بوابة الوفد:
2024-09-30@12:46:26 GMT

عودة «حمدى ووفاء»

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

عادت حكاية اليوتيوبر حمدى ووفاء إلى الواجهة مرة أخرى، وتصدر التريند مع أولى جلسات محاكمتهما بتهمة الاتجار فى عملة البتكوين والتعدى على قيم المجتمع، طبعًا المحكمة هى من ستصدر حكمها بإدانتهما أو تبرئتهما، ولا يهمنا فى الحكاية كم جنى الزوجان من أرباح فقد قيل انهما يحققان سنويًا 5 ملايين دولار من اليوتيوب، وردًا وقتها على أن هذا الرقم مبالغ فيه جدًا.

والمحكمة بالطبع سوف تكشف عن قيمة ما يحققانه من الاتجار فى عملة البتكوين التى لا أفهمها حتى اليوم ومعى الكثيرون رغم أنها- أقصد البيتكوين شغلت العالم كله خلال العالمين الماضيين.

الأهم من أرباح اليوتيوب والبتكوين هو قصة حمدى ووفاء انفسهما ومن سار على نفس طريقهما بصورة أو بأخرى رغم الاتهامات والمحاكمات.. حمدى كان يعمل مهندسًا مدنيًا وترك الهندسة لكى يتفرغ لعمل فيديوهات عبر منصات الفضاء الإلكترونى وبالتأكيد هذا التحول يدعمه ربح أكبر بكثير من العمل فى الهندسة.

حمدى ووفاء قدما محتوى يوميات حياتهما وأسرتيهما وهو محتوى رائج جدًا عبر السوشيال ميديا وتبعهما الكثيرون بعد أن شاهدا الزوجين فى فيلا وامامها أفخم أنواع السيارات.

الحقيقة تقديم محتوى عبر يوتيوب أو فيس بوك أو حتى تيك توك ليس جريمة، وإنما الجريمة الحقيقية فى نوع هذا المحتوى ومدى ملائمته لقيم وتقاليد المجتمع.

المشكلة ليست فى نوع المحتوى فقط، وإنما فى الانحراف إلى طرق أخرى لكسب المال خلف ستار هذا المحتوى أيًا ما كان ومن تلك الطرق التجارة غير المشروعة كما نرى فى الاتهام الموجه لحمدى وزوجته، أو الاتجار فى البشر عن طريق شبكات خفية وتقديم النساء لراغبى المتعة، كما رأينا اتهامات بهذا الشكل لبعض فتيات التيك توك.

فى الغالب تلك الاتهامات ليس لها علاقة بما نراه فى بعض تلك الفيديوهات وإن كان بعضها عرياً وتحريضاً ولعباً على الغرائز إنما الخطير هو ما يحدث خلف الكاميرات وتلك العلاقات التى يتم نسجها لارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون، الأزمة كبيرة والتحقيقات قد لاتصل إلى تلك الطرق بشكل يحقق إدانة المتهمين، ولكن تبقى المحاكمات العادلة لها دور كبير فى الحد من تلك الجرائم.

المسألة برمتها تحتاج بالطبع إلى توعية وقبل أى شىء رقابة الأسرة وتحذير الأبناء وتنشئتهم على أن وسائل التواصل الاجتماعى مثلها مثل الشارع ما يتم فيها يصبح مشاعًا للجميع، وقد يؤدى إلى تدمير السمعة. 

من حق الشباب أن يستخدموا لغة عصرهم ومشاركة فيديوهات وتحقيق الربح من وراء ذلك بشرط أن يتعلموا أن ما تخجل منه أمام الناس يجب الا ترتكبه عبر تلك المواقع لا أمام الكاميرا ولا خلفها.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محاكمتهما المحكمة

إقرأ أيضاً:

بسبب أحداث 15 شتنبر.. بنسعيد يلتقي مسؤولا بـتيكتوك لمحاربة المحتوى المخالف للقانون

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

في سياق التحولات الرقمية المتسارعة والتحديات التي تطرحها منصات التواصل الاجتماعي، استقبل وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، محمد المهدي بنسعيد، مدير السياسات العامة بمكتب "تيك توك" لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وائل عزت، في لقاء يعكس اهتمام الحكومة المغربية بتعزيز الرقابة على المحتويات الرقمية وحماية الفضاء العمومي الرقمي من الظواهر السلبية.

