بوتين يراجع سياساته مع أردوغان
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بوتين يراجع سياساته مع أردوغان، تحافظ روسيا وتركيا على الحوار بينهما أ ف تقارير nbsp;روسياتركيافلاديمير بوتينرجب طيب أردوغانصفقة الحبوبالصينكتيبة .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوتين يراجع سياساته مع أردوغان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تحافظ روسيا وتركيا على الحوار بينهما (أ ف)
تقارير روسياتركيافلاديمير بوتينرجب طيب أردوغانصفقة الحبوبالصينكتيبة آزوفأوكرانياتظل العلاقات الروسية - التركية شديدة التعقيد والحساسية، فلتركيا مصالحها التي كثيراً ما تتصادم مع أولويات الآخرين ممن ترتبط بهم عبر علاقات لطالما اتسمت بالتميز والفرادة، وقد كشفت مواقف كثيرة مدى تناقض المصالح الروسية - التركية خلال الفترة القليلة الماضية، والتي كان آخرها الموقف من صفقة الحبوب التي وقعتها روسيا وتركيا وأوكرانيا تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة، فضلاً عما شهدته زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى تركيا من إفراج عن قادة "كتيبة آزوف" من الأسرى الذين كانوا وقعوا في قبضة القوات الروسية.
وقد ظلت هاتان القضيتان تعكران صفو العلاقات بين روسيا وتركيا للحد الذي أعرب معه بعض البرلمانيين في روسيا عن رأيهم تجاه تركيا من منظور اعتبارها "دولة غير صديقة"، وذلك في الوقت الذي يقول فيه بعض المعلقين الأتراك ومنهم إيدان سنان أولغن، وهو دبلوماسي تركي سابق ومدير المركز التحليلي الذي يتخذ من إسطنبول مقراً له، "نحن الآن في مرحلة أخرى من العلاقات التركية - الروسية عندما يحتاج أردوغان إلى بوتين أقل، ويحتاجه بوتين أكثر"، على حد تعبيره.
"صفقة الحبوب"
وكانت روسيا وأوكرانيا أبرمتا "صفقة الحبوب" قبل عام بشكل مستقل عن بعضهما بعضاً بوساطة تركيا والأمم المتحدة، وتكونت هذه "الصفقة" من جزئين هما "مبادرة حبوب البحر الأسود" و"مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة"، ويتعلق الجزء الأول بتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية من موانئ أوديسا وتشيرنومورسك ويوجني، أما الجزء الثاني فيتعلق برفع القيود المفروضة على الصادرات الزراعية الروسية.
وها هما الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان يتفقان خلال مكالمتهما الهاتفية الأخيرة الأربعاء الماضي على زيارة الرئيس الروسي لتركيا خلال أغسطس (آب) الجاري، وكان الزعيمان سبق وتوصلا إلى مثل ذلك الاتفاق توطئة لحسم القضيتين الرئيستين موضع الخلاف، وهما صفقة الحبوب التي ترفض روسيا استئنافها شرط "أن يفي الغرب فعلياً بجميع الالتزامات التي سجلها تجاه روسيا"، والقضية الثانية تتناول مسألة إفراج تركيا عن قيادات "تنظيم آزوف" الذي تدرجه روسيا كتنظيم إرهابي محظور نشاطه داخل الأراضي الروسية، وهو ما قالت موسكو إنه يتعارض مع الاتفاقات المبرمة مع الجانب التركي وتنص على عدم الإفراج عنهم حتى نهاية العمليات القتالية بين الجانبين، وإن قالت المصادر الروسية إن بوتين لم يتطرق إلى هذه القضية خلال مكالمته الهاتفية الأخيرة التي تعد الأولى بين الرئيسين منذ ذلك الحين.
وكان الحوار منذ انعقاد "قمة فيلنيوس" لرؤساء بلدان الـ "ناتو" في الـ 12 من يوليو (تموز) الماضي تناول مختلف جوانب العلاقات الروسية - التركية، فيما توقفا بخاصة "عند موقف روسيا المبدئي تجاه إنهاء اتفاقات تصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود والإفراج عن إمدادات الغذاء والأسمدة الروسية"، وفي هذا الصدد أعاد الجانب الروسي طرح شروطه التالية:
ـ الانسحاب من العقوبات المفروضة على توريد الحبوب والأسمدة الروسية.
ـ إزالة جميع العقبات أمام البنوك والمؤسسات المالية الروسية التي تخدم توريد المواد الغذائية والأسمدة، بما في ذلك ارتباطها الفوري بنظام SWIFT الدولي لتبادل المعلومات المالية.
ـ استئناف توريد قطع غيار ومكونات الآلات الزراعية وصناعة الأسمدة إلى روسيا.
ـ حل جميع المشكلات المتعلقة باستئجار السفن والتأمين على الإمدادات الغذائية للتصدير الروسي، مع ضمان لوجستيات الإمدادات الغذائية.
ـ توفير ظروف غير معوقة لتوسيع توريد الأسمدة والمواد الخام الروسية لإنتاجها، بما في ذلك استئناف عمل خط أنابيب تولياتي - أوديسا للأمونيا.
ـ تحرير الأصول الروسية المتعلقة بالزراعة.
كما ناقش بوتين وأردوغان جدول أعمال الشراكة الروسية - التركية مع التركيز على آفاق تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية المشتركة في مجال الطاقة، فضلاً عن التعاون في مجالات السياحة.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقد وقفت الصين قرب هذه القضايا تأييداً لمثل هذه الجهود، إذ سبق وأوفدت وزير خارجيتها وانغ يي الذي قام بأول زيارة له إلى أنقرة بعد عودته لمنصبه السابق في محاولة "لإنقاذ صفقة الحبوب" التي تقول مصادر تركية إن "بكين واحدة من أكبر المستفيدين من الحبوب الأوكرانية"، وهو ما معناه أن توقف الصفقة لا بد من أن يترافق مع بعض الضغوط الاقتصادية بالنسبة إليها.
