بوابة الوفد:
2025-03-15@16:29:59 GMT

عودة «حمدى ووفاء»

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

عادت حكاية اليوتيوبر حمدى ووفاء إلى الواجهة مرة أخرى، وتصدر التريند مع أولى جلسات محاكمتهما بتهمة الاتجار فى عملة البتكوين والتعدى على قيم المجتمع، طبعًا المحكمة هى من ستصدر حكمها بإدانتهما أو تبرئتهما، ولا يهمنا فى الحكاية كم جنى الزوجان من أرباح فقد قيل انهما يحققان سنويًا 5 ملايين دولار من اليوتيوب، وردًا وقتها على أن هذا الرقم مبالغ فيه جدًا.

والمحكمة بالطبع سوف تكشف عن قيمة ما يحققانه من الاتجار فى عملة البتكوين التى لا أفهمها حتى اليوم ومعى الكثيرون رغم أنها- أقصد البيتكوين شغلت العالم كله خلال العالمين الماضيين.

الأهم من أرباح اليوتيوب والبتكوين هو قصة حمدى ووفاء انفسهما ومن سار على نفس طريقهما بصورة أو بأخرى رغم الاتهامات والمحاكمات.. حمدى كان يعمل مهندسًا مدنيًا وترك الهندسة لكى يتفرغ لعمل فيديوهات عبر منصات الفضاء الإلكترونى وبالتأكيد هذا التحول يدعمه ربح أكبر بكثير من العمل فى الهندسة.

حمدى ووفاء قدما محتوى يوميات حياتهما وأسرتيهما وهو محتوى رائج جدًا عبر السوشيال ميديا وتبعهما الكثيرون بعد أن شاهدا الزوجين فى فيلا وامامها أفخم أنواع السيارات.

الحقيقة تقديم محتوى عبر يوتيوب أو فيس بوك أو حتى تيك توك ليس جريمة، وإنما الجريمة الحقيقية فى نوع هذا المحتوى ومدى ملائمته لقيم وتقاليد المجتمع.

المشكلة ليست فى نوع المحتوى فقط، وإنما فى الانحراف إلى طرق أخرى لكسب المال خلف ستار هذا المحتوى أيًا ما كان ومن تلك الطرق التجارة غير المشروعة كما نرى فى الاتهام الموجه لحمدى وزوجته، أو الاتجار فى البشر عن طريق شبكات خفية وتقديم النساء لراغبى المتعة، كما رأينا اتهامات بهذا الشكل لبعض فتيات التيك توك.

فى الغالب تلك الاتهامات ليس لها علاقة بما نراه فى بعض تلك الفيديوهات وإن كان بعضها عرياً وتحريضاً ولعباً على الغرائز إنما الخطير هو ما يحدث خلف الكاميرات وتلك العلاقات التى يتم نسجها لارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون، الأزمة كبيرة والتحقيقات قد لاتصل إلى تلك الطرق بشكل يحقق إدانة المتهمين، ولكن تبقى المحاكمات العادلة لها دور كبير فى الحد من تلك الجرائم.

المسألة برمتها تحتاج بالطبع إلى توعية وقبل أى شىء رقابة الأسرة وتحذير الأبناء وتنشئتهم على أن وسائل التواصل الاجتماعى مثلها مثل الشارع ما يتم فيها يصبح مشاعًا للجميع، وقد يؤدى إلى تدمير السمعة. 

من حق الشباب أن يستخدموا لغة عصرهم ومشاركة فيديوهات وتحقيق الربح من وراء ذلك بشرط أن يتعلموا أن ما تخجل منه أمام الناس يجب الا ترتكبه عبر تلك المواقع لا أمام الكاميرا ولا خلفها.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محاكمتهما المحكمة

إقرأ أيضاً:

نادي دبي للصحافة ينظم جلسة رمضانية بمشاركة نخبة من المؤثرين

 

