أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو اليوم السبت أن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى إسرائيل مع استمرار الحرب في قطاع غزة.

إقرأ المزيد الرئيس الكولومبي: نتنياهو يستحق مذكرة اعتقال دولية بعد رفضه وقف "الإبادة الجماعية"

وكتب بيترو على منصة "إكس": "سنوقف صادراتنا من الفحم إلى إسرائيل إلى أن توقف الإبادة".

وكان أعلن في مايو قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده واسرائيل واصفا حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأنها ترتكب إبادة بحق الفلسطينيين.

وفي الشهر المنصرم، أعلن وزير الخارجية الكولومبي لويس جيلبرتو موريلو أن رئيس البلاد وجّه بفتح سفارة للبلاد في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وقال موريلو: "أصدر الرئيس بيترو الأمر بفتح السفارة الكولومبية في رام الله، وتمثيل كولومبيا في رام الله، وهذه هي الخطوة التالية التي سنتخذها"، معربا عن اعتقاده بأن المزيد من الدول ستبدأ قريبا في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الأمم المتحدة، وهي الجهود التي دعمتها كولومبيا بالفعل.

المصدر: "أ ف ب" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة عقوبات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين

أعلنت الصين -أمس الجمعة- أن إنتاجها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تجاوز للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية التي تعتمد بشكل رئيسي على الفحم، المصدر التقليدي للطاقة في البلاد، في تحول تاريخي يُبرز تسارع التحول نحو الطاقة النظيفة.

وذكرت هيئة الطاقة الصينية -في بيان- أن الطاقات المتجددة سجلت خلال الربع الأول من عام 2025 إنتاجا بلغ 74.33 مليون كيلوواط، رافعة بذلك السعة الإجمالية للطاقة المتجددة إلى 1482 مليار كيلوواط.

وأضافت أن هذا يتجاوز "للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية الذي يصل إلى 1451 مليار كيلوواط، من دون أن تحدّد ما يندرج من ضمن هذه الفئة.

ويعد هذا التحول لحظة مفصلية للصين، التي لطالما اعتُبرت من أكبر المصادر للغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا، إذ كانت تعتمد بشكل كثيف على الفحم لتغذية اقتصادها العملاق بالطاقة.

ولكن، مع تسارع بناء منشآت الطاقة الشمسية والرياح خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الصين اليوم تنتج طاقة متجددة تفوق إنتاجها التقليدي القائم على الوقود الأحفوري.

هذا الإنجاز يعزز مكانة الصين كقوة محركة للتحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، خاصة وأنها تنتج من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ضعف ما تنتجه بقية دول العالم مجتمعة، حسب دراسات حديثة.

إعلان التزام صيني

وفي ظل انسحاب الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع التزام بلاده بمواصلة جهود مكافحة تغير المناخ، مؤكدا أن هذه الجهود "لن تتباطأ بغض النظر عن التغيرات الدولية".

كما كشف شي عن خطط بلاده للإعلان عن أهداف مناخية جديدة تشمل جميع الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون، قبل انعقاد قمة المناخ "كوب30" في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويأتي هذا التحول إذ تتسابق الدول للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، في محاولة لتفادي الكوارث المناخية الكارثية المتوقعة مع استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري.

يذكر أن تفوق الطاقات المتجددة على الفحم في الصين، حتى وإن كان حتى الآن على مستوى القدرة الإنتاجية لا الاستهلاك الفعلي، يمثل خطوة رمزية وعملية كبرى نحو تحقيق الحياد الكربوني الذي تعهدت به بكين بحلول عام 2060، ويعزز الآمال بدور صيني رائد في الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
  • وقفة بألمانيا للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • خطر الذوبان يهدد أقرب مطار إلى القطب الشمالي في العالم
  • هيئة: وقفات بعدد من المدن المغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية
  • ترامب: أجريت عدة محادثات مع الرئيس الصيني 
  • مبادرة نوبل للمرأة تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتتضامن مع فلسطين
  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • قائد أنصار الله يهاجم الصمت العربي الرسمي ويحذر من مخططات “إسرائيلية” لاستهداف الأقصى
  • العصائب تطالب “القضاء” بفتح تحقيق عن كيفية بيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • بيترو بارولين كاردينال إيطالي مهندس للتوازنات الصامتة