بوابة الوفد:
2025-04-29@16:08:03 GMT

القضية ليست سهلة والرقابة واجبة

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

غريب أمر التجار، مع كل مناسبة تمر بها البلاد، نجدهم يبالغون فى رفع الأسعار، بدون مبرر، ففى أعياد الإخوة المسيحيين والمناسبات الدينية المختلفة للمسلمين كما هو حادث الآن بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، يفاجأ المواطنون بجرائم يرتكبها التجار بالمغالاة فى الأسعار، ولذلك فوجئ المواطنون بزيادات باهظة فى أسعار اللحوم والدواجن، ورغم التشديدات الصادرة من الحكومة المصرية ضد التجار الجشعين، إلا أننا لا نجدهم يرتدعون أو يمتنعون عن ارتكاب جرائمهم.

الحكومة مؤخراً اتخذت إجراءات واسعة لوقف جشع التجار ورغم ذلك ما زالوا يتصرفون بحماقة ضد المواطنين وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، قام التجار الجشعون بزيادات واسعة فى أسعار اللحوم البقرى والجاموسى والأغنام بمناسبة الأضاحى، ويضطر المواطنون للشراء لتنفيذ الأضحية.. السؤال: إلى متى هذا الهزل الذى يقوم به التجار، وأين الرقابة الدورية من الحكومة لمواجهة هذا الجشع؟! وعملية الاكتفاء بالإبلاغ عن الجشعين، لا تؤتى ثمارها، لأن المواطن يواجه عقبات كثيرة فى عملية الإبلاغ عن مخالفة والمسئول المتلقى للشكوى يجرى تحقيقاً مع المبلغ عن المخالفة. كل هذه الأمور تجعل المواطن يحجم تماماً عن الإبلاغ.

أعتقد أنه من الضرورى أن تتم مراعاة الرقابة على الأسواق وابتكار طرق جديدة لمواجهة جشع التجار ولدىّ القناعة أن الحكومة قادرة على تحقيق ذلك وفى أسرع وقت، بدلاً من كل هذه المشاكل البشعة التى يتم تصديرها إلى الدولة المصرية. ضبط الأسواق وجشع التجار ملف خطير جداً يحتاج إلى الحزم والحسم، لأن هذه المسألة أمن قومى، والجميع حريص جداً على محددات الأمن القومى المصرى فى كل الاتجاهات المختلفة، ولذلك من الضرورى والمهم جداً تسخير كل إمكانيات الحكومة فى عملية ضبط الأسواق والتصدى لجشع التجار.

لا أحد ينكر أن هناك إجراءات كثيرة تم اتخاذها مؤخراً لمواجهة جشع التجار، لكنها فى ذات الوقت الحالى غير مفعلة التفعيل الصحيح، وهذا ما يجعل التجار مستمرين فى جرائمهم بحق الوطن والمواطن، ومن حق التاجر أن يكسب، لكن ليس من حقه استغلال الناس خاصة فى المناسبات المختلفة، وليس من حق التاجر ممارسة الاحتكار الذى يجعله يزيد من الأسعار بشكل مبالغ فيه، القضية ليست سهلة أو بسيطة والرقابة واجبة فى هذا الأمر رحمة بالمواطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية ليست سهلة حكاوى أمر التجار الإخوة المسيحيين والمناسبات الدينية عيد الأضحى المبارك

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت ترصد عودة الحياة إلى طبيعتها في سوق أم درمان

الخرطوم- رصدت كاميرا الجزيرة نت بدء عودة الحياة إلى طبيعتها في سوق أم درمان شمال العاصمة الخرطوم بعد أن كان قد تعرَّض للقصف والنهب خلال الحرب المتواصلة منذ عامين في السودان.

ويعد سوق أم درمان من أعرق الأسواق السودانية ويعود تأسيسه إلى عام 1917، وظل يمثل قلبا نابضا للحياة التجارية ومقصدا للمواطنين من داخل المدينة وخارجها، ويشمل أقسام بيع الجُملة، والصياغ، والعطور، والمحاصيل والجلود، والطيور، والتوابل، والخضار، واللحوم.

