عملية استعادة المحتجزين من غزة.. رئيس المركز الفلسطينى للدراسات يوضح
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال اللواء محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للدراسات، إنه من المعيب جدًا أن أكبر دولة في العالم رئيسها ورئيس دولة تعتبر الحريات فيها مضمونة يتحدثون بفرح كبير عن إطلاق سراح أربع رهائن ولم يتحدثوا عن نحو 150 شهيدًا ويمكن 100 جريح وأكثر.
تحرير المحتجزينوأضاف المصري، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشيء المفهوم أن الأمريكي الذي يقود هذا العدوان خاصة أن هذه العملية شاركت فيها قوات أمريكية وعمل استخباري أمريكي ووحدة المختطفين الموجودة في تل أبيب الأمريكية والتي لديها تجربة بتحرير رهان في العراق كانت مشاركة، وليس صدفة أن يكون اليوم افتتاح الرصيف الأمريكي الذي أعيق من الأمواج في قطاع غزة وتمت إعادة ترميمه وتم افتتاحه اليوم.
وأوضح أن هذا المؤتمر الصحفي المشترك بين بايدن وماكرون، الذي لم يتطرق لشيء باستثناء الرئيس الفرنسي الذي قال بضرورة وقف العمليات في قطاع غزة، مشيرًا إلى أننا اليوم في خضم عملية نوعية استخبارية بالحدود الدنيا قد نقول عنها إنجازًا تكتيكيًا لدولة الاحتلال، ولكن بعد 246 يومًا هذه ليست عملية إنجاز استراتيجي.
وأشار إلى أن الجانب الآخر هو تحرير أربع رهائن من 125 إلى جانب الرهائن الأوليين بمعدل 3% ليس نجاحًا كبيرًا لجيش بمستوى القوات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مظاهرة كبيرة في واشنطن تدعو لإنهاء العدوان على غزة مع قرب الانتخابات (شاهد)
انطلقت مظاهرة واسعة في العاصمة الأمريكية واشنطن للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وإنهاء دعم "إسرائيل"، في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدا الثلاثاء في الولايات المتحدة.
وتظاهر المئات من المناصرين لفلسطين في شوارع واشنطن وبالقرب من مبنى الكونغرس، الأحد، مطالبين بإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع للعام الثاني على التوالي.
????????RIGHT NOW: A massive march is taking place in Washington DC, just blocks from Congress, demanding an end to the genocide in Gaza, and a continued struggle for Palestine regardless of who will win the election! pic.twitter.com/TBM8lQbzIY — Party for Socialism and Liberation (@pslnational) November 4, 2024 Mahasiswa pro-Palestina turun ke jalan di Washington DC untuk menuntut embargo senjata terhadap pasukan Israel karena genosida yang dilakukan rezim tersebut di Gaza.
❤️???????? pic.twitter.com/gfjLJby8Xv — ????????A҉ L҉ E҉ A҉???????? (@Ta4leaHayam1) November 4, 2024
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي ومناصرة للشعب الفلسطيني، ورفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات داعمة لفلسطين ولبنان من قبيل "فلسطين حرة" و"ولا تصويت للإبادة الجماعية" و"لا للحرب الإسرائيلية الأمريكية على لبنان".
وشدد المشاركون في المظاهرة على استمرارهم في الاحتجاجات المناهضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بغض النظر عن نتائج الانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس.
ولليوم الـ395 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما رفع حصيلة الضحايا إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة.
وتحتدم المنافسة بين المرشحين البارزين على وقع اقتراب موعد الاقتراع، في ظل مساع متواصلة من كلا الطرفين لجذب أصوات العرب والمسلمين تحت وعود تحقيق السلام في الشرق الأوسط الذي يشهد توترات متصاعدة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان والهجمات المتبادلة بين الاحتلال وإيران.
والأسبوع الماضي، وجه ترامب رسالة إلى الناخبين من أصول عربية في الولايات المتحدة بهدف دفعهم للتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية، متعهدا بـ"وقف المعاناة والدمار" في لبنان.
وقال المرشح الجمهوري في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "خلال فترة إدارتي، كان لدينا سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبا جدا!".
وأضاف: "سأصلح المشاكل التي تسبب فيها جو بايدن وكامالا هاريس وأوقف المعاناة والدمار في لبنان"، مشيرا إلى أنه "يريد أن يرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي والدائم".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.