تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدا اليوم شهر بؤونة حسب التقويم القبطي هو الشهر العاشر في التقويم المصري القديم، والذي ما زال يُستخدم حتى اليوم في العديد من السياقات الزراعية والثقافية في مصر، يتميز هذا الشهر بالعديد من الأحداث المهمة والتغيرات الطبيعية التي تؤثر على الحياة اليومية للمزارعين والمجتمع بشكل عام.

عدد أيام شهر بؤونة وموعده

يبلغ عدد أيام شهر بؤونة 30 يومًا، ويبدأ في 8 يونيو وينتهي في 7 يوليو من كل عام وفقًا للتقويم الميلادي. يعتبر هذا الشهر جزءًا من موسم الحصاد في مصر القديمة.

أصل تسمية شهر بؤونة

تعود تسمية شهر بؤونة إلى الكلمة المصرية القديمة "با-أوني" التي تعني "منازل" أو "منازل الزهور". تعكس هذه التسمية الطقس الحار الذي يميز هذا الشهر، والذي يكون مناسبًا لنمو الزهور والنباتات.

شهرته وأهميته

الزراعة والحصاد: يُعتبر شهر بؤونة من أهم الأشهر الزراعية في التقويم المصري القديم، خلال هذا الشهر، يبدأ الفلاحون في جمع المحاصيل الزراعية مثل القمح والشعير، وهي فترة حيوية تضمن استمرارية الإمدادات الغذائية للسكان.

الفيضان: يرتبط شهر بؤونة ببدء موسم فيضان نهر النيل، وهو حدث طبيعي كان له تأثير كبير على الزراعة في مصر القديمة، كانت مياه الفيضان تجلب الطمي الغني بالمعادن الذي يخصب التربة، مما يزيد من إنتاجية الأراضي الزراعية.

الطقس والمناخ: يتميز شهر بؤونة بارتفاع درجات الحرارة، مما يجعله مناسبًا لنضوج المحاصيل وجنيها، هذا الطقس الحار يساعد في تجفيف الحبوب والمحاصيل الأخرى بشكل طبيعي.

الأنشطة الزراعية في شهر بؤونةجمع المحاصيل: يبدأ الفلاحون في هذا الشهر بجني محاصيل الحبوب مثل القمح والشعير. تعتبر هذه الفترة من الفترات الرئيسية في الدورة الزراعية حيث يتم جمع وتخزين المحاصيل.إعداد الأراضي: بعد جمع المحاصيل، يستعد الفلاحون للموسم الزراعي التالي عن طريق إعداد الأراضي وزراعتها بمحاصيل جديدة.تأثير الفيضان على الزراعة

يُعد فيضان نهر النيل من أهم الظواهر الطبيعية التي أثرت على الحياة الزراعية في مصر القديمة. كان الفيضان يحمل الطمي الغني الذي يجدد خصوبة الأراضي الزراعية. يتميز شهر بؤونة ببدء هذه الفترة الحيوية التي تضمن استمرار الإنتاج الزراعي وتوفير الموارد الغذائية للسكان.

أهمية شهر بؤونة في الحياة اليومية

شهر بؤونة ليس فقط شهرًا زراعيًا، بل هو أيضًا جزء من التراث الثقافي المصري. يستمر هذا الشهر في التأثير على الحياة اليومية للفلاحين والمزارعين في مصر الحديثة، حيث تظل الأنشطة الزراعية التقليدية مرتبطة بتوقيتاته وتقاليده القديمة.

يُعد شهر بؤونة من الأشهر المهمة في التقويم المصري القديم، والذي يستمر تأثيره حتى اليوم في السياقات الزراعية والثقافية. يعكس هذا الشهر العلاقة الوثيقة بين الإنسان والطبيعة في مصر، ويبرز أهمية الفيضانات والزراعة في الحياة اليومية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بؤونة التقويم القبطي شهر بؤونة هذا الشهر فی مصر

إقرأ أيضاً:

الأسواق الشعبية القديمة بنجران.. ذاكرة حية لتاريخ مضى

المناطق_واس

تُجسّد الأسواق الشعبية القديمة روح التراث والثقافة، ونبض الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتعكس أنماط الحياة اليومية، والعادات والتقاليد، والقيم والمبادئ، التي كانت تحكم تلك المجتمعات.

