صحافة العرب:
2025-03-10@08:47:17 GMT

بوتين يراجع سياساته مع أردوغان

تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT

بوتين يراجع سياساته مع أردوغان

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بوتين يراجع سياساته مع أردوغان، تحافظ روسيا وتركيا على الحوار بينهما أ ف تقارير nbsp;روسياتركيافلاديمير بوتينرجب طيب أردوغانصفقة الحبوبالصينكتيبة .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوتين يراجع سياساته مع أردوغان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بوتين يراجع سياساته مع أردوغان

تحافظ روسيا وتركيا على الحوار بينهما (أ ف)

تقارير  روسياتركيافلاديمير بوتينرجب طيب أردوغانصفقة الحبوبالصينكتيبة آزوفأوكرانيا

تظل العلاقات الروسية - التركية شديدة التعقيد والحساسية، فلتركيا مصالحها التي كثيراً ما تتصادم مع أولويات الآخرين ممن ترتبط بهم عبر علاقات لطالما اتسمت بالتميز والفرادة، وقد كشفت مواقف كثيرة مدى تناقض المصالح الروسية - التركية خلال الفترة القليلة الماضية، والتي كان آخرها الموقف من صفقة الحبوب التي وقعتها روسيا وتركيا وأوكرانيا تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة، فضلاً عما شهدته زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى تركيا من إفراج عن قادة "كتيبة آزوف" من الأسرى الذين كانوا وقعوا في قبضة القوات الروسية.

وقد ظلت هاتان القضيتان تعكران صفو العلاقات بين روسيا وتركيا للحد الذي أعرب معه بعض البرلمانيين في روسيا عن رأيهم تجاه تركيا من منظور اعتبارها "دولة غير صديقة"، وذلك في الوقت الذي يقول فيه بعض المعلقين الأتراك ومنهم إيدان سنان أولغن، وهو دبلوماسي تركي سابق ومدير المركز التحليلي الذي يتخذ من إسطنبول مقراً له، "نحن الآن في مرحلة أخرى من العلاقات التركية - الروسية عندما يحتاج أردوغان إلى بوتين أقل، ويحتاجه بوتين أكثر"، على حد تعبيره.

"صفقة الحبوب"

وكانت روسيا وأوكرانيا أبرمتا "صفقة الحبوب" قبل عام بشكل مستقل عن بعضهما بعضاً بوساطة تركيا والأمم المتحدة، وتكونت هذه "الصفقة" من جزئين هما "مبادرة حبوب البحر الأسود" و"مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة"، ويتعلق الجزء الأول بتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية من موانئ أوديسا وتشيرنومورسك ويوجني، أما الجزء الثاني فيتعلق برفع القيود المفروضة على الصادرات الزراعية الروسية.

وها هما الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان يتفقان خلال مكالمتهما الهاتفية الأخيرة الأربعاء الماضي على زيارة الرئيس الروسي لتركيا خلال أغسطس (آب) الجاري، وكان الزعيمان سبق وتوصلا إلى مثل ذلك الاتفاق توطئة لحسم القضيتين الرئيستين موضع الخلاف، وهما صفقة الحبوب التي ترفض روسيا استئنافها شرط "أن يفي الغرب فعلياً بجميع الالتزامات التي سجلها تجاه روسيا"، والقضية الثانية تتناول مسألة إفراج تركيا عن قيادات "تنظيم آزوف" الذي تدرجه روسيا كتنظيم إرهابي محظور نشاطه داخل الأراضي الروسية، وهو ما قالت موسكو إنه يتعارض مع الاتفاقات المبرمة مع الجانب التركي وتنص على عدم الإفراج عنهم حتى نهاية العمليات القتالية بين الجانبين، وإن قالت المصادر الروسية إن بوتين لم يتطرق إلى هذه القضية خلال مكالمته الهاتفية الأخيرة التي تعد الأولى بين الرئيسين منذ ذلك الحين. 

وكان الحوار منذ انعقاد "قمة فيلنيوس" لرؤساء بلدان الـ "ناتو" في الـ 12 من يوليو (تموز) الماضي تناول مختلف جوانب العلاقات الروسية - التركية، فيما توقفا بخاصة "عند موقف روسيا المبدئي تجاه إنهاء اتفاقات تصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود والإفراج عن إمدادات الغذاء والأسمدة الروسية"، وفي هذا الصدد أعاد الجانب الروسي طرح شروطه التالية:

ـ الانسحاب من العقوبات المفروضة على توريد الحبوب والأسمدة الروسية.

ـ إزالة جميع العقبات أمام البنوك والمؤسسات المالية الروسية التي تخدم توريد المواد الغذائية والأسمدة، بما في ذلك ارتباطها الفوري بنظام SWIFT الدولي لتبادل المعلومات المالية.

ـ استئناف توريد قطع غيار ومكونات الآلات الزراعية وصناعة الأسمدة إلى روسيا.

ـ حل جميع المشكلات المتعلقة باستئجار السفن والتأمين على الإمدادات الغذائية للتصدير الروسي، مع ضمان لوجستيات الإمدادات الغذائية.

ـ توفير ظروف غير معوقة لتوسيع توريد الأسمدة والمواد الخام الروسية لإنتاجها، بما في ذلك استئناف عمل خط أنابيب تولياتي - أوديسا للأمونيا.

ـ تحرير الأصول الروسية المتعلقة بالزراعة.

