة زجاج، وإحداث إصابته وقيام الكلب حوزته بعقرة وإصابته، وتبادل الطرفان الاتهامات فيما بينهما.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًمصرع ممرض من الفيوم في حادث مروري بالسعودية
حبس اليوتيوبر أكرم سلام بتهمة ابتزاز إعلامي شهير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إصابة مشاجرة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث إصابة شخصين الدرب الأحمر تحقيقات موسعة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تعلق على التحشيدات العسكرية للسعودية في البحر الأحمر وسط حملة إعلامية موسعة
الجديد برس|
أعربت اليمن، السبت، عن امتعاضها من التحركات السعودية المكثفة في البحر الأحمر، حيث أشار محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، إلى الحملة السعودية التي تروّج لملف البحر الأحمر.
ونشر البخيتي، تغريدة تتساءل عن توقيت هذه التحركات ودوافعها، مشيراً إلى وجود صور من الحملة الإعلامية المرافقة لذلك.
وقد صعّدت السعودية من تحركها الإعلامي حول البحر الأحمر، حيث ركزت قنوات سعودية، مثل قناة “الحدث”، على إبراز تقديرات تزعم خسائر اقتصادية لمصر تتجاوز ٦٠ مليار دولار بسبب الوضع في البحر الأحمر، إلى جانب الحديث عن العوائد التي تحصل عليها اليمن من هذا البحر مع استمرار الهجمات على السفن المتصلة بالاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً لمراقبين، فإن هذا التصعيد الإعلامي يأتي ضمن التحركات السعودية التي بدأت مؤخراً بزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى القاهرة.
وتزامنت الحملة مع تصريحات لوزير الخارجية السعودي، الذي ربط أي اتفاق سلام محتمل في اليمن بوقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر، في توافق مع الموقف الأمريكي الرافض لتوقيع اتفاق سلام في اليمن دون معالجة قضية البحر الأحمر.
كما تأتي هذه الحملة الإعلامية في وقت تحاول فيه السعودية إعادة تنظيم صفوف الفصائل الموالية لها، والتي تعاني من انقسامات داخلية، وذلك عبر خطوات تهدف إلى دمجها وتوحيدها.