مصر تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات في غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا اليوم يدين بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 150 من المدنيين الفلسطينيين وإصابة المئات.
وأكد البيان أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقيم الإنسانية وحقوق الإنسان.
حملت جمهورية مصر العربية إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذا الاعتداء السافر، مطالبة إياها بالامتثال لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف الاستهداف العشوائي للمدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك المناطق التي نزحوا إليها، والتدمير الغاشم للبنية التحتية في القطاع.
طالبت مصر، في بيانها، الأطراف الدولية المؤثرة ومجلس الأمن بضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والعمل على إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني.
وشددت على حتمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق عبر جميع المعابر البرية للقطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النصيرات مخيم النصيرات مصر غزة مخيم
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين بشدة العدوان الصهيوني على مدينة تدمر السورية
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة العدوان الصهيونى على مدينة تدمر بريف حمص والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زخاروفا في تصريح صحفي اليوم الجمعة “ندين بشدة الهجوم العنيف الذي قامت به “اسرائيل” على الأراضي السورية، وهذا الهجوم وكذلك كل ما سبقه، يشكل انتهاكاًر صارخاً لسيادة هذا البلد والقواعد الأساسية للقانون الدولي”.
وأضافت زاخاروفا: “يتعين علينا مع الأسف العميق أن نشير إلى أن ضراوة المواجهة في الشرق الأوسط أدت إلى التقليل ليس فقط من قيمة الحياة البشرية، بل أيضاً من الذاكرة الثقافية والتاريخية، فمنذ وقت ليس ببعيد نفذت الطائرات الصهيونية سلسلة من الغارات على مدينة بعلبك اللبنانية ومعبدها الفريد، والآن تم تنفيذ غارة جوية على مدينة تدمر المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي عانت سابقاً بوحشية من إرهابيي داعش”.
وتابعت زاخاروفا: “مرة أخرى نحث بقوة على الاستماع إلى صوت العقل وعدم تجاوز حدود السلوك الحضاري المبني على منظومة القيم الإنسانية التي ظهرت مع حلول القرن الحادي والعشرين، ويجب أن نتذكر أن تصعيد الصراع يجعل من الصعب تحقيق آفاق السلام الدائم في الشرق الأوسط”.