كما ناقش بوتين وأردوغان جدول أعمال الشراكة الروسية - التركية مع التركيز على آفاق تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية المشتركة في مجال الطاقة، فضلاً عن التعاون في مجالات السياحة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقد وقفت الصين قرب هذه القضايا تأييداً لمثل هذه الجهود، إذ سبق وأوفدت وزير خارجيتها وانغ يي الذي قام بأول زيارة له إلى أنقرة بعد عودته لمنصبه السابق في محاولة "لإنقاذ صفقة الحبوب" التي تقول مصادر تركية إن "بكين واحدة من أكبر المستفيدين من الحبوب الأوكرانية"، وهو ما معناه أن توقف الصفقة لا بد من أن يترافق مع بعض الضغوط الاقتصادية بالنسبة إليها.

وبدا حرص الجانب الصيني واضحاً على عدم اتهام الجانب الروسي بتعطيل صفقة الحبوب، وهو ما حظى بمواقف إيجابية من الجانب التركي، غير أن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق في شأن سبل الخروج من المأزق ليخلصا إلى الاتفاق حول "ضرورة حل هذه القضايا بشكل صحيح من خلال الحوار والمفاوضات"، في إشارة إلى ما سبق وطرحته بكين من خطتها للسلام ذات النقاط الـ 12 التي لم تلق قبول كييف.

"آزوف"

وكانت العلاقات الروسية - التركية اتسمت بكثير من التوتر بسبب ما اتخذه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من قرارات لم يكن ثمة من يتوقعها في روسيا، بحسب المصادر الرسمية في الكرملين.

وفي هذا الشأن قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "روسيا وتركيا تحافظان على الحوار في ما بينهما على أعلى المستويات، وستستخدم موسكو مثل هذه القنوات لتوضح لأنقرة موقفها من نقل قادة كتيبة ’آزوف‘ المحظور نشاطها على الأراضي الروسية إلى كييف بالمخالفة للاتفاقات الموقعة".

وأكد بيسكوف أنه "في ما يتعلق بمسألة عودة قادة ’آزوف‘ فإن هذا بمثابة انتهاك للاتفاق الحالي"، مشيراً إلى أن الجانب الروسي سيناقش مع نظيره التركي كل هذه القضايا.

185.159.153.90



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بوتين يراجع سياساته مع أردوغان وتم نقلها من اندبندنت عربية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس روسیا وترکیا طیب أردوغان صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

أردوغان يدعو لإشراك تركيا في “ضمان أمن أوروبا”

تركيا – أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد بلاده للمساهمة في تعزيز الصناعات الدفاعية في الاتحاد الأوروبي وضمان الأمن في القارة الأوروبية.

جاء ذلك في حديث أردوغان خلال مؤتمر لرئيس المجلس الأوروبي مع الدول الشريكة في الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو، حيث تابع: “نظن أن من مصلحتنا المشتركة التخطيط لجميع الخطوات لضمان الأمن الأوروبي مع تركيا. وفي كل هذه الجهود من المهم بلا شك الحفاظ على العلاقات عبر الأطلسي إلى أقصى حد والحصول على دعم قوي من حليفتنا الولايات المتحدة الأمريكية. إن صناعتنا الدفاعية، بتقنياتها المتقدمة مستعدة للمساهمة في تعزيز المجال الدفاعي في أوروبا”.

وقال أردوغان إن برامج صناعة الدفاع الأوروبية داخل الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون متاحة أمام جميع الحلفاء الأوروبيين، ومن المهم أن تشارك تركيا أيضا في برامج الاتحاد الأوروبي لإعادة إعمار أوكرانيا.

المصدر: تاس

Previous وزير الخزانة الأمريكي: سندفع إيران إلى الإفلاس مرة أخرى Related Posts وزير الخزانة الأمريكي: سندفع إيران إلى الإفلاس مرة أخرى دولي 7 مارس، 2025 تل أبيب وواشنطن تبحثان إنشاء صندوق لتمويل تهجير الفلسطينيين من غزة دولي 7 مارس، 2025 أحدث المقالات أردوغان يدعو لإشراك تركيا في “ضمان أمن أوروبا” وزير الخزانة الأمريكي: سندفع إيران إلى الإفلاس مرة أخرى ترميم المصاحف القديمة.. تقليد رمضاني يجسد القيم الدينية في ليبيا التومي وتيتيه يناقشان مسيرة التحول إلى اللامركزية في ليبيا الغويل: زيادة مكاتب الصرافة تدعم الاقتصاد وتحد من الاحتكار

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • تقرير: تركيا وإسرائيل تقتربان من التصادم في سوريا
  • تحذير إسرائيلي من التدخل في سوريا.. من لا يريد الشرع سيحصل على أردوغان
  • هل يتم احتساب زكاة الفطر بسعر كيلو الحبوب عند التاجر؟.. الإفتاء تجيب
  • لوموند: تركيا شريك لا غنى عنه لأوروبا الضعيفة
  • العراق في صدارة مستوردي الحبوب والبقوليات من تركيا خلال شباط الماضي
  • العراق في صدارة مستوردي الحبوب والبقوليات من تركيا خلال شهر
  • ترامب: أثق في بوتين والتعامل مع أوكرانيا أصعب من التعامل مع روسيا
  • أردوغان يدعو لإشراك تركيا في “ضمان أمن أوروبا”
  • أردوغان يدعم هدنة "الجو والبحر" في أوكرانيا
  • بوتين يستحضر التاريخ ويذكّر ماكرون بحملة نابليون على روسيا