أبوالعُريف من الشخصيات الشعبية المنتشرة الآن بيننا، ذلك الشخص الذى يدعى معرفته بكل شىء، يعتقد أن «العلم فى الراس وليس فى الكراس» لعله أسوأ الأمراض النفسية ادعاء العلم بدون علم، فكل الموضوعات التى تُطرح أمامه يقول فيها رأيه ويُجاوب على كل الأسئلة، يتحدث وقت ما يشاء، ولا يقبل الاختلاف فى الرأى، إذا تحدث فى السياسة فهو حاصل على أعلى الدرجات فيها، لأن لا سياسة بدون اقتصاد فيحاول أن يوهمك أنه حاصل على الدكتوراه فى الاقتصاد، هذا بخلاف أن الأدب والفنون من هواياته التى حصل فيها على شهادات تقدير وجوائز عالمية، فهو يكتب الشعر والقصة والنثر، إنه شخصية خارقة لا مثيل له بين البشر، فهو جامعة، بينما الآخرين لا يعرفون شيئاً، ويحاول تكميم أفواه الناس، ويتضايق إذا تنفس أحدهم، لذلك أصبح شخصية يتندر عليه الناس بكثير من النكات، فهذا الشخص يحاول أن يخلق لنفسه قيمة، لعلمه بأنه بلا قيمة حقيقية عند الناس فهو لم يتعلم ولم يحاول أن يفهم، لذلك يتكلم كثيرًا، ويدعى أنه فيلسوف الفلاسفة، فى الوقت الذى تقول عنه الناس إنه ورث الشك وسوء الظن وسوء الفهم، يُصدر أحكام دون تريث بسبب عدم استنتاجه لما يقوله العلم والعلماء.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الشخصيات الشعبية الرأس الكراس الأمراض النفسية أعلى الدرجات
إقرأ أيضاً:
مصر.. متهم بابتزاز خطيبته يحاول الانتحار داخل المحكمة
شهدت محكمة الفيوم الابتدائية في مصر حادثاً صادماً، حيث حاول المتهم المعروف إعلامياً بلقب "هشام جوجل"، الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الرابع أثناء جلسة محاكمته بتهم متعلقة بابتزاز خطيبته السابقة إلكترونياً.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد أسفر الحادث عن إصابته بكسور وجروح متفرقة، وتم نقله إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج.
جريمة مروعة في مصر.. عميل غاضب يقتل عقيد شرطة داخل بنك - موقع 24شهد أحد البنوك بمحافظة الفيوم في مصر حادثاً مأساوياً، حيث لقي عقيد شرطة مصرعه طعناً بآلة حادة أثناء محاولته فض مشاجرة نشبت بين أحد العملاء وموظفي البنك.وتعود القضية إلى منتصف الشهر الجاري، عندما كتب شقيق الضحية، ويدعى "مصطفى"، منشوراً على مواقع التواصل الاجتماعي ضد المتهم، متهماً إياه بابتزاز شقيقته "منار" وتهديدها بنشر صورها الشخصية والتشهير بها بعد فسخ خطبتهما.
وأوضح الشقيق أن المتهم لجأ أيضاً إلى رفع قضايا كيدية واستئجار بلطجية لتهديد الأسرة، مما أثار غضب الرأي العام ودفع الجهات الأمنية للتحرك.
وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المتهم، ووجهت إليه النيابة العامة تهم الابتزاز والتهديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد قرار تجديد حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات، حاول المتهم الانتحار داخل المحكمة.
وأفادت تحريات المباحث بأن المتهم دأب على مضايقة خطيبته السابقة بعد إنهاء العلاقة، ونشر صورها وتهديدها عبر الإنترنت، ما أثار حالة من الجدل، وسط مطالبات بمزيد من الإجراءات القانونية لحماية النساء من الابتزاز الإلكتروني.