الشارقة- الرؤية

أعلنت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن استئناف رحلاتها من مطار الشارقة الدولي إلى مدينة البصرة في العراق. وستربط الرحلات المباشرة بين الشارقة والبصرة بمعدل أربع رحلات أسبوعياً. وتعد مدينة البصرة الوجهة الرابعة للشركة في العراق، وذلك إلى جانب كل من بغداد والنجف وأربيل.

وبمجرد وصول طائرة العربية للطيران إلى مطار البصرة الدولي، تم استقبال الرحلة بخرطوم المياه التقليدية، وتلى ذلك مراسم حفل استقبال بحضور ممثلين عن العربية للطيران ومطار البصرة الدولي.

وفي هذا السياق، قال عادل العلي الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران": "يمثل استئناف رحلات ’العربية للطيران‘  المباشرة إلى البصرة محطة مهمة في إطار التزامنا بتوفير خيارات سفر بأسعار معقولة في المنطقة. وتوفر الخدمة الجديدة لعملائنا فرصة السفر المباشر بين المدينتين والاستفادة من خدمات القيمة المضافة التي نقدمها، فضلاً عن المساهمة في تعزيز العلاقات السياحية والتجارية القوية بين البلدين".

ويمكن للعملاء الآن حجز رحلاتهم المباشرة بين الشارقة والبصرة عبر زيارة الموقع الإلكتروني لشركة "العربية للطيران" أو التواصل مع مركز خدمة العملاء أو عبر وكلاء السفر.

وتشغل "العربية للطيران" أسطولاً يبلغ 74 من طائرات الإيرباص A320 وA321، وهي أحدث الطائرات ذات الممر الواحد والأكثر مبيعاً في العالم. وتوفر مقصورة الطائرة راحة إضافية مع توفير أكبر مساحة بين المقاعد مقارنة بأي مقصورة اقتصادية. وقد تم تجهيز الطائرة بخدمة "SkyTime"، وهي خدمة بث مجانية على متن الطائرة تتيح للمسافرين الوصول إلى مجموعة واسعة من الافلام ووسائل الترفيه مباشرة على أجهزتهم. كما يمكن للمسافرين الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأطباق الشهية وبأسعار معقولة عبر قائمة "SkyCafe" الموجودة على متن الطائرة. وعلاوة على ذلك، تقدم "العربية للطيران" "Air Rewards" وهو برنامج ولاء مبتكر يمكن للمسافرين من خلاله كسب النقاط وتحويلها وإنفاقها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كشف لإستراتيجية إيران البعيدة في الدول العربية الأربع!

