بوابة الوفد:
2025-05-01@10:10:33 GMT

عودة «حمدى ووفاء»

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

عادت حكاية اليوتيوبر حمدى ووفاء إلى الواجهة مرة أخرى، وتصدر التريند مع أولى جلسات محاكمتهما بتهمة الاتجار فى عملة البتكوين والتعدى على قيم المجتمع، طبعًا المحكمة هى من ستصدر حكمها بإدانتهما أو تبرئتهما، ولا يهمنا فى الحكاية كم جنى الزوجان من أرباح فقد قيل انهما يحققان سنويًا 5 ملايين دولار من اليوتيوب، وردًا وقتها على أن هذا الرقم مبالغ فيه جدًا.

والمحكمة بالطبع سوف تكشف عن قيمة ما يحققانه من الاتجار فى عملة البتكوين التى لا أفهمها حتى اليوم ومعى الكثيرون رغم أنها- أقصد البيتكوين شغلت العالم كله خلال العالمين الماضيين.

الأهم من أرباح اليوتيوب والبتكوين هو قصة حمدى ووفاء انفسهما ومن سار على نفس طريقهما بصورة أو بأخرى رغم الاتهامات والمحاكمات.. حمدى كان يعمل مهندسًا مدنيًا وترك الهندسة لكى يتفرغ لعمل فيديوهات عبر منصات الفضاء الإلكترونى وبالتأكيد هذا التحول يدعمه ربح أكبر بكثير من العمل فى الهندسة.

حمدى ووفاء قدما محتوى يوميات حياتهما وأسرتيهما وهو محتوى رائج جدًا عبر السوشيال ميديا وتبعهما الكثيرون بعد أن شاهدا الزوجين فى فيلا وامامها أفخم أنواع السيارات.

الحقيقة تقديم محتوى عبر يوتيوب أو فيس بوك أو حتى تيك توك ليس جريمة، وإنما الجريمة الحقيقية فى نوع هذا المحتوى ومدى ملائمته لقيم وتقاليد المجتمع.

المشكلة ليست فى نوع المحتوى فقط، وإنما فى الانحراف إلى طرق أخرى لكسب المال خلف ستار هذا المحتوى أيًا ما كان ومن تلك الطرق التجارة غير المشروعة كما نرى فى الاتهام الموجه لحمدى وزوجته، أو الاتجار فى البشر عن طريق شبكات خفية وتقديم النساء لراغبى المتعة، كما رأينا اتهامات بهذا الشكل لبعض فتيات التيك توك.

فى الغالب تلك الاتهامات ليس لها علاقة بما نراه فى بعض تلك الفيديوهات وإن كان بعضها عرياً وتحريضاً ولعباً على الغرائز إنما الخطير هو ما يحدث خلف الكاميرات وتلك العلاقات التى يتم نسجها لارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون، الأزمة كبيرة والتحقيقات قد لاتصل إلى تلك الطرق بشكل يحقق إدانة المتهمين، ولكن تبقى المحاكمات العادلة لها دور كبير فى الحد من تلك الجرائم.

المسألة برمتها تحتاج بالطبع إلى توعية وقبل أى شىء رقابة الأسرة وتحذير الأبناء وتنشئتهم على أن وسائل التواصل الاجتماعى مثلها مثل الشارع ما يتم فيها يصبح مشاعًا للجميع، وقد يؤدى إلى تدمير السمعة. 

من حق الشباب أن يستخدموا لغة عصرهم ومشاركة فيديوهات وتحقيق الربح من وراء ذلك بشرط أن يتعلموا أن ما تخجل منه أمام الناس يجب الا ترتكبه عبر تلك المواقع لا أمام الكاميرا ولا خلفها.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محاكمتهما المحكمة

إقرأ أيضاً:

845 مليون ريال إيرادات تذاكر السينما في السعودية خلال عام

البلاد ــ جدة
كشفت هيئة الأفلام، أن إيرادات شباك التذاكر السعودي لعام 2024، بلغت نحو 845.6 مليون ريال سعودي، فيما تم بيع أكثر من 17.5 مليون تذكرة خلال العام، بمتوسط سعر تذكرة قدره 48.2 ريال. كما شهدت صالات السينما عرض 504 أفلام في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية.
وسلّط التقرير الضوء على أداء الأفلام السعودية، حيث تم عرض 18 فيلمًا سعوديًا، حققت مبيعات بلغت 1.4 مليون تذكرة، بإيرادات إجمالية وصلت إلى 56.8 مليون ريال سعودي. ويعكس ذلك تصاعد الحضور المحلي في شباك التذاكر، وتنامي إقبال الجمهور على المحتوى الوطني.
أشار التقرير إلى أن القطاع شهد في عام 2024 تشغيل 64 دار سينما موزعة على 10 مناطق مختلفة، وتضم مجتمعة 630 شاشة عرض، ما يسهم في تعزيز انتشار الثقافة السينمائية، ويزيد من فرص الوصول إلى المحتوى السينمائي لمختلف شرائح المجتمع.
كما ساهمت هذه التوسعات في خلق فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة في القطاع، حيث تشير التقديرات إلى أن صناعة السينما وفّرت أكثر من 5,000 وظيفة جديدة خلال عام 2024، في مجالات تشمل الإنتاج والتوزيع والعرض والتسويق والخدمات التقنية. واختتم التقرير بالتأكيد على أن الهيئة تعمل على تنفيذ مجموعة من المبادرات للعام 2025؛ من بينها إطلاق برامج تمويل جديدة للإنتاج المحلي، وتوسيع نطاق المهرجانات السينمائية المحلية والدولية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • 845 مليون ريال إيرادات تذاكر السينما في السعودية خلال عام
  • ماذا بعد؟
  • «ميتا AI».. تطبيق ذكاء اصطناعي جديد بمزايا تعزز البعد الاجتماعي
  • الداخلية العراقية تتخذ إجراءات بحق كوافير تالين بتهمة المحتوى الهابط
  • غيرة تيم حسن على وفاء الكيلاني تتصدر الترند.. ما القصة؟
  • وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى يجمع بين الأصالة والحداثة
  • وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق
  • “الشورى” يطالب “التلفزيون” بتطوير المحتوى
  • كيف تختار الهاتف الذكي الذي يناسب نمط حياتك؟
  • «عين للطفل» .. حاضنة رقمية لهوية الناشئة في سلطنة عُمان