«مقاومة ودمدني»: تزايد الانتهاكات من طرفي النزاع بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت إن وتيرة الانتهاكات تضاعفت، في ظل التعتيم الإعلامي، تارة بواسطة “مليشيا الجنجويد”، وتارة أخرى عن طريق القصف الجوي لطيران الجيش
التغيير: مدني
قالت لجان مقاومة ودمدني إن معاناة المواطنين داخل ولاية الجزيرة لا تزال متواصلة نتيجة لانقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت للشهر الرابع على التوالي.
وأضافت مقاومة مدني، في تغريدة بحسابها على موقع “اكس”، اليوم، أن وتيرة الانتهاكات تضاعفت، في ظل التعتيم الإعلامي، تارة بواسطة “مليشيا الجنجويد”، وتارة أخرى عن طريق القصف الجوي لطيران قوات الجيش.
وأوضحت لجان المقاومة أن مدينة ودمدني تشهد انقطاعا للتيار الكهربائي والمياه يمتد ليومه الثالث، وسط معاناة مواطني المدينة التي ما زالت متواصلة.
وشهدت معظم المناطق في السودان عنفًا متواصلًا، منذ اندلاع الحرب العام الماضي، بما في ذلك حرب المدن المكثّفة وإطلاق النار والقصف والغارات الجوية.
وسبق أن حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من تبعات كارثية في ولايتَي الخرطوم والجزيرة، جنبا إلى جنب مع إقليمَي دارفور وكردفان، حال استمر الصراع واستمرار عمليات النزوح في ظل محدودية وصول المساعدات والخدمات إلى المنكوبين.
وحذّر من “أزمة جوع كارثية” في السودان ما لم تتوقف الأعمال العدائية فورا، وتدخل المساعدات الإنسانية إلى سكان ولايتَي الخرطوم والجزيرة وإقليمَي دارفور وكردفان.
وفي 19 ديسمبر 2023 انسحب الجيش مع تقدم قوات الدعم السريع للسيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.
وسيطرت قوات الدعم السريع بشكل كبير على الخرطوم المجاورة وكل إقليم دارفور تقريباً وأغلب ولاية كردفان بينما سيطر الجيش على الشمال والشرق بما يشمل الميناء الرئيسي للبلاد على البحر الأحمر.
وقالت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إن الجانبين ارتكبا انتهاكات خلال المعارك.
الوسومالجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع مقاومة مدني ولاية الجزيرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع مقاومة مدني ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم
أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 10 من قوات الدعم السريع في اشتباكات بضاحية الحاج يوسف في شرق النيل، في حين يواصل الجيش تقدمه في العاصمة الخرطوم.
وأشار المراسل إلى أن الجيش السوداني قصف بالطائرات والمدفعية مواقع للدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وبارا شمال الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وقال الجيش إنه تقدم في جميع المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، وإنه استولى على منظومة تشويش كاملة في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقي العاصمة.
وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة، التابعة للجيش، إن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيرات والمدافع مواقع بالمدينة، وإن القصف جاء بعد أن منيت قوات الدعم السريع بخسائر أمس الجمعة.
وفي ولاية شمال كُردفان غربي السودان تدور مواجهات بين الجانبين، يسعى الجيش من خلالها إلى السيطرة على الطريق الرابط بين غربي السودان وشرقيه.
الدعم السريع: سننتصر
في المقابل قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن قواته ستنتصر في المعركة التي تدور ضد الجيش.
إعلانوشدد، في خطاب أمام جنود وضباط من قوات الدعم السريع، على أنهم سيقاتلون الجيش وحلفاءه إلى ما لا نهاية.
وأضاف أن قوات الدعم السريع في أفضل حالاتها من حيث التسليح والآليات الحربية، وأن هذه الحرب تمثل حرب وجود بالنسبة لهم.
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية ضد الجيش في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.
ويأتي ذلك بعد يوم من حديث مصدر عسكري سوداني عن أن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم، والتي تتجدد منذ أيام.
وقال المصدر للجزيرة إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو" بشرق النيل شرقي الخرطوم.
وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة، في حين تداول ناشطون عبر فيسبوك أول أمس الخميس مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة حلة كوكو.