الشرماني والهادي يضعان حجر الأساس لثلاث بحيرات “كرفانات” في مديريتي بني مطر وبني حشيش بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
وضع وزير المياه والبيئة بحكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني، ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي ورئيس الهيئة العامة للموارد المائية المهندس هادي قريعة، اليوم حجر الأساس لمشاريع إنشاء ثلاث بحيرات “كرفانات” حصاد مياه الأمطار والسيول في مديريتي بني مطر وبني حشيش.حيث وضع الوزير الشرماني والمحافظ الهادي والمهندس قريعة ومعهم عضو مجلس الشورى محمد سلمان ووكيلا المحافظة – عضو لجنة حوض صنعاء يحيى جمعان وعبد الغني داوود ومدير فرع هيئة الموارد المائية بصنعاء مصطفى الشهاري، ومدير فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة علي الذيب، حجر الأساس لبحيرة القلاض في قاع سهمان الذي تُقدر سعتها التخزينية بحوالي 20 ألف متر مكعب، وبحيرة المساجد الذي تُقدر سعتها التخزينية 34 ألف متر مكعب “والمستجمع المائي لهما إلى ٧١ كيلو متر مربع”.
كما تم وضع حجر الأساس لبحيرة وادي السر في مديرية بني حشيش الذي تُقدر سعتها التخزينية بحوالي 130 ألف متر مكعب، ومساحة المستجمع المائي لها يصل إلى ٢٠٤كيلو متر مربع من الوديان والأراضي التي تقع في مجرى تغذية المياه للكرفان.
وخلال وضع حجر الأساس، أكد وزير المياه بحكومة تصريف الأعمال المهندس الشرماني، الحرص على تنفيذ مشاريع إنشاء كرفانات في محافظة صنعاء تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بتنمية مصادر المياه.
وأشار إلى أن وضع حجر الأساس لإنشاء ثلاث بحيرات “كرفانات” في منطقتي القلاض والمساجد بمديرية بني مطر ووادي السر في بني حشيش، يأتي في إطار تعزيز مصادر المياه، خاصة المياه الجوفية.
وأكد الوزير الشرماني، سعي وزارة المياه والبيئة بالتعاون مع قيادة السلطة المحلية في المحافظة، لإنشاء الكرفانات لاستفادة المزارعين في مديريتي بني مطر وبني حشيش من مياه الأمطار والسيول التي ستصب في تلك الكرفانات.
ولفت إلى أن الحجم التخزيني “لبحيرتي بني مطر” في حدود 55 ألف متر مكعب “وبحيرة وادي السر بني حشيش ب ١٣٠.٠٠٠م٣” والتي تسهم في تنمية مصادر المياه وتغذية المياه الجوفية ودعم المزارعين في مناطق بني مطر وبني حشيش.
بدوره أكد محافظ صنعاء، أهمية تنفيذ مشاريع كرفانات حصاد مياه الأمطار والسيول لتنمية مصادر المياه في مديريات المحافظة وتغذيتها.
وقال “نحث الجميع على الرجوع إلى الله تعالى، وألا تكون هذه الكرفانات بديلاً عن ما يمّن علينا من أمطار، فإن هذه الكرفانات ليست وسيلة والغاية هي رضى الله تعالى ورحمته لعباده في نزول الغيث والأمطار وسقي الزروع والثمار”.
وأعرب المحافظ الهادي عن الأسف لوجود الكثير من الكرفانات الفارغة، ولا توجد فيها مياه الأمطار والسيول، نتيجة الابتعاد عن المولى سبحانه وعدم الرجوع إليه في السراء والضراء والشدة والرخاء، مشيراً إلى أن الكثير من الناس يظن بأن هذه “الكرفانات” ستكون بديلة عن الأمطار والغيث، وأنها ستصلح وضع المياه الجوفية.
فيما أشار رئيس الهيئة العامة للموارد المائية المهندس قريعة، إلى أن وضع حجر الأساس لإنشاء الثلاث البحيرات في مديريتي بني مطر وبني حشيش، يترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالاستفادة من مياه الأمطار والسيول.
وأفاد بأن هيئة الموارد المائية سعت لتنفيذ دراسات وتحديد المواقع المثلى في تغذية المياه الجوفية، وكذلك للاستفادة منها في ري المزارع ودعم المزارعين.
ولفت المهندس قريعة إلى أن وضع حجر الأساس لمشاريع بحيرات المياه في المديريتين، تساعد في تغذية المياه الجوفية وتحسين وضع المزارعين للاستفادة منها مباشرة .. مؤكداً أن هذه المشاريع تأتي في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
من جهته أكد مدير فرع هيئة الموارد المائية بصنعاء الشهاري، أن وضع حجر الأساس وتدشين العمل في ثلاث بحيرات مياه بمديريتي بني مطر وبني حشيش يأتي في إطار خطة الهيئة وفرعها في محافظة صنعاء، بعد أن تم دراسة 81 موقعاً وتم الاختيار الأنسب منها وتحديد 20 موقعاً للعمل فيها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”.
وبين أن تدشين العمل في الثلاث البحيرات يترجم توجيهات قائد الثورة في الحفاظ على المياه الجوفية والاستفادة المثلى من مياه الأمطار والسيول، مشيراً إلى أن السعة التخزينية لكرفان بني حشيش نحو 130 ألف متر مكعب كأكبر بحيرة مائية في حوض صنعاء، سيتم العمل فيه لمدة ثلاثة أشهر والانتهاء منها، لاستفادة المزارعين من مياه الأمطار للموسم المقبل.
