الجزائر تحدد تاريخ انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
وقع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم السبت، مرسوما يتضمن استدعاء الهيئة الناخبة لإجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر 2024.
إقرأ المزيدوجاء في بيان للرئاسة الجزائرية أن المرسوم تضمن الشروع في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، ابتداء من الأربعاء المقبل، على أن تختتم يوم الخميس 27 يونيو الجاري.
وأعلن كل من عبد العالي حساني رئيس حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخواني، ويوسف أوشيش السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية أقدم حزب معارض في الجزائر، ولويزة حنون زعيمة حزب العمال اليساري، ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيعلن الرئيس عبد المجيد تبون ترشحه لاحقا.
وكان تبون البالغ من العمر 78 عاما قد ألمح نهاية العام الماضي لترشحه لولاية ثانية، حيث رد على عضو في البرلمان بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة بالقول: "الله يعطينا الصحة".
إقرأ المزيدثم رد على مجموعة من البرلمانيين الذين دعوه أيضا إلى الترشح: "في النهاية، ومن خلالكم، سنترك الشعب ليقرر". علما أنه انتخب يوم 12 ديسمبر 2019 رئيسا للجزائر لولاية مدتها 5 سنوات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر الانتخابات الرئاسية في الجزائر انتخابات تويتر عبد المجيد تبون غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس
إقرأ أيضاً:
الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، ليومي الثلاثاء والأربعاء، وسم واسع النطاق تحت عنوان “لا تذهب للعراق”، موجهاً نداء مباشراً إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون.ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تلقي تبون دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقررة منتصف آيار المقبل في العاصمة العراقية بغداد.ووفقا لمصادر اوردتها صحيفة “القدس العربي”، دعا هذا الوسم الرئيسَ الجزائري إلى “تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق لأنه تحت الحكم الإيراني، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال”.وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتي، أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، معتبرين أن العراق اليوم لا يزال يشكل منطقة خطر لأنه تحت الحكم الإيراني ، وسط تواجد كثيف لأجهزة مخابرات أجنبية وصراعات داخلية معقدة، وفقاً للصحيفة.