«لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد».. ما هي متلازمة التسويف؟
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تأجيل المهام بشكل متكرر، من أكثر الأشياء التي يلجأ إليها الأشخاص العاملون، وخاصة مَن يشعرون بالإنهاك نهاية اليوم، وتعد من إحدى العقبات الكبرى التي تؤثر على العمل بشكل كبير، مما أطلق عليها متلازمة التسويف.
متلازمة التسويفالمعاناة من متلازمة التسويف، تسيطر على العديد من الأشخاص، سواء من يعملون في شركات أو أعمال حرة، وهو ما يؤثر على مستقبلهم، سواء في الاستمرار في العمل أو الحصول على الأموال، إذ أوضحت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين اعتادوا على التسويف والمماطلة أقل قدرة على الحصول على وظائف ثابتة.
عندما يميل البعض إلى تأجيل تنفيذ بعض المهام اليومية إلى أوقات لاحقة، هنا يطلق عليه اسم «تسويف»، وفق ما أوضحه أحمد بركات، استشاري الصحة النفسية، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة عبارة عن سلوك جزئي مرتبط بطبيعة الإنسان التي تجعله يميل أحيانًا إلى نحو التكاسل.
التسويف متلازمة وعرضعلى الرغم من أنه أطلق على التسويف اسم متلازمة، إلا أنها في بعض الأحيان قد تكون عرضا أو مشكلة، خاصة حينما تأتي مع أمراض أخرى، مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أو الوسواس القهري، حسب «بركات» خلال حديثه لـ«الوطن».
تعد متلازمة التسويف، من أكبر المشاكل التي تواجه الإنسان عندما تتحول إلى نمط حياة دائم، إذ يؤجل الفرد أعماله مهما بلغت أهميتها حتى اللحظات الأخيرة، وهو ما يؤدي إلى ضغوط كبيرة تنتج عنها مشكلات نفسية جسيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسويف تأجيل العمل
إقرأ أيضاً:
انطلاق مشروع «التعليم من أجل الغد» للمُعلمين والموجهين في كفر الشيخ
استقبل الدكتور علاء جودة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، الدكتور أيمن عويس، كبير مدربين مشروع «التعليم من أجل الغد» المدعوم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للتنسيق لتنفيذ المشروع وتدريب الفئات المستهدفة بمحافظة كفر الشيخ.
مشروع «التعليم من أجل الغد»وقال وكيل الوزارة، أنّ مشروع «التعليم من أجل الغد» يُقام على مرحلتين، الأولى خاصة بأساسيات التدريس «TOT» لعدد 210 مدرباً في الفترة من 22 إلى 24 يناير الجاري، والمرحلة الثانية تخص بتدريب الموجهين بعدد 200 موجهاً في مختلف التخصصات في الفترة من 26 إلى 27 يناير الجاري.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أنّ المشروع يهدف إلى التحسين المستدام من خلال التطوير المهني الفعال للمُعلمين، حيث تندرج أنشطة البرنامج في دعم وتعزيز النظام المصري، للتدريب أثناء الخدمة، والتطوير المهني المستمر للمُعلم.
اهتمام القيادة السياسية بالتعليموأشار وكيل الوزارة، إلى اهتمام القيادة السياسية بالتعليم والمبادرات التي تم إطلاقها، وتُعد بمثابة خطوة مهمة للارتقاء بمنظومة التعليم، ومن بينها المبادرة الرئاسية لإعداد كوادر من الشباب لتولي قيادة وإدارة المدارس والتي بدأت المرحلة الأولى منها بـ1000 مُعلم؛ ليُصبحوا مدراء بعد حصولهم على دبلومة الإدارة الاستراتيجية.