صور تنشر لأول مرة تكشف جانبا من مآسي المواجهات.. المنطقة الرئاسية بالخرطوم
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن صور تنشر لأول مرة تكشف جانبا من مآسي المواجهات المنطقة الرئاسية بالخرطوم، الخرطوم ألحقت الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل نيسان الماضي أضرارا بالغة بأهم منطقة في العاصمة .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صور تنشر لأول مرة تكشف جانبا من مآسي المواجهات.
الخرطوم- ألحقت الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي أضرارا بالغة بأهم منطقة في العاصمة السودانية الخرطوم، والتي شكلت تاريخها السياسي القديم والحديث، وظلت على الدوام مقصدا للمتظاهرين ضد الحكم العسكري، فالسير في شارع القصر ثم التجول داخل المنطقة الرئاسية يجعلانك تتلمس مدى الدمار الذي سببته المواجهات.
شارع القصريبلغ طول شارع القصر من منطقة المعمل المركزي للصحة العامة “معمل إستاك” وحتى النصب التذكاري عند مدخل القصر الجنوبي حوالي كيلومتر واحد.
وتحول إلى منطقة أشباح تخلو من الحركة تماما بعد أن كان أكثر الشوارع حيوية وازدحاما وسط الخرطوم، حيث تتناثر فيه سيارات لمواطنين يبدو أنها تعرضت لحوادث سير صباح 15 أبريل/نيسان الماضي لحظة اشتعال الحرب.
عند حدائق الشهداء المجاورة للقصر الرئاسي وبجوار النصب التذكاري ثمة مدرعات وسيارات عسكرية محترقة من مخلفات الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أول يوم للاشتباكات.
مبنى القصر الجمهوري الجديدشيد هذا المبنى بدعم من الصين وافتتح في يناير/كانون الثاني 2015، ومنذ ذلك الحين انتقل إليه مكتب رئيس الجمهورية وكبار القيادات الرئاسية، وتحول مبنى القصر الجمهوري القديم إلى متحف.القصر الرئاسي الجديد المكون من 3 طوابق هو أكثر مباني المنطقة الرئاسية تضررا، إذ حولته الاشتباكات إلى أطلال، خاصة واجهتيه الشمالية والغربية، حيث الواجهات الزجاجية والإسمنتية.
ويبدو المدخل الشمالي للمبنى المطل على شارع النيل أكثر تضررا، فيما بدا المدخل الرئيسي للقصر في الاتجاه الشمالي سالما.
في البهو الداخلي للقصر الجديد ما زالت البسط الحمراء مفروشة، لكن آثار الدمار والإهمال كانت واضحة أيضا مع ذبول نباتات الزينة الظلية.
ويضم القصر الرئاسي الجديد 3 أجنحة رئاسية و10 قاعات ومكاتب إدارية ومرآبا للسيارات وفيه 14 مصعدا.
يشكل متحف القصر الواقع في الجزء الجنوبي الشرقي من المنطقة الرئاسية بعمارته البيزنطية جزءا من القصر الجمهوري وشيد ليكون كنيسة عام 1912.
وهذا المبنى لم يتعرض لأضرار كبيرة جراء القصف، لكن تبادل النيران بين الجيش والدعم السريع هشم الواجهات الزجاجية لمعرض تقبع داخله سيارات أثرية قيمة استخدمها الحكام البريطانيون والوطنيون للسودان.
يعتبر القصر الجمهوري الق
37.228.136.74
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صور تنشر لأول مرة تكشف جانبا من مآسي المواجهات.. المنطقة الرئاسية بالخرطوم وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بین الجیش
إقرأ أيضاً:
مقتل 32 شخصا في أعمال عنف طائفية بشمال غرب باكستان
لقي ما لا يقل عن 32 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات في أحدث جولة من العنف في شمال غرب باكستان. وتأتي هذه الاشتباكات في أعقاب هجمات دامية قبل يومين استهدفت قوافل في إقليم كورام، وأسفرت عن مقتل 43 شخصا.
وشهدت منطقة كورام الجبلية في شمال غرب باكستان تصاعدا خطيرا في العنف يوم الخميس، حيث أطلق نحو 10 مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات برفقة حراسة الشرطة. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا وإصابة 11 آخرين بجروح حرجة، وفقا لما أعلنته السلطات المحلية.