بيد أن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ألقت بظلال ثقيلة على السوق، حيث اقتحمت الأخيرة السوق يوم 25 مايو/أيار 2023، ومارست فيه أعمال نهب وحرق واسعة، وتسببت بدمار طال أقساما عدة، قبل أن يستعيد الجيش السوداني السيطرة عليه لاحقا، حسب ما قال عاملون فيه.

مطالب الصمود

وتحدث عدد من العاملين وأصحاب المحال في السوق، للجزيرة نت، وأفاد تاجر التجزئة محمد عمر سليمان، ببدء عودة النشاط إليه، وطالب السلطات بالاهتمام بانتظام الكهرباء والمياه حتى يعود باقي التجار لمزاولة أعمالهم في السوق.

بينما قال صاحب أحد محال الحلويات ويدعى محمد جمال محمود إنه "وبعد عودتهم إلى محلاتهم بعد سيطرة الجيش على السوق، اكتشفوا أن كل ما كان فيها تم نهبه، وذكر أن جميع تجَّار الحلوى انهمكوا بتنظيف متاجرهم، وأن ما ينقصهم هو الكهرباء فقط".

إعلان

أما التاجر في سوق أم درمان للأواني المنزلية محمد الفاتح علي إبراهيم، فقال للجزيرة نت إن "السوق بعد استعادته من الجيش بدأ بمحلين فقط، والآن نحو 20 محلا، مضيفا أن السوق بدأ في استعادة وضعيته، وأن مطلبهم الوحيد بات يقتصر على إعادة المياه والكهرباء بشكل منتظم".

وكذلك الحال بالنسبة لخالد كمال الخليفة، من قسم التوابل، حيث أشار إلى أنهم أخرجوا من السوق بتاريخ مايو/أيار 2023 وعادوا في مايو/أيار 2024 ليجدوا أنهم جُرِّدوا من كل شيء، ولكن بعد عودة التجار إلى تنظيف وإعمار محالهم بدأ النشاط يدبُّ في السوق، ويضيف "بتكاتف التجار سيعود أفضل من قبل".

إقبال الناس

وفي طريق العودة من السوق رصدت الجزيرة نت ازدحاما في أحد محلات بيع الأسماك بسوق الموردة في أم درمان، مما يبشر بانتعاش المطاعم بعد تعرضها للقصف والنهب والتخريب خلال عامين من الحرب في السودان.

وعند الاقتراب، تبين أن المحل تملكه عوضية عبده عبد الله المشهورة بـ"عوضية سمك"، التي تحدَّت إعاقتها الحركية وبدأت حياتها بائعة شاي في سوق مجاور لمنزلها قبل أن يتبدل حالها ويتسع رزقها لتصل يدها بالعون والمساعدة إلى المجتمع من حولها.

وتقول عوضية للجزيرة نت إن "سعادة تامة تملَّكتها برجوعها إلى محلها واستئناف نشاطها -رغم الصعوبات المتمثلة بكثرة النفايات في المحل- مستجيبة لرغبة الناس وإقبالهم وفرحهم بعودة المطعم".

مقالات مشابهة

  • تراخيص الأكشاك ومخالفات البناء ورفع القمامة.. أبرز مطالب مواطني الجيزة أمام رؤساء الأحياء
  • مهنة غريبة أوجدتها الأوراق المالية التالفة بغزة
  • طريقة عمل طعمية الحمص الأصلية بمذاق شهي وخطوات سهلة
  • طريقة عمل لانشون الدجاج البيتي بخطوات سهلة ومكونات متوفرة
  • الجزيرة نت ترصد عودة الحياة إلى طبيعتها في سوق أم درمان
  • الحكومة تعتمد إجراءات لمواجهة التضخم وتحسين الظروف المعيشية للمغاربة
  • فوزي: لن يتحمل المواطنون أعباء مالية بعد تطبيق قانون الرقم القومي للعقارات
  • وصفة سهلة.. طريقة عمل شاورما الفراخ السوري في البيت
  • مختص يوضح طريقة سهلة للتخلص من النمل في المنزل..فيديو
  • أهمية ضريبة الدخل على التجار..!