أيمن الرقب: سقوط أكثر من 210 شهيدا فلسطينيا عقب ارتكاب الاحتلال لمجزرة جديدة في النصيرات (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
علق الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لمجزرة النصيرات، مشيرًا إلى سقوط أكثر من 210 شهيد فلسطيني اليوم قبيل تحرير 4 محتجزين، ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 36 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر حتى الآن.
أيمن الرقب: الاحتلال عمليًا سيطر على 70% من رفح الفلسطينية "محاولة أمريكية لتصدر المشهد".. أيمن الرقب: مقترح بايدن قدمته مصر من قبل وتهرب منه الاحتلال استغلال الاحتلال لمصطلح معاداة السامية
وقال "الرقب" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي منذ بدايته يستخدم المعاداة السامية، ويتم استغلالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف سياسية وعسكرية، ولا يمكن لأحد أن ينتقدها.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعجز عن وضع وصف شامل لمفهوم السامية، مردفًا "نحن ننتمي إلى سيدنا إسماعيل عليه السلام ويروا العرب كأنهم أبناء الجارية، وإسرائيل تستخدم السامية في الأمور السياسية والدينية، نريد وضع مفهوم شامل لمفهوم السامية، لأن إسرائيل تستغل مصطلح السامية لتحقيق مصالحها السياسية والعسكرية".
حماس وموافقة مبدئية على مقترح الهدنة الأمريكيوأوضح الرقب، أن قوات الاحتلال كانت تجهز منذ أسبوعين للعملية العسكرية بالتعاون مع الجانب الأمريكي لتحرير عددا من المحتجزين، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يكون المحتجزين لدى الجهاد الإسلامي وليس حركة حماس.
وأكمل: حماس أبدت موافقة على المقترح المقدم بشأن الهدنة التي قدمها الرئيس الأمريكي، ولكن حماس تريد الاطلاع على كافة التفاصيل وببنود الهدنة، كما أن إسرائيل لم توافق حتى الآن على هذا المقترح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الاسرائيلي اسرائيل قوات الاحتلال حركة حماس عزة مصطفى قوات الاحتلال الإسرائيلي معاداة السامية ايمن الرقب مجزرة النصيرات مقترح الهدنة أیمن الرقب
إقرأ أيضاً:
عاجل:- جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمناورة كبرى في غزة قد تقسمها إلى قسمين
ذكر موقع (واللا) الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ مناورة عسكرية كبرى قد تشمل تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، وهو ما يعني أن حركة حماس قد تفقد أكثر من 50% من الأراضي التي تسيطر عليها، حسب التقرير.
الخطة العسكرية وتفاصيل المناورة الكبرىوأفاد التقرير أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ مناورة عسكرية تشمل إنشاء مراكز توزيع غذائية مباشرة للمدنيين في غزة، وستديرها شركات أمريكية مدنية، وذلك في خطوة تهدف إلى إضعاف قبضة حماس وتقويض سلطتها.
إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتنفيذ عملية توغل كبرى في قطاع غزة القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في أحياء ومحافظات قطاع غزةويعتبر هذا التطور جزءًا من استراتيجية تهدف إلى الضغط على حركة حماس في القطاع، في حين تشير التقارير إلى أن المناورة قد تتطلب تجنيدًا واسعًا للاحتياط.
الاستعدادات العسكرية وتحريك القوات من جبهات أخرىيأتي ذلك في إطار الاستعدادات لتنفيذ عمليات برية عالية الكثافة داخل قطاع غزة، بما في ذلك تدمير منهجي للمباني باستخدام معدات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير شوارع بأكملها. كما تشمل العمليات استخدام المتفجرات دون قيود، مع دعم جوي أمريكي للغارات الجوية.
وفي الوقت نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من الاستيلاء على نحو 40% من مساحة القطاع، ويصر على أن الضغط العسكري هو الوسيلة الأساسية لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات.
رغم ذلك، يواجه الجيش تحديات كبيرة في الميدان، حيث يجد صعوبة في مواجهة أسلوب حماس في الحرب.
أسلوب حماس في المعركة والتحديات التي تواجهها القوات الإسرائيليةمن جانبها، ذكرت حماس أنها قررت الحفاظ على قوتها العسكرية التي تضم نحو 20 ألف مقاتل، استعدادًا لمواجهة محتملة كبيرة.
ويظهر أن الحركة تركز حاليًا على إعادة بناء قدراتها العسكرية، بالإضافة إلى تجنيد أفراد جدد.
وفي مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية، قال التقرير إن حماس تعتمد على أسلوب حرب العصابات التي تستخدم فرصًا ميدانية أو أخطاء من الجانب الإسرائيلي للقيام بهجمات انتقائية.
ويضيف التقرير أن مقاتلي حماس لا يهاجمون إلا عندما يرون فرصة لتحقيق إنجاز ملموس، مثل إطلاق صواريخ مضادة للدروع، عمليات قنص، وتفجير عبوات ناسفة.
تكتيك حماس في المعركةويشير التقرير إلى أن الجنود الإسرائيليين نادرًا ما يرون مقاتلي حماس أثناء المعركة، حيث يختبئون سريعًا بعد تنفيذ الهجمات.
وتستند حماس في تكتيكاتها على المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتحليل أنماط التحرك للجنود الإسرائيليين، والبحث عن نقاط الضعف لاستهدافها وتنفيذ هجمات عن بُعد.
المواجهة المحتملة: استراتيجيات متباينة بين الجيش وحماستختتم التقارير بالإشارة إلى أن حماس تحاول خلق واقع ميداني يبدو هادئًا نسبيًا، بينما في الواقع، يقوم أفرادها بالتحضير للمراحل التالية من الصراع من خلال استراتيجيات استخباراتية وعسكرية تهدف إلى استنزاف القوات الإسرائيلية.
وفي الختام، يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يجهز لمرحلة تصعيد جديدة في غزة، في حين تتواصل التكتيكات الميدانية لحركة حماس في مواجهة هذه الاستعدادات العسكرية.