أصدرت عائلات المحتجزين في قطاع غزة بيانًا منذ قليل، أكدوا خلاله سعادتهم بإنقاذ 4 من المحتجزين في العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم النصيرات في قطاع غزة اليوم السبت.

فيما أعربت أسر المحتجزين عن قلقها من حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، مؤكدين أن نجاح اليوم سيبعد التوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية.

بيان عائلات المحتجزين في غزة

وبحسب صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية، فإن عائلات المحتجزين في غزة أعربوا عن قلقهم وقالوا في بيان لهم: « إنقاذ المحتجزين الأربعة هي أخبار عظيمة لكنها سيئة للغاية».

وأضاف البيان، إن هناك مخاوف من أن نجاح العملية العسكرية في استعادة المحتجزين، قد تشكل عائق جديد أمام صفقة تبادل المحتجزين المتواجدين في قطاع غزة.

وتابع أهالي المحتجزين: إن الفصائل لا تزال تمسك بـ 130 محتجزا في قطاع غزة، وهذا العدد لا يمكن إنقاذه من خلال العمليات العسكرية، بل يجب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادتهم إلى المنزل.

الترويج لأجندات لا تدعم الصفقة

وقالت أوفري بيبس شقيقة إحدى المحتجزات في قطاع غزة، نحن نشعر بفرحة كبيرة لكنها ممزوجة بالقلق، فنحن نخشي أن يتم استخدام نجاح العملية العسكرية اليوم في التراويج لأجندات لا تدعم صفقة تبادل المحتجزين التي دعا إليها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأضافت: يجب إلزام الحكومة بإعادة الجميع إلى عائلاتهم، مؤكدة أن هذا لن يتم إلا عن طريق صفقة لتبادل المحتجزين مع الفصائل الفلسطينية، مؤكدة أنه من المؤلم أن يتم استغلال نصر صغير للتضحية بالآخرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صفقة تبادل المحتجزين حركة حماس غزة قطاع غزة اسرائيل عائلات المحتجزین فی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة

كشف أكاذيب إسرائيل حول "أنفاق فلاديلفيا"

الاحتلال يشن واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع

استهداف جرافات ومركبات تستخدم في رفع الأنقاض

تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال يهدد حياة 600 ألف طفل

مناقشة مقترح جديد لهدنة تمتد إلى 7 سنوات

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل إسرائيل تضليل الرأي العام الدولي عبر الترويج للأكاذيب خلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة، كما أنها تصعد من هجماتها على القطاع المحاصر في الأيام الأخيرة، رغم التنديدات الدولية بهذه الممارسات الإجرامية.

ولقد كشف يوآف جالنت، وزير دفاع جيش الاحتلال المقال والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، جانبا من هذه الأكاذيب، والتي تتعلق بصورة النفق الذي ادعت إسرائيل إنها عثرت عليه في محور فلاديلفيا قرب الحدود المصرية.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، قال جالنت: "الصورة التي نشرها الجيش وقال إنها لعربة له بنفق في محور فيلادلفيا لم تكن لنفق وإنما لخندق، وتم تسويقه على أنه نفق عميق للمبالغة في أهمية محور فيلادلفيا وتأخير صفقة الأسرى".

ويأتي ذلك بعد أيام من الروايات الإسرائيلية المضللة حول واقعة إعدام عدد من المسعفين الفلسطينيين في قطاع رفح، على الرغم أنه جرى توثيق هذه المذبحة على هاتف أحد المسعفين قبل استشهاده.

وميدانيا، شن جيش الاحتلال، الثلاثاء، واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع، فيما أصدر مسؤولون في قطاع الصحة تحذيرا جديدا من أن منظومة الرعاية الصحية تواجه انهيارا تاما بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على جميع الإمدادات.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تدعمها الأمم المتحدة، مما يعرض القطاع لخطر عودة ظهور المرض الذي كاد أن يقضى عليه تماما، وكانت الحملة تستهدف أكثر من 600 ألف طفل.

وقال فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قصفت عدة مناطق في أنحاء القطاع بالدبابات والطائرات والزوارق البحرية، مضيفين أن الهجمات أصابت منازل ومخيمات وطرقا.

وأفاد مسؤولون وسكان بأن الغارات الجوية دمرت جرافات ومركبات تُستخدم لرفع الأنقاض والمساعدة في انتشال الجثث المحاصرة تحت الأنقاض.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران إن منع وصول الإمدادات يُعرّض حياة مئات الآلاف من المرضى في مستشفيات قطاع غزة للخطر.

وأضاف "إذا لم تتوفر التطعيمات فنحن بصدد كارثة حقيقية، لا يجوز استخدام الأطفال والمرضى كأوراق ابتزاز سياسي". وذكر أن 60 ألف طفل تظهر عليهم الآن أعراض سوء التغذية.

وفي إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب، من المقرر أن يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى القاهرة لإجراء محادثات.

وقال مصدران إن الوفد سيناقش عرضا جديدا يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف القتال.

وأضاف المصدران أن إسرائيل، التي رفضت عرضا قدمته حماس في الآونة الأخيرة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب، لم ترد بعد على مقترح الهدنة طويلة الأمد. وتطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة.

وتمنع إسرائيل وصول أي إمدادات إلى غزة منذ بداية مارس، واستأنفت عملياتها العسكرية في 18 من الشهر الماضي بعد الانقلاب على قف إطلاق النار.

وتقول السلطات الصحية في غزة إنه منذ ذلك الحين أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 1600 فلسطيني وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم مع سيطرة إسرائيل على ما تسميه منطقة عازلة من أراضي غزة.

وصارت جميع المباني تقريبا في غزة غير صالحة للسكن بعد حملة القصف الإسرائيلية المستمرة منذ 18 شهرا. ويعيش معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الآن في العراء مستظلين بخيام مؤقتة. ومنذ فرض الحصار الشامل الشهر الماضي، أُغلقت جميع المخابز التي كانت تعمل بدعم من الأمم المتحدة وعددها 25.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بالصور: زامير يهدد من رفح بتوسيع العمليات العسكرية في غزة
  • السلطات الليبية تعتقل 262 مهاجراً بينهم سودانيين قبل إبحارهم نحو أوروبا .. تحرير 34 وافداً من قبضة عصابة تمتهن الاتجار بالبشر
  • بالأرقام.. الهجرة العراقية تحيط شفق نيوز بمستجدات عائلات الهول
  • قائد الثورة: العدوان الأمريكي فشل في الحد من القدرات أو منع عمليات اليمن العسكرية
  • فتح بانوراما حرب أكتوبر والمتاحف العسكرية مجانا للجمهور بمناسبة عيد تحرير سيناء
  • فتح المتاحف العسكرية مجانًا احتفالًا بذكرى تحرير سيناء
  • فتح بانوراما حرب أكتوبر والمتاحف العسكرية مجانا بمناسبة احتفالات أعياد تحرير سيناء
  • فتح بانوراما حرب أكتوبر والمتاحف العسكرية مجانًا للجمهور بمناسبة عيد تحرير سيناء
  • إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
  • وزير الطيران: إيركايرو قصة نجاح لقطاع الطيران المصرى .. والحكومة تؤمن بوجودها ودعمها