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:- نعود ونكرر ان التشبث بالكلاسيكية السياسية القديمة أفقدت إيران موقعاً ريادياً في المنطقة. فإيران وعندما لم تؤمن بالتجديد والمراجعة اسوة بتركيا أصبحت مثل العجوز الشمطاء في المنطقة.حيث لم يعرف عنها إلا اثارة المشاكل والتدخل في شؤون الدول والشعوب. وتأخذ ولا تعطي . فصحيح ان لدى ايران موروث سياسي منذ القدم وهو إيهام الشعب الإيراني دوماً بأن هناك عدو متربص بايران وبهم ليُدمرهم لكي يفرضوا اتحاد قوميات الشعب الإيراني واستنفار الشعب الإيراني خلف النظام الحاكم في جميع المراحل التاريخية وصولا للنظام الإيراني الحالي !
ثانياً:-فبعد رحيل السيد الخميني كان يفترض بالثنائي ” رفسنجاني وخامنئي “الشروع بالمراجعة ثم تجديد الخطاب السياسي وتجديد التعاطي مع دول وشعوب المنطقة لكي تندمج إيران مع الدول العربية والخليجية وتأسيس سوق مشتركة وتكامل اقتصادي لتكون تجربة فريدة على غرار الاتحاد الأوربي.ولكنهم لم يفعلوا وأصروا على تصدير الثورة . فالسيد أربكان على سبيل المثال كان بمثابة الخميني في تركيا. ولكن عندما شاخ أربكان وشاخت أفكاره وتراجع حزبه وتراجع مؤيديه مباشرة قفز من مركبه ( اردوغان +غول) ليؤسسوا حزباً اسلامياً جديدا بافكار اسلامية وسطية ” إسلام علماني” فحكموا تركيا ولازالوا، وحولوا تركيا إلى دولة عصرية مقبولة. مع العلم ان لدى تركيا طموح لا يختلف عن الطموح الإيراني وهو الحنين نحو اعادة احياء الدولة العثمانية مثلما لدى الإيرانيين الحنين نحو احياء الدولة الفارسية!
ثالثا: بحيث حتى حلفاء إيران الذين فرضتهم في العراق وأعطتهم الحكم منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الآن وبمقدمتهم حزب الدعوة واحزاب الإسلام السياسي الأخرى والجهات التي تحالفت معهم رفضوا ويرفضون المراجعة والتجديد في الخطاب السياسي والتعاطي مع الآخرين. وبسبب ذلك كانوا ولازالوا سببا في تقهقر الدولة العراقية وانهيار مؤسساتها وميادينها ،وجعلوا من العراقيين ( ركاب طائرة مخطوفة ) وهم القراصنة !
رابعا: لذا عندما بقيت ايران على مشروعها القديم ” مشروع السيد الخميني ” وهو تصدير الثورة والتمدد في الدول العربية مثل العراق كانت عند النظام الإيراني استراتيجية بعيدة من خلال هذه الدول الاربع .. وهي :
١-التدخل في شؤون الدول العربية وبمقدمتها ( العراق وسوريا ولبنان واليمن ) ونخرها وإضعافها من الداخل ونشر انعدام الثقة بين مكوناتها ثم نشر الطائفية لتكون بديلا عن الاحياء القومي العربي وبديلا عن العلمانية والليبرالية والمدارس الأخرى والسبب لان الطائفية تضعف البلدان وتفرق الشعوب لتصبح الدول ضعيفة ومستسلمة وهذا ما حصل في العراق !
٢-اعداد (اليمن )ليكون دولة رديفة بإيران لها مهام استراتيجية محددة وهي ( ترهيب السعودية، والسيطرة على باب المندب ، والتحكم في البحر الأحمر ، ورويدا رويدا جعل دول الخليج تحت رحمة سلاحها ) لحين ساعة الصفر الكبرى. وبالفعل صارت السعودية والإمارات تحت رحمة صواريخ الحوثي !
٣-واعداد( العراق )ليكون ملتصقا بإيران وفي نفس الوقت يكون حائط الصد لحماية إيران وسوق استهلاكي لها وتجهيزه مستقبلياً ليكون جاهزاً بالضد من السعودية والكويت والأردن في حال نجحوا بنقل تجربة الحرس الثوري في العراق . ويكون العراق ممرا استراتيجيا نحو سوريا ولبنان بالنسبة للسلاح والغاز الايرانيين …الخ !
٤-ورسم رؤية تخص (سوريا ) لتتحول إلى مجمع كبير للحركات العقائدية والراديكالية المدعومة من إيران وبقيادة إيرانية لتفتح بها جبهة الجولان ضد إسرائيل وتجعلها ورقة استراتيجية بيدها اي ايران. ومن هناك وانطلاقا من سوريا نحو لبنان !
٥- اما الاستراتيجية الإيرانية الموضوعة إلى( لبنان ) فهي متقدمة وأكثر من العراق واليمن وسوريا فمهمتها خنق وإقلاق إسرائيل ( استنزاف إسرائيل وترهيبها) بدليل سنة كاملة ” اثناء حرب غزة ” كان باستطاعة حزب الله قضم شمال إسرائيل والتوغل داخل فلسطين المحتلة وتهجير مئات الآلاف وتطويق إسرائيل .ولكن إيران رفضت ذلك حتى جاء موعد البيع لتبيع إيران حزب الله وبضغط أميركي وبريطاني ودولي .وهكذا باعت سوريا. وقبلهما غزة والدور قادم على العراق واليمن !
خامسا:- الخلاصة :
كل ماحدث ويحدث وسيحدث ضد ايران سببه الغطرسة الإيرانية والتعامل الفوقي والمجحف مع الدول العربية الاربع ومع شعوبها. بحيث اصبحت ايران تتصرف في العراق على سبيل المثال بانه اقليم إيراني خاضع للهيمنة الإيرانية ودون اي اكتراث للعراقيين. ولم يكترثوا حتى للأصوات العراقية الرافضة للتدخل الإيراني والرافضة للسياسات الإيرانية في العراق .. فالمهم سقطت استراتيجية إيران البعيدة في الدول العربية الاربع وانقلبت عليها. وسوف تخبرنا الايام بالمزيد!
سمير عبيد
١٧ ديسمبر ٢٠٢٤

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • كشف لإستراتيجية إيران البعيدة في الدول العربية الأربع!
  • الاتحاد للطيران تدشن رحلاتها إلى نيروبي
  • «الاتحاد للطيران» تطلق رحلاتها إلى نيروبي
  • أحمد العامري: شبكة المعهد الثقافي العربي صوت الثقافة العربية وصورتها خارج حدود الوطن العربي
  • وزير التربية يعلن قرب إطلاق رواتب عقود الـ35 ألفا بمديرية تربية البصرة
  • مصر للطيران تطلق حملة ترويجية في شوارع لندن عن رحلاتها الجوية
  • مصر للطيران تطلق حملة ترويجية للإعلان عن رحلاتها الجوية من وإلي لندن
  • العراق يوقع عقدا مع شركات تركية لانشاء 3 محطات تحويلية
  • لبنان يدعو العراق لاستئناف الرحلات الجوية بين بغداد وبيروت
  • مخرجون: «المسرح الصحراوي» يرسخ الهوية العربية