شهر بؤونة: فصل الحصاد وموسم الفيضان في التقويم المصري القديم
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدا اليوم شهر بؤونة حسب التقويم القبطي هو الشهر العاشر في التقويم المصري القديم، والذي ما زال يُستخدم حتى اليوم في العديد من السياقات الزراعية والثقافية في مصر، يتميز هذا الشهر بالعديد من الأحداث المهمة والتغيرات الطبيعية التي تؤثر على الحياة اليومية للمزارعين والمجتمع بشكل عام.
يبلغ عدد أيام شهر بؤونة 30 يومًا، ويبدأ في 8 يونيو وينتهي في 7 يوليو من كل عام وفقًا للتقويم الميلادي. يعتبر هذا الشهر جزءًا من موسم الحصاد في مصر القديمة.
أصل تسمية شهر بؤونةتعود تسمية شهر بؤونة إلى الكلمة المصرية القديمة "با-أوني" التي تعني "منازل" أو "منازل الزهور". تعكس هذه التسمية الطقس الحار الذي يميز هذا الشهر، والذي يكون مناسبًا لنمو الزهور والنباتات.
شهرته وأهميتهالزراعة والحصاد: يُعتبر شهر بؤونة من أهم الأشهر الزراعية في التقويم المصري القديم، خلال هذا الشهر، يبدأ الفلاحون في جمع المحاصيل الزراعية مثل القمح والشعير، وهي فترة حيوية تضمن استمرارية الإمدادات الغذائية للسكان.
الفيضان: يرتبط شهر بؤونة ببدء موسم فيضان نهر النيل، وهو حدث طبيعي كان له تأثير كبير على الزراعة في مصر القديمة، كانت مياه الفيضان تجلب الطمي الغني بالمعادن الذي يخصب التربة، مما يزيد من إنتاجية الأراضي الزراعية.
الطقس والمناخ: يتميز شهر بؤونة بارتفاع درجات الحرارة، مما يجعله مناسبًا لنضوج المحاصيل وجنيها، هذا الطقس الحار يساعد في تجفيف الحبوب والمحاصيل الأخرى بشكل طبيعي.
الأنشطة الزراعية في شهر بؤونةجمع المحاصيل: يبدأ الفلاحون في هذا الشهر بجني محاصيل الحبوب مثل القمح والشعير. تعتبر هذه الفترة من الفترات الرئيسية في الدورة الزراعية حيث يتم جمع وتخزين المحاصيل.إعداد الأراضي: بعد جمع المحاصيل، يستعد الفلاحون للموسم الزراعي التالي عن طريق إعداد الأراضي وزراعتها بمحاصيل جديدة.تأثير الفيضان على الزراعةيُعد فيضان نهر النيل من أهم الظواهر الطبيعية التي أثرت على الحياة الزراعية في مصر القديمة. كان الفيضان يحمل الطمي الغني الذي يجدد خصوبة الأراضي الزراعية. يتميز شهر بؤونة ببدء هذه الفترة الحيوية التي تضمن استمرار الإنتاج الزراعي وتوفير الموارد الغذائية للسكان.
أهمية شهر بؤونة في الحياة اليوميةشهر بؤونة ليس فقط شهرًا زراعيًا، بل هو أيضًا جزء من التراث الثقافي المصري. يستمر هذا الشهر في التأثير على الحياة اليومية للفلاحين والمزارعين في مصر الحديثة، حيث تظل الأنشطة الزراعية التقليدية مرتبطة بتوقيتاته وتقاليده القديمة.
يُعد شهر بؤونة من الأشهر المهمة في التقويم المصري القديم، والذي يستمر تأثيره حتى اليوم في السياقات الزراعية والثقافية. يعكس هذا الشهر العلاقة الوثيقة بين الإنسان والطبيعة في مصر، ويبرز أهمية الفيضانات والزراعة في الحياة اليومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بؤونة التقويم القبطي شهر بؤونة هذا الشهر فی مصر
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي حدث بارز في التقويم الاقتصادي لمصر
قال النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي يشهد مشاركة واسعة من ممثلي الحكومة المصرية، والاتحاد الأوروبي، والقطاع الخاص، فضلا حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعد حدثاً بارزاً في التقويم الاقتصادي والسياسي لمصر، ويأتي في وقت استراتيجي حرج، هادفًا إلى إطلاق العنان للإمكانيات الاقتصادية المصرية وتعزيز الاستثمارات بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدة مجالات.
أهم أهداف المؤتمروفي بيان صحفي، أوضح البدري أن أحد أهم أهداف مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي هو استعراض إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الحكومة المصرية، والتي تعمل على خلق بيئة استثمار ملائمة للقطاع الخاص، كما يتناول استراتيجيات تحويل مصر إلى مركز لتوطين الشركات الأجنبية، وبرامج التعاون مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، إضافة إلى تعزيز بيئة العمل لجعل مصر مركزاً للتصنيع والخدمات اللوجستية.
وأشار إلى أن مكاسب المؤتمر ليست فقط اقتصادية بل سياسية أيضًا، حيث يسلط الضوء على العلاقات القوية بين مصر والاتحاد الأوروبي ليجعله فرصة مهمة لتحقيق تقدم اقتصادي ولتبادل الخبرات والتعاون الدولي في مجالات متعددة، مؤكدًا أن المؤتمر هو لبنة أساسية في استراتيجية مصر الاقتصادية ومسيرتها نحو التنمية والازدهار في الفترة القادمة.
جهود مصر في الإصلاح الاقتصاديولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية قامت بجهود كبيرة في عملية الإصلاح الاقتصادي وتحفيز الاستثمار من خلال سلسلة من الإجراءات الرئيسية خلال الفترة الأخيرة، منها برنامج الطروحات الذي يهدف إلى زيادة الاستثمارات في مصر عبر عرض الشركات والمشروعات للطروحات العامة في البورصة وإصدار وثيقة سياسة ملكية الدولة وتحرير سعر الصرف والقضاء على السوق الموازية للعملة الأجنبية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تؤكد وزيادة الجاذبية للاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على التكيف مع التحديات الدولية.