بوابة الوفد:
2025-01-30@21:32:58 GMT

عودة «حمدى ووفاء»

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

عادت حكاية اليوتيوبر حمدى ووفاء إلى الواجهة مرة أخرى، وتصدر التريند مع أولى جلسات محاكمتهما بتهمة الاتجار فى عملة البتكوين والتعدى على قيم المجتمع، طبعًا المحكمة هى من ستصدر حكمها بإدانتهما أو تبرئتهما، ولا يهمنا فى الحكاية كم جنى الزوجان من أرباح فقد قيل انهما يحققان سنويًا 5 ملايين دولار من اليوتيوب، وردًا وقتها على أن هذا الرقم مبالغ فيه جدًا.

والمحكمة بالطبع سوف تكشف عن قيمة ما يحققانه من الاتجار فى عملة البتكوين التى لا أفهمها حتى اليوم ومعى الكثيرون رغم أنها- أقصد البيتكوين شغلت العالم كله خلال العالمين الماضيين.

الأهم من أرباح اليوتيوب والبتكوين هو قصة حمدى ووفاء انفسهما ومن سار على نفس طريقهما بصورة أو بأخرى رغم الاتهامات والمحاكمات.. حمدى كان يعمل مهندسًا مدنيًا وترك الهندسة لكى يتفرغ لعمل فيديوهات عبر منصات الفضاء الإلكترونى وبالتأكيد هذا التحول يدعمه ربح أكبر بكثير من العمل فى الهندسة.

حمدى ووفاء قدما محتوى يوميات حياتهما وأسرتيهما وهو محتوى رائج جدًا عبر السوشيال ميديا وتبعهما الكثيرون بعد أن شاهدا الزوجين فى فيلا وامامها أفخم أنواع السيارات.

الحقيقة تقديم محتوى عبر يوتيوب أو فيس بوك أو حتى تيك توك ليس جريمة، وإنما الجريمة الحقيقية فى نوع هذا المحتوى ومدى ملائمته لقيم وتقاليد المجتمع.

المشكلة ليست فى نوع المحتوى فقط، وإنما فى الانحراف إلى طرق أخرى لكسب المال خلف ستار هذا المحتوى أيًا ما كان ومن تلك الطرق التجارة غير المشروعة كما نرى فى الاتهام الموجه لحمدى وزوجته، أو الاتجار فى البشر عن طريق شبكات خفية وتقديم النساء لراغبى المتعة، كما رأينا اتهامات بهذا الشكل لبعض فتيات التيك توك.

فى الغالب تلك الاتهامات ليس لها علاقة بما نراه فى بعض تلك الفيديوهات وإن كان بعضها عرياً وتحريضاً ولعباً على الغرائز إنما الخطير هو ما يحدث خلف الكاميرات وتلك العلاقات التى يتم نسجها لارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون، الأزمة كبيرة والتحقيقات قد لاتصل إلى تلك الطرق بشكل يحقق إدانة المتهمين، ولكن تبقى المحاكمات العادلة لها دور كبير فى الحد من تلك الجرائم.

المسألة برمتها تحتاج بالطبع إلى توعية وقبل أى شىء رقابة الأسرة وتحذير الأبناء وتنشئتهم على أن وسائل التواصل الاجتماعى مثلها مثل الشارع ما يتم فيها يصبح مشاعًا للجميع، وقد يؤدى إلى تدمير السمعة. 

من حق الشباب أن يستخدموا لغة عصرهم ومشاركة فيديوهات وتحقيق الربح من وراء ذلك بشرط أن يتعلموا أن ما تخجل منه أمام الناس يجب الا ترتكبه عبر تلك المواقع لا أمام الكاميرا ولا خلفها.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محاكمتهما المحكمة

إقرأ أيضاً:

صانع محتوى يترشح لرئاسة الرجاء الرياضي

أعلن صانع محتوى مغربي عن نيته الترشح لرئاسة نادي الرجاء الرياضي، خلفاً للرئيس السابق عادل هالا، الذي قدم استقالته أمس الإثنين بشكلٍ رسمي لظروف شخصية.

قال اليوتوبر إلياس المالكي إنه يعتزم الترشح لرئاسة الرجاء بطل الثنائية في المغرب الموسم الماضي.

وأضاف رئيس المنتخب المغربي الذي شارك في دوري الملوك قبل أيام، من خلال مقطع فيديو عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي إنه يسعى لإعادة الرجاء الرياضي إلى مكانته الطبيعية، من خلال جلب مساهمين ومستشهرين من الولايات المتحدة الأمريكية.

كما أعلن المالكي نيته التعاقد مع صفقات وازنة من شأنها تدعيم صفوف الفريق الأخضر والعودة به للمنافسة على الألقاب محلياً وقارياً.

وذكر صانع المحتوى أنه سيتعاقد مع مدافع الرجاء والأهلي السابق بدر بانون، والجزائري يوسف البلايلي، ونجم النصر الإماراتي سفيان البوفتيني، في حال انتخابه رئيساً لـ"فريق الشعب".

مقالات مشابهة

  • حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • ما حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل «فيديو»
  • «الإفتاء»: الترويج لمحتوى يهدف لاستغلال المواقف بطريقة قبيحة لا يجوز شرعا
  • تيك توك تكرّم المبدعين في حفلها السنوي
  • أورنچ مصر راعياً رسمياً لبودكاست "بزنس بالعربي"
  • الإعلام والاتصالات العراقية تقر لائحة تنظيم عمل المشاهير وأصحاب المحتوى الرقمي
  • صانع محتوى يترشح لرئاسة الرجاء الرياضي
  • القضاء يصدر حكما بحبس رزان محمد 4 أشهر بتهمة المحتوى الهابط
  • حكم بحبس رزان أربعة أشهر بتهمة المحتوى الهابط
  • الصحة تطلق منصتها الصوتية لنتحدث خلال أراب هيلث 2025