210 شهداء و400 مصاب حصيلة مجزرة الاحتلال في المحافظة الوسطى بغزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ارتفعت حصيلة المجزرة، التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي جراء استهدافها المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة، خاصة مخيم النصيرات، اليوم السبت، إلى 210 شهداء ، وأكثر من 400 مصاب.
وأوضحت مصادر طبية، أن الشهداء والمصابين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، الذي أصبح في وضع كارثي وخطير، لعدم قدرته على استيعاب هذه الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى، جراء الغارات العنيفة والمكثفة التي نفذتها مدفعية الاحتلال وطيرانه الحربي على مدى أكثر من ساعتين على مناطق متفرقة من المحافظة الوسطى ، وغرب وشرق مخيم النصيرات.
وتوغلت آليات عسكرية بشكل مفاجئ في مناطق شرقي وشمال غربي مخيم النصيرات بالتزامن مع القصف المدفعي العنيف الذي استهدف مناطق واسعة من المخيم ، كما توغلت قرب جسر وادي غزة على طريق "صلاح الدين" وسط القطاع ، ووسعت توغلها شرقي دير البلح وفي مخيمي البريج والمغازي.
كانت طائرات مسيرة حلقت بشكل كثيف في سماء مخيم النصيرات وأطلقت النار على كل من يتحرك في طرقاته ، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء والجرحى. وقالت مصادر طبية إن منظومة الإسعاف والطوارئ غير قادرة على الاستجابة لكافة النداءات لنقل الجرحى من الأماكن ، التي تعرضت للقصف في المحافظة الوسطى ومخيم النصيرات ، مشيرة إلى أن عشرات المصابين يفترشون الأرض في مستشفى شهداء الأقصى والأطقم الطبية تحاول إنقاذهم بما يتوفر لديها من إمكانيات بسيطة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023 ، ما أسفر عن استشهاد 36801 فلسطينيا ، أغلبيتهم من الأطفال والنساء ، وإصابة 83680 آخرين ، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة مخيم النصيرات دير البلح المحافظة الوسطى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45،206 شهداء و107،512 مصابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر طبية اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 45،206 شهداء و107،512 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
وأضافت المصادر الطبية، أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 77 مواطنا وإصابة 174 آخرين، خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.