وجاء هذا اللقاء بعد رصد السلطات المغربية للدور السلبي الذي لعبته منصة "تيك توك" في دعوات اقتحام السياج الحدودي لمدينة سبتة المحتلة يوم 15 سبتمبر 2024، وهو ما أثار قلقًا واسعًا حول تأثيرات المنصات الاجتماعية على الأمن والاستقرار الاجتماعي. وقد تم التطرق خلال اللقاء إلى سبل التعاون بين الطرفين بهدف مكافحة التضليل، والأخبار الزائفة، والتشهير بالحياة الخاصة، بالإضافة إلى الحد من انتشار المحتويات غير الهادفة والمخالفة للقوانين المغربية. 

وفي هذا السياق، شدد الوزير محمد المهدي بنسعيد على أهمية احترام حرية التعبير والرأي، وهو الحق الذي يكفله الدستور المغربي والمواثيق الدولية. كما أكد على ضرورة وضع حدود تضمن عدم استغلال هذه الحرية للإضرار بالأمن العام أو التشهير بالحياة الخاصة للأفراد، مما يعكس توازنًا دقيقًا بين الحفاظ على الحريات الفردية وضمان الأمن الرقمي.

وتم الاتفاق خلال هذا اللقاء على مواصلة التنسيق والتعاون بين الحكومة المغربية ومنصة "تيك توك" لتحقيق الأهداف المشتركة في حماية الفضاء الرقمي وتعزيز المحتوى الهادف، وهي خطوة تأتي ضمن جهود وزارة الشباب والثقافة والتواصل لضمان محتوى جاد وهادف على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاربة الظواهر السلبية التي قد تترتب على استغلال هذه المنصات.

وفي سياق متصل، برزت منصة "تيك توك" خلال أحداث مدينة المضيق كأحد العوامل المحرِّضة على اقتحام السياج الحدودي، وهو ما دفع السلطات الأمنية المغربية إلى اتخاذ إجراءات صارمة. وقد نفذت بين 9 و11 سبتمبر 2024 عمليات أمنية مكثفة أسفرت عن توقيف 60 شخصًا، بينهم قاصرون، بتهم تتعلق بنشر أخبار زائفة والتحريض على الهجرة غير المشروعة، وذلك بعد أبحاث تقنية وتحريات ميدانية مكنت من تحديد هويات 13 شخصًا متورطين في نشر محتويات تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي إطار الجهود الرامية إلى محاربة هذه الظاهرة، نفذت الشرطة القضائية المغربية عمليات أمنية في عدة مدن شملت الدار البيضاء، تطوان، العرائش، وزان، الرباط، ميسور، وجدة، فاس، المحمدية، ويسلان، مما أسفر عن توقيف المتورطين في هذه الأنشطة غير القانونية. وتأتي هذه الإجراءات في إطار التصدي للأخبار الزائفة والمحتويات التحريضية التي تهدد الأمن الاجتماعي، خاصة في ظل انتشارها السريع عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ويعكس اللقاء بين الحكومة المغربية ومنصة "تيك توك" التزام الجانبين بتعزيز التعاون في سبيل حماية المجتمع من التأثيرات السلبية للمحتويات الرقمية، مع التأكيد على أهمية الحرية المسؤولة في استخدام الفضاء الرقمي.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إطلاق جائزة المحتوى المحلي
  • الرياض.. القبض على أشخاص ظهروا في محتوى مرئي إثر مشاجرة بينهم
  • يوتيوب يحظر أغاني أديل وجرين داي
  • المحتوى المحلي يحفز الاقتصاد الوطني ويرفع كفاءة المشروعات
  • ميتا: تقنية جديدة لإنشاء محتوى على فيسبوك وإنستجرام عبر الذكاء الاصطناعي
  • قمة المليار متابع تعتمد 3 مسارات جديدة
  • قمة المليار متابع تعتمد 3 مسارات جديدة في النسخة الثالثة
  • «قمة المليار متابع» تختار أنس بوخش سفيراً لدورتها الثالثة
  • السوبر الأفريقى.. وصول أحمد حمدى إلى فندق بعثة الزمالك لمؤازرة الفريق
  • بسبب أحداث 15 شتنبر.. بنسعيد يلتقي مسؤولا بـتيكتوك لمحاربة المحتوى المخالف للقانون