مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات: "استعادة 4 محتجزين من غزة ضربة حظ"
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد اللواء دكتور محمد قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتجية، أنه منذ 7 أكتوبر وبتقسيم هذه الفترة إلى مراحل قام الجيش الإسرائيلي بالهجوم من شمال قطاع غزة إلى الوسط إلى الجنوب، ومن ثم إدعاء أن رفح هي الملاذ الأخير لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية.
وأضاف "قشقوش"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر شاشة "الحياة"، أن الوصول إلى جانب رفح وتطويق رفح، وهو ما جعل القوات الإسرائيلية ملامسة لمحور فلاديفيا، في اعتقاد أنه هذه البقية والنخبة من حماس والقضاء عليهم يعني القضاء على قيادات حماس، مشيرًا إلى ان إسرائيل لم تستطيع القضاء على حماس أو قيادات حماس.
وشدد على أن مخيم النصيرات هو الذي لاجئ اليه النازحون من رفح الفلسطينية إلى هذه المنطقة، موضحًا أن هاجم على المخيم وقصفه، موضحًا أن النصيرات يعد مساحات ضخمة وبه أعداد كبيرة جدًا من الفلسطينيين، منوهًا بأن المناطق الذي يدعي الجانب الإسرائيلي بأنها أمانه تتحول لمناطق صراع.
وتابع: "استعادة الجيش الإسرائيلي لـ4 من المحتجزين من النصيرات ضربة حظ"، مشددًا على أن نقل الأسرى وإجراء المناورة ضد الجيش الإسرائيلي هو أمر بالغ التفوق وهناك استعداد كبير، ويحسب لحماس المناورة الخماسية بهذا العنف الـ40 كيلو متر في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة المقاومة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي جيش الإسرائيلي المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا إسرائيل فلسطين قطاع غزة الفلسطينيين الإسرائيلي القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)
#سواليف
استثمرت حركة ” #حماس ” أدق تفاصيل #عمليات_تبادل_الأسرى و #المحتجزين مع إسرائيل، حيث تعمدت إخراج مشاهد إطلاق سراح المحتجزين كرسالة واضحة تهدف إلى كسر جانب من #هيبة_الجيش_الإسرائيلي.
ولم تقتصر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، على مشاهد الاحتفاء بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات بصورة أنيقة والوقوف على المنصة وتقديم الهدايا والتذكارات لهن، فضلا عن بزات المقاتلين النظيفة والسيارات المتينة غير المتسخة بغبار القصف المهول، ليقولوا من خلال ذلك إن الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بغزة لم يحقق النتائج المرجوة منه.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما أن ظهور الأسرى الإسرائيليين بهذه الصورة يسجل النقاط لصالح “حماس” أمام الرأي العام والشارع الإسرائيلي وربما الدولي الإنساني بأن هؤلاء هم الناجين من القصف الإسرائيلي الكثيف بحماية “حماس” وأيضا لم ينقصهم طعام أو شراب رغم الحصار المطبق الذي كان مفروضا على كامل القطاع الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الشوبكي ..رفضنا تهجير الفلسطينيين قد يكلفنا اقتصادنا ويضعنا تحت رحمة الاحتلال!” .. المطلوب خطة استباقية 2025/02/01 رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليواليوم، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة “طوفان الأحرار”، أطلقت “كتائب القسام” سراح أسيرين إسرائيليين باستخدام مركبة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها من مستوطنات غلاف غزة خلال عملية “طوفان الأقصى”.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما حمل عناصر “كتائب القسام” بنادق “الغول” التي اشتهرت بدورها الفعال في عمليات قنص الجنود الإسرائيليين خلال القتال البري الذي استمر لعدة أشهر.
إضافة إلى ذلك، رفع عناصر الكتائب لافتة تحمل اسم مستوطنة “رعيم”، التي اقتحموها في السابع من أكتوبر الماضي.
قائد “كتيبة الشاطئ” هيثم الحواجري في إعلان إسرائيلي سابق أنها اغتالتهكما ظهر الرشاش الإسرائيلي “التافور” بأيدي مقاتلي “القسام” خلال عملية تسليم الأسيرين في خان يونس، وهو سلاح تم الاستيلاء عليه من جنود الجيش الإسرائيلي.
ولم تتوقف الاستعراضات عند العتاد والمركبات، حيث من المقرر ظهور قائد “كتيبة الشاطئ”، هيثم الحواجري، شخصيا لتسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في مدينة غزة إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي. ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل أعلنت مرتين سابقا عن اغتيال الحواجري خلال الحرب على غزة. ويندرج هذا الظهور ضمن التأكيد على جانب ولو كان ضيقا من الفشل الاستخباراتي لإسرائيل علما أنها نجحت في اغتيال كبار القادة في الحركة.
واحتلت الشعارات المرفوعة على اللافتات حيزاً كبيراً في استعراض القوة، حيث ظهرت عبارات مثل “الصهيونية لن تنتصر”، بالإضافة إلى شعارات لوحدات عسكرية إسرائيلية تكبدت خسائر فادحة خلال الحرب وجمبعها ظهرت على منصة تسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في منطقة ميناء غزة.
يُذكر أنه تم مؤخراً إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين من أمام منزل القائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، في خان يونس جنوب قطاع غزة.