وبدا حرص الجانب الصيني واضحاً على عدم اتهام الجانب الروسي بتعطيل صفقة الحبوب، وهو ما حظى بمواقف إيجابية من الجانب التركي، غير أن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق في شأن سبل الخروج من المأزق ليخلصا إلى الاتفاق حول "ضرورة حل هذه القضايا بشكل صحيح من خلال الحوار والمفاوضات"، في إشارة إلى ما سبق وطرحته بكين من خطتها للسلام ذات النقاط الـ 12 التي لم تلق قبول كييف.
"آزوف"
وكانت العلاقات الروسية - التركية اتسمت بكثير من التوتر بسبب ما اتخذه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من قرارات لم يكن ثمة من يتوقعها في روسيا، بحسب المصادر الرسمية في الكرملين.
وفي هذا الشأن قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "روسيا وتركيا تحافظان على الحوار في ما بينهما على أعلى المستويات، وستستخدم موسكو مثل هذه القنوات لتوضح لأنقرة موقفها من نقل قادة كتيبة ’آزوف‘ المحظور نشاطها على الأراضي الروسية إلى كييف بالمخالفة للاتفاقات الموقعة".
وأكد بيسكوف أنه "في ما يتعلق بمسألة عودة قادة ’آزوف‘ فإن هذا بمثابة انتهاك للاتفاق الحالي"، مشيراً إلى أن الجانب الروسي سيناقش مع نظيره التركي كل هذه القضايا.
185.159.153.90
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بوتين يراجع سياساته مع أردوغان وتم نقلها من اندبندنت عربية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس روسیا وترکیا طیب أردوغان صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
بوتين وزيلينسكي.. هل تستمر لعبة عض الأصابع في حرب أوكرانيا في 2025؟
مع دخول حرب أوكرانيا عامها الثالث، يبدو أن المشهد الحالي يزداد تعقيدًا وتشابكًا، في ظل تحركات عسكرية يومية وتصريحات متباينة من الأطراف المختلفة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار في كانون الأول/ ديسمبر إلى أن العمليات العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا مستمرة بوتيرة متزايدة، وسط تحقيق مكاسب ميدانية جديدة.
وعلى الجانب الآخر، تعاني أوكرانيا من دمار واسع النطاق، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي تتجلى في نزوح أعداد كبيرة من المدنيين.
هذه التطورات العسكرية تصاحبها تحديات سياسية وإنسانية ضخمة، ويجد المجتمع الدولي نفسه في مواجهة مأزق معقد، مع تزايد التكهنات حول إمكانية انتهاء هذا الصراع خلال عام 2025، ويبدو أن الأطراف الدولية منقسمة في مواقفها، حيث يشهد الدعم الأمريكي والأوروبي لأوكرانيا تفاوتًا واضحًا.
وأثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جدلًا واسعًا بتصريحاته حول إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من توليه المنصب، مؤكدًا أنه سيعيد تقييم سياسة واشنطن تجاه هذا النزاع، وهو ما قد يشكل تحولًا جذريًا في إدارة الأزمة.
في الوقت ذاته، تواصل الدول الأوروبية تقديم الدعم العسكري والإنساني لكييف، على الرغم من الانقسامات الداخلية حول انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، ما يعقد الجهود الرامية لتقديم ضمانات أمنية طويلة الأمد لها.
ويبذل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جهودًا حثيثة لتعزيز علاقاته مع القوى الدولية، حيث كشف عن خطة للنصر تشمل تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري مع الغرب. ومع ذلك، تظل هذه الخطة رهينة بالانقسامات بين الحلفاء الغربيين بشأن مستوى الدعم المطلوب.
على الجانب الروسي، تعاني موسكو من تأثير العقوبات الاقتصادية الغربية التي أدت إلى ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة الروبل. ومع ذلك، يصر الكرملين على أن هذه العقوبات لم تؤثر جوهريًا على قدرته على مواصلة الحرب. بوتين يعتمد على استراتيجية صمود طويلة الأمد، في ظل محاولاته لتوظيف المكاسب الميدانية في تعزيز موقفه التفاوضي.
مع استمرار الحرب، تبرز عدة سيناريوهات لنهايتها. قد تدفع الضغوط الدولية والاقتصادية الأطراف إلى تسوية دبلوماسية، لكن هذا الاحتمال يعتمد على تقديم تنازلات كبيرة من جميع الأطراف، وهو أمر يبدو مستبعدًا في الوقت الحالي. من ناحية أخرى، قد يؤدي استمرار التصعيد العسكري إلى تغييرات جذرية في ديناميكيات الصراع، بينما يبقى احتمال الجمود الطويل الأمد قائمًا، حيث تظل خطوط المواجهة دون تغيير جوهري.
مهما كانت نتيجة الحرب، فإن أوكرانيا ستواجه تحديات هائلة في إعادة الإعمار وتأمين حدودها، في حين ستحتاج روسيا إلى إعادة تقييم استراتيجيتها لتجنب المزيد من العزلة الدولية. وبينما يقترب عام 2025، يبقى السؤال الأبرز: هل يمكن أن يشهد هذا العام نهاية لهذا الصراع المدمر؟ الإجابة تعتمد على مزيج معقد من الإرادة السياسية، التحولات الميدانية، والضغوط الدولية.