وإلى جانب دورها التجاري المهم في عرض المنتجات المحلية وتلبية مختلف احتياجات الناس في تلك الحقبة، احتفظت أسواق نجران الشعبية القديمة بذاكرة حية للتاريخ، راويةً قصص الأجيال السابقة، وتطور المجتمع النجراني، ففيها كان الناس يتجمعون لتبادل الأخبار، ومشاركة القصص والحكايات، وتكوين العلاقات الاجتماعية.

أخبار قد تهمك نائب أمير نجران يستقبل نائب مدير شرطة المنطقة 9 مارس 2025 - 2:18 مساءً وجبة “الرقش” تتصدر سفرة الإفطار بنجران خلال شهر رمضان المبارك 7 مارس 2025 - 8:21 مساءً

وقامت وكالة الأنباء السعودية بجولة لتسليط الضوء على الأهمية الثقافية والتاريخية لبعض الأسواق التي كانت قائمة في نجران، وبالتحديد في نواحي وأزقة حي أبا السعود التاريخي قبل ما يقارب 70 عامًا، والتقت بعض أبناء الجيل الذي عايش تلك الفترة وأنماط الحياة والعادات والتقاليد، حيث قال علي مبارك الصقور: “لقد كانت الحياة في ذلك الوقت بسيطة، وكنا نتنقل سيرًا على الأقدام أو نمتطي الدواب، وكان من النادر جدًا أن نرى السيارة، التي لم تكن تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، وكانت ملكيتها معروفة، وكانت بعض عروض البيع تتم عن طريق المقايضة والتبادل النفعي”.

من جانبه أكد علي بالحارث، الذي يبلغ من العمر 80 عامًا، أن للأسواق الشعبية التي كانت قائمة في تلك الفترة هويتها الخاصة وبضاعتها متقنة الصنع، وأن مبيعاتها كانت تزدهر وتنمو من بخور وأوان شعبية ومصنوعات وملابس تراثية وشعبية، وحلي فضية ومستلزمات نسائية.

من جانبه أبان يحيى آل همام، أن التجارة في تلك الحقبة الزمنية كانت مرتبطة بالإنتاج الزراعي ، وحاضرة في المشهد القديم للسوق الشعبي، لما له من الأهمية في تأمين الأمن الغذائي، فكان الباعة يفترشون المكان آنذاك بأنواع البر النجراني والذرة والشعير والدخن.

ومع التطور الحضاري الذي شهدته نجران، أسوة بغيرها من مدن المملكة، أصبح لتلك الأسواق الشعبية مكان ثابت ومتميز، يحمل طابعًا تراثيًا جاذبًا، يحاكي الطراز العمراني لبيوت الطين في المنطقة، ويحظى باهتمام بالغ من الزوار والسياح الذين يفدون على المنطقة، حيث يوجد فيه سوق الجنابي، والجلود والمنتجات التراثية، والمشغولات الفضية، ومحال خياطة الأزياء التراثية، وأدوات المطبخ القديم، وبعض الحرف اليدوية.

مقالات مشابهة

  • ننشر جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 للنظامين الجديد و القديم
  • «تخيّل بابل».. مدينة الشرق القديمة و200 عام من الأبحاث
  • القحّاتة ما عندهم مشكلة مع حميدتي القديم ????، مشكلتهم مع كيكل بس!
  • زلزال يضرب أسواق المحاصيل بعد فرض الصين رسومًا على صادرات المزارع الكندية
  • جابر يتسلم تقرير بعثة تقديرات المحاصيل والأمن الغذائي في السودان
  • زيادة الإيجار القديم 15% على 5 فئات .. ياترى إنت منهم ؟
  • الأسواق الشعبية القديمة بنجران.. ذاكرة حية لتاريخ مضى
  • الحصاد الاسبوعي لوزارة الأوقاف "إنفوجراف"
  • البدء بترميم 13 منزلا متضررا في صنعاء القديمة
  • رمضان في الحارات الصُورية القديمة