فلسطين تدعو إلى جلسة لمجلس الأمن لبحث مجزرة النصيرات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث تداعيات المجزرة الدموية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، اليوم السبت،أن الرئيس الفلسطيني، أكد أن على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل، لوقف مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
كما أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الصمت الدولي والدعم الأميركي للاستمرار في جرائمه التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وارتكبت قوات الاحتلال، اليوم السبت، مجزرة في وسط قطاع غزة، بعد سلسلة هجمات طالت مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأعلن مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وصول 94 شهيدا و200 مصاب جرّاء المجزرة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات.
وكان جيش الاحتلال قد شن غارات جوية عنيفة على مربع سكني في النصيرات وسط قطاع غزة.
من جانبه، قال المكتب الحكومي في قطاع غزة، إن الهجمات الإسرائيلية على وسط القطاع، أسفرت عن 210 شهداء ونحو 400 مصاب، اليوم السبت.
وقد استخدم الاحتلال مروحيات وطائرات كواد كابتر ما تسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين وأيضا في نزوح مئات العائلات من المنطقة تجاه جنوبي القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس فلسطين مخيم النصيرات الاحتلال الإسرائيلي مجلس الأمن الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.