نظّم نادي دبي للصحافة جلسة نقاشية على مائدة سحور ضمن مجلس المؤثرين الرمضاني التابع له، استضاف خلالها نخبة من أبرز المؤثرين وصُنّاع المحتوى الذين يحظون بشهرة عربية ودولية واسعة، وشارك فيها رواد شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية المهتمين بالقضايا الاجتماعية وتنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
اللقاء الرمضاني جاء مستلهماً للقيم السامية التي حملها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات، ويأتي في سياق فعاليات مجلس المؤثرين الرمضاني الذي يناقش العديد من القضايا الإعلامية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها من الموضوعات والمجالات التي تحظى باهتمام الملايين في المنطقة العربية.
وفي مستهل الجلسة النقاشية، التي أدراها الإعلامي يوسف صالح والإعلامية اسمهان النقبي، رحّبت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، بالمشاركين في اللقاء، مشيرة إلى أن هذا النقاش يعد فرصة للاقتراب من رؤى القيادة الرشيدة بأهمية تعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع، وترسيخ القيم الإماراتية، وضمان بيئة تتيح للجميع الإسهام في تحقيق التقدم.
وأكدت حرص النادي على تنظيم لقاءات تنطلق من قناعته بأهمية الجلسات المعرفية وإطلاق المبادرات التي تعود بالنفع على قطاع الإعلام عموماً، وعلى صُنّاع المحتوى بصفة خاصة، انطلاقاً من مكانة دبي الرائدة كمركز عالمي للإعلام وصُناعة المحتوى العربي.
وأوضحت أن “مجلس المؤثرين الرمضاني” يعتبر أحد أهم الأنشطة التي ينظمها النادي سنوياً خلال شهر رمضان المبارك، ويستضيف شخصيات عربية هي الأكثر تأثيراً وخبرة في مجال التواصل الاجتماعي، والتكنولوجيا، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تشكل في مجملها مواضيع تهم شرائح واسعة من المجتمع الإماراتي والعربي.
وخلال اللقاء، أكد مؤثرون مشاركون من جنسيات مختلفة أنهم يعتبرون دولة الإمارات وطناً لهم، وأن الإسهام الفاعل في المجتمع من خلال الخدمة المجتمعية، والتطوع، والمبادرات المؤثرة التي تُرسخ ثقافة المسؤولية المشتركة وتدفع عجلة التقدم، هي واجب أخلاقي ووطني لا يتأخروا في الاضطلاع به، انطلاقاً من إيمانهم بأهمية التوظيف الأمثل للتأثير الإيجابي الذي يتمتعون به على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار المشاركون في النقاش إلى أن “عام المجتمع”، يعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع قوي ومتماسك، يرتكز على قيمه الأصيلة وروابطه العائلية والمجتمعية وهذا الإعلان يُعد دعوة وطنية لتعزيز المسؤولية المشتركة لجميع فئات المجتمع الذين يتمتعون بالتأثير الايجابي، لتمكين الأفراد من إطلاق إمكاناتهم، وتحقيق التلاحم المجتمعي الذي يشكل أساس التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولفت المشاركون خلال اللقاء الرمضاني، إلى أنه من الخطأ وضع كل المؤثرين في قالب واحد، لأن الأغلبية منهم يقدمون محتوى إيجابي ومفيد، فيما يوجد قلة منهم يسعون فقط وراء الشهرة، خاصة ممن يقدمون معلومات على غير حقيقتها ، داعين المؤثرين وصُناع المحتوى الجدد، إلى التحقق من المعلومات قبل نشرها.
وأضاف المشاركون في النقاش أن صناعة المحتوى العربي يحتاج إلى عملية تسريع ووضع معايير عمل ومؤشرات قياس واضحة لتعريف المحتوى الإيجابي والمحتوى السلبي.
وأكدت سلمى المنصوري، تنفيذي أول الاتصال الإعلامي، حرص النادي على إثراء الأفكار المواكبة لتطلعات المجتمع نحو المستقبل عبر حوار يشارك فيه شخصيات مؤثرة ونخبة من الإعلاميين والمبدعين.وام


مقالات مشابهة

  • حكم التربح من الانترنت.. الإفتاء تحدد الضوابط الشرعية
  • شاهر السرحاني شاعر الحكمة يتخطى المليون على تيك توك
  • الحكم على اليوتيوبر أحمد أبو زيد في اتهامه بالاتجار بالعملة..اليوم
  • «نخبة من المؤثرين» في جلسة رمضانية بـ«دبي للصحافة»
  • نادي دبي للصحافة ينظم جلسة رمضانية بمشاركة نخبة من المؤثرين
  • غدا الحكم على يوتيوبر شهير لاتهامه بالاتجار في العملة
  • البرلمان يتحرك لتقنين نشاط المؤثرين
  • برمجية خبيثة تجبر صناع المحتوى على يوتيوب على نشر برامج مهكرة
  • دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
  • لغز بلا أدلة.. حلم سميرة مليان فى الغناء ينتهى بالسقوط من شرفة منزل بليغ حمدى