وزارة الشؤون الإسلامية تستقبل 4693 حاجاً عبر منفذ البطحاء
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
المناطق_واس
تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في المنطقة الشرقية، استقبال ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات القادمين عبر منفذ البطحاء الحدودي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم استقبال 4693 حاجًا وحاجة حتى الآن.
ووزعت الوزارة أكثر من 16900 مطبوعة من المطبوعات التوعوية الدعوية والإرشادية، التي تهدف إلى توجيه الحجاج وتعليمهم بأحكام المناسك وتوفير الإرشادات اللازمة لضمان أداء فريضتهم بشكل صحيح.
وتضمنت هذه المطبوعات نصائح وتعليمات حول كيفية أداء مناسك الحج، بالإضافة إلى أدعية وأذكار للحجاج.
كما تم توزيع الباركود التعريفي على ضيوف الرحمن لتحميلها على الأجهزة الذكية، تتضمن أبرز التطبيقات التي تعينهم على أداء فريضتهم، مثل تطبيق “رُشد” الذي يشمل جميع ما يحتاجه المسلم من خدمات بـ52 لغة.
كما قدم الدعاة خدمات توعوية مباشرة للحجاج، من خلال إلقاء محاضرات ودروس في جامع المنفذ، بهدف تعزيز فهم الحجاج للمناسك وتوفير الإرشاد اللازم لتوعيتهم والإجابة على استفسارات الحجاج المختلفة من خلال خدمة “إجابة سائل”، مما يسهم في تقديم الإرشاد والتوعية لكافة الحجاج القادمين عبر المنفذ.
وفي ذات السياق، وزعت أكثر من 8000 هدية متنوعة بين ورود ومظلات وحقائب، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الدعوية والإرشاد وتحفيظ القرآن بالمنطقة الشرقية.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الوزارة على تقديم الدعم والمساعدة اللازمة للحجاج، وتوفير بيئة مريحة تمكنهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تضيء على مسيرة رجل الإنسانية
أقامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أمسية رمضانية تحت عنوان: «إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» استعرضت أهم ملامح الشخصية الفريدة في القيادة والحكمة والإلهام لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حضرها الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، وعهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، والدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والعلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة والمسؤولون والموظفون والموظفات في الهيئة.
قال الدكتور الدرعي، إن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لها أكبر الأثر في هذا العصر على المستوى الفكري والحضاري والوطني، من خلال الإنجازات المشهودة على مستوى مجالات الحياة الإنسانية والتنموية والنهضوية والحضارية، مقتفياً نهج باني الدولة ومؤسسها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، فهو امتداد لهذا الإرث الوطني والحضاري، حيث جسده واقعاً أمام العالم في دولة بلغت ذروة التقدم والرقي، وحجزت مكانها ومكانتها اللائقة بين دول العالم.
وأشار إلى أن إقامة هذه الأمسية يأتي في إطار حرص الهيئة على تعزيز الانتماء والولاء للقيادة الرشيدة، وربط المجتمع والأجيال بقيادتهم.
ثم ألقت عهود الرومي مداخلة عنوانها«صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد واستشراف المستقبل» أكدت فيها أن صاحب السمو رئيس الدولة قائد إنساني بالدرجة الأولى وشخصية استثنائية في القيادة والتخطيط للمستقبل الاستراتيجي برؤى طموحة، معددة العديد من الصفات الفريدة والمتميزة التي يمتلكها سموه وهو يرسم خريطة التطوير لدولة الأمارات وإحداث نقلات نوعية أوصلتها إلى العالمية في مختلف المجالات التنموية والعلمية والفكرية.
بعدها قدم فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، ومن العلماء ضيوف رئيس الدولة كلمة تحت عنوان «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ورسالة التسامح والأخوّة الإنسانية» ملقياً الضوء على العديد من إنجازات سموه الإنسانية ومبادراته التي تعزز التسامح والتعايش بين الشعوب على مستوى العالم.
وتخلل الأمسية قراءة لكتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، الذي ألّفه الدكتور جمال سند السويدي، ثم عرض لمقطع فيديو تناول أبرز محطات الإنجاز والريادة لصاحب السمو رئيس الدولة، في شتى شؤون الحياة، والذي يعكس الخبرة والدراية وقراءة المستقبل برؤى استباقية مميزة من سموه.