وتطرق الشهاري، إلى جهود فرع الهيئة في الحفاظ على المياه الجوفية بحوض صنعاء واستدامتها وتغذيتها عبر إنشاء وتنفيذ المشاريع الهامة والاستراتيجية .. معبراً عن الأمل في اهتمام قيادتي محافظة صنعاء وأمانة العاصمة بمثل هذه المشاريع وإنشاء كرفانات مماثلة.
حضر وضع حجر الأساس مستشارا محافظ صنعاء عبدالرحمن السراجي وعبدالرحمن المرتضى ومديرو مكاتب التربية والتعليم هادي عمار ومديريتي بني مطر يحي القنوص وبني حشيش راجح الحنمي وعدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في المحافظة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: میاه الأمطار والسیول من میاه الأمطار المیاه الجوفیة مصادر المیاه ألف متر مکعب بنی حشیش إلى أن
إقرأ أيضاً:
طوفان بشري يجتاح ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء في مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات” (تفاصيل + صور)
يمانيون/ صنعاء وجهت الحشود المليونية بالعاصمة صنعاء اليوم، في مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”، رسالة تحذير للأمريكي والإسرائيلي من أي عدوان أو تهجير للشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وأعلنت الحشود المليونية، للعالم أجمع الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة المخططات الصهيونية والأمريكية مهما كانت التحديات.
وحذرت المجرم ترامب من الاقدام على تنفيذ مخططه العدواني بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، أو العدوان عليه.
وأكدت أن الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة على أهبة الاستعداد والجاهزية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لردع العدو الأمريكي والصهيوني، انتصاراً للشعب الفلسطيني.
ودعت الحشود المليونية، الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت واتخاذ موقف جاد برفض مخطط ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني.. معتبرة أي تماهي مع هذا المخطط خيانة للأمة والشعوب والمقدسات الإسلامية.
وأكدت أن المخططات الصهيونية والأمريكية لن تقتصر على غزة بل تمثل تهديدا للأمن القومي العربي والإسلامي، ما يتطلب من الشعوب والأنظمة تحمل المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية في التصدي لكل المؤامرات التي تستهدف أمنهم وبلدانهم.
وأعلنت الحشود المليونية تفويضها المطلق لقائد الثورة في اتخاذ كل القرارات والخيارات المناسبة لإفشال المخططات الأمريكية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
ورددت هتافات (الشعب على الله توكل، لا تهجير سوى للمحتل)، (لو قبل العالم لن نقبل.. لاتهجير سوى للمحتل)، (الجيش اليمني يتشوق.. أن تنكث عهدك يا أحمق)، (أمريكا الشيطان الأكبر.. شر دائم لا يتغير)، (من يمن الحكمة تحذير.. سندك دعاة التهجير)، (لترامب المجرم والكافر..مشروعك وقرارك خاسر)، (موقف قائدنا الحكيم.. يا ترامب لك الجحيم)، (الشعب اليمن حاضر.. في وجه ترامب الكافر)”.
وجددت الحشود المليونية التأكيد على استمرار الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وفي المسيرة وجه وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي رسالة القوات المسلحة اليمنية لقائد الثورة قال فيها” من ميدان السبعين ومن وسط الحشود المليونية نقول لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي عهدا بأننا في القوات المسلحة اليمنية جاهزون لتنفيذ توجيهاتك باستهداف العدو الأمريكي والإسرائيلي، وتنفيذ الضربات العسكرية الموجعة للأعداء نصرة لإخواننا في غزة ومواجهة التهجير فامضي بنا على بركة الله”.
وأكد بيان صادر عن المسيرة المليونية أنه واستجابة لله تعالى، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، وللسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، وتلبية لدعوة الإخوة في المقاومة الفلسطينية، ورفضاً قاطعاً لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ولجريمة القرن، خرج الشعب اليمني اليوم جهاداً في سبيل الله، واستعداداً لمواجهة الطغاة المجرمين.
ووجه البيان رسالة تحذير للعدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم الطاغية الكافر ترامب.
وأضاف” نؤكد الثبات على الموقف والوعد الذي قطعناه للشعب الفلسطيني على لسان قائدنا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بأننا معهم وإلى جانبهم في مواجهة كل المؤامرات والتحديات مهما كان حجمها ولن نتركهم، أو نتخلى عنهم، مهما كانت كلفة ذلك، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بوعده”.
وخاطب البيان المجرم الطاغية ترامب ” إن تصريحاتك العنجهية لم تزدنا إلا يقيناً ومعرفةً بحقيقة أمريكا المجرمة، ولم تزدنا إلا ثقة بالخيار الذي اخترناه وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا وإسرائيل، وإن ذلك لمن أعظم نعم الله علينا، ومن تجليات الحكمة والإيمان التي وصفنا بها الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين قال الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وأضاف “فنحن بإذن الله مع الأحرار من أبناء أمتنا سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم ومؤامراتكم كما نُسفت من قبل بفضل الله، رغم ارتكابكم أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق شعوب أمتنا العربية والإسلامية”.
وخاطب البيان الدول العربية عموماً والدول المحيطة بفلسطين خصوصاً قائلا ” إن مخطط التهجير الأمريكي الصهيوني الذي هو جزء من مشروع “إسرائيل الكبرى” ويستهدفكم قبل غيركم، يواجه اليوم بالرفض والاستهجان من معظم دول العالم، فإن رفضتموه فقد دفعتم عن أنفسكم الشر، وإن انخرطتم فيه فستكونون أمام جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، وفي مواجهة مع شعوب أمتكم، وحينها لن تنفعكم لا أمريكا ولا إسرائيل، وستكونون أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة”.