أبوالعُريف من الشخصيات الشعبية المنتشرة الآن بيننا، ذلك الشخص الذى يدعى معرفته بكل شىء، يعتقد أن «العلم فى الراس وليس فى الكراس» لعله أسوأ الأمراض النفسية ادعاء العلم بدون علم، فكل الموضوعات التى تُطرح أمامه يقول فيها رأيه ويُجاوب على كل الأسئلة، يتحدث وقت ما يشاء، ولا يقبل الاختلاف فى الرأى، إذا تحدث فى السياسة فهو حاصل على أعلى الدرجات فيها، لأن لا سياسة بدون اقتصاد فيحاول أن يوهمك أنه حاصل على الدكتوراه فى الاقتصاد، هذا بخلاف أن الأدب والفنون من هواياته التى حصل فيها على شهادات تقدير وجوائز عالمية، فهو يكتب الشعر والقصة والنثر، إنه شخصية خارقة لا مثيل له بين البشر، فهو جامعة، بينما الآخرين لا يعرفون شيئاً، ويحاول تكميم أفواه الناس، ويتضايق إذا تنفس أحدهم، لذلك أصبح شخصية يتندر عليه الناس بكثير من النكات، فهذا الشخص يحاول أن يخلق لنفسه قيمة، لعلمه بأنه بلا قيمة حقيقية عند الناس فهو لم يتعلم ولم يحاول أن يفهم، لذلك يتكلم كثيرًا، ويدعى أنه فيلسوف الفلاسفة، فى الوقت الذى تقول عنه الناس إنه ورث الشك وسوء الظن وسوء الفهم، يُصدر أحكام دون تريث بسبب عدم استنتاجه لما يقوله العلم والعلماء.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الشخصيات الشعبية الرأس الكراس الأمراض النفسية أعلى الدرجات
إقرأ أيضاً:
المداح الجزء الخامس الحلقة 3.. صابر يحاول الانتصار على خادم بنات إبليس وموت حمزة
يشهد مسلسل "المداح: أسطورة العهد" الحلقة الثالثة تصاعد جديد فى الأحداث، حيث تزداد المؤامرات تعقيدًا وتتكشف الأسرار شيئًا فشيئًا، وفي بداية الحلقة، تتلاعب ست الحسن (غادة عادل) بصابر المداح (حمادة هلال) متخفية في هيئة الطبيبة "د. فاتن"، حيث تقوده إلى المقبرة وتفجع قلبه بقتل حمزة. المشهد الذي يليه، يحمل لحظة مؤثرة، حين ينهار الحاج سليم (أحمد ماهر)، والد صابر، باكيًا على فقدان حمزة، مؤكدًا أن الطمع كان هو المسبب الأول لهذا المصير المأساوي.
تتوالى التساؤلات حول وفاة حمزة، ويظن البعض أن السبب هو أعمال الجن، بينما تؤكد ست الحسن أن طيفًا أزرقًا خرج من يد حمزة، ليكون هو السبب في موته. في ذات الوقت، يواصل الملك الأحمر (خالد الصاوي) لعبته في الخفاء، متخفيًا في صورة "الحاج وفيق"، مدعيًا أن معجزة عودة صابر من الموت كانت بفضل "وفيق"، ما يزرع في نفوس أهل القرية إيمانًا عميقًا بأن صابر هو ولي من أولياء الله.
في جانب آخر من الأحداث، تبدأ رحاب (هبة مجدي) في الانتقال إلى شقة جديدة برفقة ابنها عز، حيث تصادف جارتها سلمى (ريهام نبيل) التي تتعرض للمس من "نائلة"، ابنة إبليس (جوري بكر). تتدخل رحاب في لحظة حاسمة، وتنجح في تخليصها بقراءة القرآن، مما يضفي على الأحداث أجواء من الطابع الروحي. في الوقت نفسه، يظهر إبليس (أحمد بدير) في مشهد مهيب، يعلن فيه أن الوقت قد حان ليقرر من يستحق الحياة ومن لا يستحقها.
تستمر التحذيرات، حيث تنبه تاج (يسرا اللوزي) الشيخ صابر من تحركات أبناء إبليس الذين بدأوا في تنفيذ خططهم الشريرة. تظهر الخدام الثلاثة: "سعير"، "كابوس"، و"أعور"، ويبدأ صابر في التخطيط لمواجهتهم في معركة حاسمة بمعبد "دندرة"، حيث ينضم إليه تاج وعماد (تامر شلتوت).
وفي تطور مفاجئ، يظهر الملك الأحمر مجددًا متخفيًا في هيئة شيخ عجوز يُدعى "لايهاب"، ويقدم لصابر تحذيرًا من مواجهة قادمة. خلال رحلته إلى المعبد، يكتشف صابر تعويذة نحاسية مشعة تحتوي على طلاسم غامضة، فيما تبدأ المواجهة مع "كابوس"، خادم ست الحسن، وسط أجواء مشحونة بالتوتر. وفي ذروة الصراع، يسمع صابر أصوات عائلته، يستنجدون به في لحظة حاسمة، مما يضعه في حالة من الحيرة بين الاستمرار في المعركة أو العودة لحماية أحبائه.