بيانٌ من التيار: للتوقف عن تسجيل أي طالب سوري موجود بصورة غير شرعية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دعت اللجنة المركزية للإعلام في "التيار الوطني الحر"، اليوم السبت، وزير التربية والتعليم العربي عباس الحلبي وأصحاب ومدراء المدارس والمعاهد، الرسمية والخاصة في كل المناطق اللبنانية، إلى التوقف فوراً عن تسجيل أي طالب سوري موجود بصورة غير شرعية، أي لا يحمل إقامة صادرة عن المديرية العامة للأمن العام اللبناني حصراً، وتكون صالحة لكامل العام الدراسي".
وذكر "التيار" أنّ ما يُسمّى زورًا "بطاقات اللجوء" الصادرة عن المفوضية العليا للاجئين في لبنان، يتعارض مع القوانين والسيادة اللبنانية ولا يجوز بتاتًا الاستناد إليها لتشريع إقامة اي طالب سوري غير شرعي، وأضاف: "كل مَن يستند إلى هذه البطاقات الباطلة يعرض نفسه للملاحقة القانونية، كما ان فتح ابواب المدارس لتسجيل السوريين المقيمين بصورة غير شرعية وبمئات الآلاف هو بداية الطريق لدمجهم في المجتمع اللبناني وتغيير الهوية المجتمعية للبنان. لذا فإنّ أيّ تراخٍ من جانب المؤسسات التربوية في هذه المسألة يجعلها شريكًا في عملية تعريض وجود لبنان لخطر الزوال وهو أصلًا خروج عن دورها الوطني". وأكمل: "وعليه، فإنّ مسؤولية أصحاب ومدراء المدارس والمعاهد في لبنان أساسية في التصدّي للوجود السوري غير الشرعي، تقيّدًا بالقوانين المرعيّة الإجراء، تحت طائلة المسؤولية الوطنية، والمساءلة الشعبية، في الحفاظ على تاريخ لبنان ووجوده، وذلك على غرار ما التزم به عدد من رؤساء المجالس البلدية والاختيارية بالدفاع عن الوجود من خلال تطبيق القانون اللبناني ضمن نطاق سلطاتهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هذا ما قاله والد اللبناني عماد أمهز حول اعتقال الاحتلال نجله
علقّ والد المختطف اللبناني عماد أمهز، على حادثة اعتقال قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لنجله من منطقة "البترون" شمال لبنان، الجمعة الماضية.
وقال فاضل أمهز في رسالة نشرها عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، إن "ابني قبطان بحري مدني، وكان يخضع لدورة في البترون بمعهد مرساتي للعلوم البحرية، وليست الأولى، فهو خضع لعدة دورات في نفس المعهد منذ عام 2013، ويعمل عادة على بواخر مدنية تنقل إما المواشي أو السيارات".
وتابع قائلا: "يمضي أكثر أوقاته في البحر، وليس له أي علاقة بالأحزاب، ولا يتدخل في السياسة، وكل ما تتناقله وسائل الإعلام ونشر الصور عن جوازات السفر وخطوط الهواتف، فهو طبعا كل بلد يصل إليها يشتري شريحة ليتواصل مع زوجته وأولاده ووالدته".
وذكر أن "جواز السفر البحري يستعمله لدخول البلدان من جهة البحر، وعندما ينتهي عقد عمله على أي باخرة يسلمها ويعود إلى لبنان بالطائرة على جواز السفر العادي، وهو متزوج وأب لثلاثة أولاد ويعيل والديه".
وحمّل أمهز الحكومة اللبنانية والقوة الألمانية المسؤولية عن مراقبة البحر وتسهيل عملية الاختطاف، متسائلا: "أين البحرية اللبنانية التي تحمي الشعب اللبناني؟!".
وطالب الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل بالتواصل مع الخاطفين لعودة ابنه إلى أهله وذويه سالما، معربا عن شكره لكل من يتجاوب مع ما يطالب به من أبناء العائلة، لما يملكون من التواصل مع السياسيين والضغط عليهم، للمطالبة بعودة فرد من أفراد العائلة إلى محبيه.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد أشارت إلى أن عملية الكوماندوز الإسرائيلية في البترون شمال لبنان كان مخططا لها منذ فترة طويلة، وأن تل أبيب انتظرت الفرصة المناسبة لتنفيذ العملية، وتتبعت عماد أمهز لفترة.
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى وحدة شييطيت 13 نفذت العملية بدقة، ودون أحداث استثنائية أو اشتباك، والمعتقل لم يقاوم، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكن ينوي تحمل مسؤولية عملية البترون، ولولا الكشف عنها بوسائل الإعلام لظلت سرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت تنفيذ إنزال بحري في البترون، واعتقال قيادي بارز في حزب الله. وزعمت صحيفة "معاريف" أن عماد أمهز الذي تم اختطافه في عملية البترون من لبنان، هو "المرساة بين إيران وحزب الله"، مشيرة إلى أنه الرجل الذي هدد الأصول الاقتصادية البحرية لإسرائيل.
وقالت الصحيفة في تقرير: "تم اعتقال الضابط الكبير في الوحدة البحرية التابعة لحزب الله عماد أمهز، في عملية خاصة في مدينة البترون، على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال بيروت، إنه أحد كبار المسؤولين الذين يمتلكون قيمة استخباراتية وعملياتية عالية بشكل خاص، وتم نقله إلى التحقيق في الوحدة 504 التابعة لجهاز "أمان"، المتخصصة في جمع المعلومات الاستخبارية البشرية عبر الحدود".
والد المخطوف #عماد_أمهز في أول إطلالة عبر #الجديد: لا علاقة لنجلي بالأحزاب @samarabukhalil pic.twitter.com/45SpNPacPe
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) November 3, 2024