عائلات المحتجزين في قطاع غزة: تحرير 4 من قبضة الفصائل أمر سيئ للغاية.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أصدرت عائلات المحتجزين في قطاع غزة بيانًا منذ قليل، أكدوا خلاله سعادتهم بإنقاذ 4 من المحتجزين في العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم النصيرات في قطاع غزة اليوم السبت.
فيما أعربت أسر المحتجزين عن قلقها من حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، مؤكدين أن نجاح اليوم سيبعد التوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية.
وبحسب صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية، فإن عائلات المحتجزين في غزة أعربوا عن قلقهم وقالوا في بيان لهم: « إنقاذ المحتجزين الأربعة هي أخبار عظيمة لكنها سيئة للغاية».
وأضاف البيان، إن هناك مخاوف من أن نجاح العملية العسكرية في استعادة المحتجزين، قد تشكل عائق جديد أمام صفقة تبادل المحتجزين المتواجدين في قطاع غزة.
وتابع أهالي المحتجزين: إن الفصائل لا تزال تمسك بـ 130 محتجزا في قطاع غزة، وهذا العدد لا يمكن إنقاذه من خلال العمليات العسكرية، بل يجب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادتهم إلى المنزل.
الترويج لأجندات لا تدعم الصفقةوقالت أوفري بيبس شقيقة إحدى المحتجزات في قطاع غزة، نحن نشعر بفرحة كبيرة لكنها ممزوجة بالقلق، فنحن نخشي أن يتم استخدام نجاح العملية العسكرية اليوم في التراويج لأجندات لا تدعم صفقة تبادل المحتجزين التي دعا إليها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضافت: يجب إلزام الحكومة بإعادة الجميع إلى عائلاتهم، مؤكدة أن هذا لن يتم إلا عن طريق صفقة لتبادل المحتجزين مع الفصائل الفلسطينية، مؤكدة أنه من المؤلم أن يتم استغلال نصر صغير للتضحية بالآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقة تبادل المحتجزين حركة حماس غزة قطاع غزة اسرائيل عائلات المحتجزین فی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الفصائل المسلحة عن تحرير القدس
أكد الكاتب والإعلامي مصطفى فهمي، عضو مجلس النواب، أن القرارات التي أعلنت عنها الفصائل المسلحة بقيادة أحمد الشرع الملقب لـ أبو محمد الجولاني، بشأن التجنيد في الجيش تؤكد زيف الشعارات التي تتحدث عن تحرير فلسطين، ومقاومة العدو الصهيوني.
وقال بكري، في تغريدة على إكس: منع التجنيد الإجباري في سوريا، يتوافق مع الحديث عن عدم وجود عداء بين حكم الجولاني والعدو الصهيوني، وهذا عكس كافة الشعارات الكاذبة التي رفعتها هذه الجماعات ( شهداء بالملايين علي القدس رايحين )، واضح أن هناك خطأ إملائيا، وكانوا يقصدون تل أبيب.
وأضاف: أن سلاح سوريا دُمر والجولاني مشغول باستقدام الإرهابيين إلى أرض سوريا، واستقبال الإرهابي محمد محمود فتحي قاتل الشهيد هشام بركات النائب العام المصري والمحكوم عليه بالإعدام.
واختتم قائلا: عندما يصبح الإرهابيون ثوارا، فقل على الدنيا السلام.
اقرأ أيضاًأردوغان: سوريا بحاجة للدعم من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية
أمين عام الأمم المتحدة يرحب بالتزام الحكومة في سوريا بحماية المدنيين
بكري: قاتل الشهيد هشام بركات ورفاقه في ضيافة الجولاني.. وسوريا ستصبح قندهار العرب
روسيا: الطريق إلى التسوية الدائمة في سوريا لا بد أن تمر عبر حوار سوري - سوري شامل