وبعد دفن الضحايا وسط أجواء مشحونة بالتوتر يوم الجمعة، نظم أهالي الضحايا مسيرات في المنطقة للتنديد بما وصفوه بـ"حمام دماء". وأكدوا أن هذه الأحداث تعكس تفاقم أزمة الأمن في كورام، المحاذية لأفغانستان، مطالبين السلطات باتخاذ إجراءات صارمة لحمايتهم.
وبحسب مسؤولين محليين، بدأت الاشتباكات مساء الجمعة عندما هاجمت مجموعة مسلحة سوق باغان، وهي منطقة ذات أغلبية سنية. وأفاد المسؤولون أن المهاجمين استخدموا أسلحة خفيفة وثقيلة، مما أسفر عن تدمير مئات المتاجر والمنازل.
وصرح أحد السكان المحليين بأن السوق ومحيطها تعرضا لتدمير كامل، حيث قال "لم يتبق شيء يمكن إنقاذه في باغان، لا متاجر ولا منازل".
وردا على الهجوم، قام السكان من المسلمين السنيين بإطلاق نار مكثف استمر عدة ساعات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.
مسلمون شيعة يرددون هتافات منددة بمقتل مسلمين شيعة في كمين نصبه مسلحون في منطقة كورام، خلال مظاهرة في لاهور (أسوشيتد برس) استمرار الاشتباكاتوتواصلت الاشتباكات الطائفية في منطقة كورام يوم السبت، إذ أسفرت عن مقتل 32 شخصا إضافيا، وفق ما أفاد به مسؤول محلي. وأضاف المسؤول أن الضحايا شملوا 14 من المسلمين السنة و18 من الشيعة.
وقال مسؤول محلي آخر إن منطقة سوق باغان تعرضت لدمار واسع النطاق، حيث أُحرقت مئات المنازل والمتاجر. وأشار إلى أن ثمة جهودا تبذل لاستعادة الهدوء تضمنت نشر قوات أمنية وعقد اجتماعات قبلية (جيرغا) لاحتواء الأزمة.
وتعهدت السلطات الباكستانية بنشر قوات أمن إضافية لاستعادة النظام في المنطقة، مع التأكيد على الصعوبات اللوجستية التي تواجهها.
وأقرّ أحد المسؤولين المحليين بأن السلطات تعاني من نقص كبير في عناصر الشرطة والطواقم الإدارية اللازمة لاحتواء الوضع المتدهور في كورام. وأكد أن الحكومة الإقليمية أُبلغت بضرورة نشر قوات إضافية بشكل عاجل للتعامل مع "الوضع الحرج".
مسلمون شيعة يرددون هتافات منددة بمقتل مسلمين شيعة في كمين نصبه مسلحون في منطقة كورام، خلال مظاهرة في لاهور (أسوشيتد برس) الاحتجاجات والتنديد بالعنفترتبط النزاعات الطائفية في كورام بخلافات طويلة الأمد حول الأراضي، حيث تطغى قواعد الشرف القبلية على النظام الذي تحاول قوات الأمن فرضه. وأثار هذا الفشل في احتواء العنف موجة من الاحتجاجات الشيعية في باراشينار، المدينة الرئيسية في المنطقة، حيث طالب الآلاف بضمان الأمن ووضع حد للاقتتال الطائفي.
بدورها، أفادت اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان أن أعمال العنف الطائفي في كورام أسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصا منذ يوليو/تموز الماضي.
وأكدت اللجنة أن "الحكومات الفدرالية والإقليمية فشلت في حماية المواطنين وفي السيطرة على انتشار الأسلحة في المنطقة".
وفي السياق ذاته، شهدت المنطقة الجبلية خلال الأسبوع الماضي سلسلة هجمات أسفرت عن مقتل 20 جنديا على الأقل، بالإضافة إلى اختطاف 7 عناصر من الشرطة لفترة وجيزة.
ومن المتوقع أن تستمر التوترات في كورام في التصاعد إذا لم تتخذ الحكومة الباكستانية خطوات عاجلة لتهدئة الوضع وتعزيز الأمن في المنطقة.