تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا أحد يُنكر الخطأ الجسيم الذي وقع فيه نجم كبير بحجم عمرو دياب، وذلك فيما يخص صفعه للشاب سعد أسامة أثناء التقاط صورة سيلفي معه، في حفل زفاف ابنة منتج كبير على ابن رجل أعمال شهير، هذا الشاب من أبناء محافظة الأقصر يعمل سائقًا لدى رجل أعمال كان من ضمن قائمة المدعوين من جانب "العريس".
قلم الهضبة جاء مفاجئًا للجميع، ولم يتوقع أحد تسريب الفيديو على صفحات التواصل الاجتماعي، وبات الأمر كما لو كان مدبرًا لصناعة تريند جديد، وتباينت الآراء بين الهجوم على عمرو والدفاع عن الواقعة، فيما تجاهل الجميع حجم الألم الكبير الذي وقع على نفس وروح ذلك الشاب البسيط الذي كان كل همه هو محاولة الوصول لصورة ستكون من أعظم إنجازاته لو تم التقاطها على خير، ولمَ لا وهي مع "الهضبة"؟! لتتحول هذه الصورة إلى إهانة.
أرى أن عمرو دياب أخطا كثيرًا في حق نفسه، فقد أصبح مؤخرًا مُتاحًا وجوده طوال الوقت، على عكس ما كان يفعله مسبقًا، وتسرَّبت له العديد من الفيديوهات التي تُدين تصرفاته في أكثر من مناسبة، لكن اللافت للنظر أنه تمادى في قبول إحيائه لحفلات الزفاف التي لا يمكن التحكم في تصرفات المعجبين؛ حيث يختلط الحابل بالنابل، ولا أحد يعرف مََن أخطأ ومن لم يُخطئ.
أتذكر أن عمرًا كان يضع شروطًا عديدة قبل قبوله إحياء أي حفل زفاف، وأهمها تأمين "المسرح" الذي سيغني عليه، مع وجود عدد من البودي جارد لتأمين دخوله وخروجه، ولكن قد نلتمس الأعذار لعمرو في قبوله إحياء هذا الزفاف، وخاصة أن هناك علاقة صداقة قوية تربطه بوالد العروسة، ومع ذلك عمرو تخلى عن شروطه المسبقة في العديد من الأفراح التي قام بإحيائها مؤخرًا.
المقربون من عمرو نصحوه كثيرًا بعدم الانتشار المُبالَغ فيه، سواء في الحفلات أو الأفراح والعديد من المناسبات، وخاصة الأفراح التي من الممكن أن يتعرض فيها للعديد من المضايقات، لكنه لا يستمع إلى أحد، هو يرى دائمًا أنه على حق، فأخطاء الهضبة كانت قبل خطأ "القلم".
ألم الشاب الصعيدي هل يضمده اعتذار عمرو، أم يتدخل رجل الأعمال الذي يعمل معه لحل الأزمة، أم تتسارع وتيرة "التريند"، ويتقدم هذا الشاب بشكوى لنقابة المهن الموسيقية؟ تلك الأسئلة سوف يتم الإجابة عنها خلال الساعات القليلة المقبلة، لكن السؤال الذي يطرحه عمرو على نفسه منذ انتشار هذا الفيديو: هل أستمر في الظهور مجددًا وبهذا الشكل المبالغ فيه، أو أتخذ لنفسي جانبًا وأعيد ترتيب أوراق نجم كبير عمره تخطى الـ"63" عامًا؟! إذ مع كثرة الظهور تطفو المشكلات على السطح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمرو دياب قلم عمرو دياب الهضبة حفلات عمرو دياب رد عمرو دياب عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة شاب معلق في سقف غرفته بالمنوفية
عثر أهالي إحدى قرى مركز السادات بمحافظة المنوفية، مساء اليوم الاثنين، على جثة شاب مشنوقًا داخل غرفته، بعد أن أقدم على الانتحار، وأبلغت أسرته الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
الشاب كان يعاني من خلافات أسرية بين عائلته وزوجته، التي غادرت منزل الزوجية ورفضت العودة، مما أثر على حالته النفسية ودفعه إلى إنهاء حياته.
وأفاد الأهالي بأن الشاب، الذي يعمل نقاشًا، كان معروفًا بحسن الخلق ومواظبًا على الصلاة، ومتزوجًا منذ نحو عامين، لكنه كان يعاني من مشكلات متكررة بسبب الخلافات بين زوجته وأسرته، حيث حاول إعادتها إلى المنزل قبل أيام، لكنه قوبل برفض شديد.
وتلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة السادات يفيد بانتحار الشاب "ع.ج.م.ا"، 30 عامًا، داخل منزله بين الساعة الرابعة والخامسة عصرًا. ونُقلت جثته إلى مستشفى السادات العام تحت تصرف النيابة، التي باشرت التحقيقات.
وتوفر الدولة عدة خطوط ساخنة لدعم المرضى النفسيين ومن يعانون من أفكار انتحارية، من بينها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة عبر الرقمين 08008880700 و0220816831، كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية رقم 20818102 لتلقي الاستفسارات النفسية.وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الانتحار كبيرة من الكبائر، وجريمة في حق النفس والشرع، مشددة على ضرورة التعامل معه كمرض نفسي يمكن علاجه عبر المتخصصين.