مسقط- الرؤية

تحتفل سلطنة عُمان مُمثلة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، اليوم الأحد، باليوم العالمي للاعتماد، تحت شعار "الاعتماد تمكين الغد وبناء المستقبل" ليسلط الضوء على القوة التحويلية للاعتماد في عالم سريع التغير، وفي ظل التحولات والتحديات التي يشهدها العالم.

وتأتي الاحتفالية بهدف نشر الوعي للمستهلكين والموردين والأفراد بأهمية اليوم العالمي للاعتماد من خلال إقامة الندوات والفعاليات؛ حيث تشارك وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار سنوياً الاحتفال بهذه المناسبة مع باقي دول العالم تحت مظلة المنظمة الدولية لإعتماد المختبرات (ILAC) والمنتدى الدولي للاعتماد (IAF).

وتنظم وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتزامن مع مشاركة سلطنة عمان دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للاعتماد حلقة عمل بعنوان: "تمكين المختبرات" للوقوف على التحديات التي تواجه قطاع المختبرات من خلال حصرها ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها فيما يخص تبسيط الاجراءات وايجاد التشريعات والقوانين المنظمة للقطاع وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وممثلي مختبرات الفحص والمعايرة بالإضافة إلى الموردين وشركات الصيانة التي تخدم المختبرات الحكومية والخاصة، وسوف يتم على مدى يومين مناقشة مرتكز التشريعات ومرتكز رفع كفاءة المختبرات اليوم الأحد وغدًا الإثنين.

وسيتم على هامش الاحتفال تدشين افتتاح فرع مركز الاعتماد الخليجي في سلطنة عمان بحضور ممثلي عدد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة؛ حيث سيعمل هذا الفرع على التكامل مع مكتب الاعتماد في المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ويساهم في تنفيذ خارطة الطريق لمركز الاعتماد الوطني، كتدريب وتأهيل موظفي مكتب الاعتماد والعمل على خطوات الحصول على الاعتراف الدولي من المنظمات الاقليمية والدولية ذات العلاقة بالاعتماد، كما أن وجود الفرع سيسهل على جهات تقويم المطابقة في سلطنة عمان (المختبرات وجهات منح الشهادات وجهات التفتيش حسب المواصفة القياسية الدولية ايزو/آيسي ١٧٠٢٠) إجراءات حصولها على الاعتماد الدولي، بالإضافة إلى المساهمة في ايجاد مقيّمين بكفاءات عالية.

يُشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة بمكتب الاعتماد التابع للمديرية العامة للمواصفات والمقاييس تعمل على تسجيل جهات تقويم المطابقة حسب اللوائح والتشريعات ذات العلاقة، وتوفير برامج اختبارات الكفاءة للمختبرات الحكومية والخاصة في سلطنة عمان بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

“قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة

يحل اليوم العالمي للقصة القصيرة في 14 فيراير من كل عام, والذي تحتفي به دول العالم ومن ضمنها المملكة؛ باعتبار القصة القصيرة ذاكرة المجتمع، وفنًا يؤرخ ثقافته، ومرآة تعكس قِيمه وأحلامه وأساطيره وثرائه الفكري والمادي, فيما تُعد الثمانينات العصر الذهبي لكتابة القصص القصيرة في المملكة العربية السعودية؛ وذلك لوجود عدد من التغيرات أبرزها زيادة الإنتاج، وتنوع التجارب، وظهور الإصدارات النقدية للقصص.

واحتفاء بهذا الفن ومبدعيه، أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة سلسلة “قصص من السعودية”، ساعية إلى توثيق ذاكرة المجتمع، وتاريخ ثقافته وإبراز فنه الذي سطرته الأقلام داخل النطاق الجغرافي السعودي، ووضعِه بين يدي القرّاء باختلاف مشاربهم وتنوع ثقافاتهم.

وتهدف الهيئة إلى إصدار هذه السلسلة سنويًا لتكون حافزًا على تطوير الإبداع القصصي السعودي واتساع دائرة حضوره وانتشاره, وترجمت هذه الإصدارات إلى عدة لغات شملت الإنجليزية والصينية والكورية والإسبانية.

أخبار قد تهمك منصة توقيع الكتب في معرض جازان للكتاب 2025 تستقطب القرّاء والمؤلفين 14 فبراير 2025 - 11:30 مساءً معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع 14 فبراير 2025 - 2:38 مساءً

وتاريخيًا بدأت الحركة الأدبية في المملكة خلال الفترة من “1924م – 1945م” أي من “1344هــ – 1365هــ”، وهي الفترة التي عرفت باسم الأدب الحديث في المملكة، وانفتحت على العالم الخارجي بشكل تدريجي، وبدأ انتشار العِلم، ووضعت أسس النهضة الفكرية؛ وارتبط ظهور القصص القصيرة فيها بالتحول الاجتماعي والحضاري، وبعد أن بدأ الوعي الفني ينضج وينمي موارد الأدباء، بدأوا يبدعون في كتابة قصص قصيرة تتحدث عن البيئة وتتفاعل مع المجتمع.

ودخلت المملكة نتيجة لهذا التغير عصرًا جديدًا في المجال الثقافي والأدبي وغيره، وكانت هذه من أزهى عصور الإنتاج الثقافي والأدبي في المملكة؛ فيما كان للقصة السعودية الكثير من الاتجاهات منها الكلاسيكية، والواقعية والفلسفية، كما أن الوعي الثقافي السعودي أسهم في رصد تطور القصة القصيرة وتحديد مراحلها.

ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة لما له من تأثير اجتماعي وثقافي ولإسهاماته المباشرة وغير المباشرة في التوجيه، أو ترسيخ قيمة ما، أو لفت الانتباه لجانب مقصي، أو نقد ظاهرة، وتشكيل وعي تجاه الحدث أو الموقف، وذلك في قالب من المتعة والسلاسة، التي تصل للمتلقي على اختلاف مستوياته الفكرية والمعرفية والثقافية.

ويعمل اليوم العالمي للقصة القصيرة على تعريف الأجيال بهذا الفن الأدبي المواكب لحداثة اهتمام المتلقي, وسط حرص المؤسسات الثقافية والأدبية على تنظيم الفعاليات والأمسيات الأدبية ذات العلاقة بالقصة القصيرة, وفي طليعتها المحاضرات السردية بتواجد نخبة من المتخصصين في حقل الأدب والثفافة.

مقالات مشابهة

  • "مؤتمر المحيط الهندي" يبحث بمسقط تعزيز التعاون الإقليمي في المجالات البحرية والأمنية
  • وكيل تعليم الفيوم يشهد الاحتفال باليوم العالمي للمرشدات
  • استعراض التعاون البرلماني والتشريعي مع المملكة المتحدة
  • مشاركة الخيل والهجن في مسيرة نهائي أغلى الكؤوس بإبراء
  • «الرقابة الصحية»: نستهدف تخريج كوادر لتأهيل المنشآت الصحية وحصولها على الاعتماد
  • جمعية طفلي بتبوك تحتفي باليوم العالمي لسرطان الأطفال
  • “قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة
  • دعوة رسمية.. وزير الخارجية الإيراني يزور سلطنة عُمان
  • جهود سلطنة عمان نحو الاستدامة المالية والاقتصادية.. تحسين المؤشرات المالية وتعزيز التنويع الاقتصادي
  • سلطنة عمان تشارك في الدورة الـ63 للجنة التنمية الاجتماعية بالأمم المتحدة