طبيب بيطرى بالدقهلية يكشف خطورة ذبح الأضحية خارج السلخانة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
مع اقتراب قدوم عيد الأضحى المبارك، إعتاد كثير من المواطنين بالدقهلية على شراء الأضحية لذبحها يوم عيد الأضحى لتكون أعظم قربة إلى الله سبحانه وتعالى في هذا اليوم الكريم ، إلا أن الكثير لا يعلم المعايير الصحية والشرعية التي يجري على أساسها اختيار الأضحية السليمة، والتفرقة بين السليم والسيئ. و تبذل مصلحة الطب البيطرى بالدقهلية جهود فى الحفاظ على الثروة الحيوانية والرقابة المستمرة على الأسواق لكى يحصل المواطن الدقهلاوى خدمة كيفية التعامل مع الضحية.
من جانبه قام الدكتورأحمد السعيد رئيس قسم التفتيش على اللحوم والمجازر بالإدارة البيطرية بأجا سابغا بإلقاء الضوء على بعض النصائح المهمة التى يجب أن يتبعها المواطنون الذين يشترون الأضاحى.
يقول السعيد إن هناك عادات وتقاليد خاطئة عند اختيار الأضاحي لابد أن تتغير أبرزها عدم الكشف على الأضحية قبل الشراء للتأكد من توافر القواعد الصحية، مع وضع الماشية تحت المراقبة 12 ساعة قبل الذبح ومن المؤشرات التي يتم على أساسها الاختيار
أولا : السن وذلك عن طريق اختيار المواشي في ريعان الشباب ويتم معرفة ذلك عن طريق الأسنان.
ثانيا : الكشف على الأضحية للتأكد من سلامتها عن طريق الأنف أو العين وعدم وجود أي إفرازات أو تكون العين بها احمرار تدل على مرضها
ثالثا : عدم ذبح الأضحية خارج المجازر حتى يتم الذبح بطريقة صحيحة والكشف عليها قبل الذبح وتصفيتها حتى يخرج كل الدماء منها بشكل كامل.
وكشف السعيد أن المجازرالحكومية تفتح أبوابها لذبح الأضاحى بالمجان طوال أيام عيد الأضحى المبارك من بعد صلاة العيد وحتى إنتهاء أيام التشريق الثلاثة، كما يقوم الأطباء بالكشف على الحيوان قبل الذبح وبعده ليعطى أحكام تتدرج من السماح باستهلاك اللحوم إلى إعدام الجزء أو العضو المصاب إلى إعدام ربع الذبيحة أو نصف الذبيحة إلى إعدام كلى للذبيحة وذلك حسب شدة الإصابة وانتشارها، وذلك يعنى أن اللحوم المذبوحة والمختومة بالمجازر فقط هى اللحوم الأمنة والصالحة للإستهلاك الأدمى وخالية من أى مسببات مرضية تهدد صحة الإنسان .
ونوه السعيد إلى أنه يوجد أكثر من ٢٠٠ مرض معدى تعرف بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان فهى أمراض تصيب الحيوان ويمكن أن تنتقل منه إلى الإنسان وقد تحدث هذه الأمراض في الإنسان على شكل حالات فردية مثل الإصابة بداء السالمونيلا أو على شكل جماعي مثل وباء البروسيلا الذي أصاب الآلاف في الكويت في منتصف الثمانينات من القرن الماضي.
كما أن هذه الأمراض قد تكون ذات آثار صحية محدودة ولكنها سريعة الإنتشار بين الأفراد مثل التسمم الغذائي والنزلات المعوية بينما في بعض الأمراض الأخرى قد تكون خطيرة جدا وقاتلة إذا لم تعالج في الوقت المناسب مثل داء الكلب أو السعار .
وأضاف ومن أمثلة هذه الأمرض السالمونيلا والبروسيلا والدودة الشريطية وداء الكلب والطاعون والحمى الصفراء والأنفلونزا وحمى الوادي المتصدع وحمى غرب النيل والتهابات المخ والجمرة الخبيثة والسل والتوكسوبلازما .
وحذر السعيد من أن ذبح حيوان واحد مصاب خارج المجزر يزن حوالى ٤٠٠ كجم وزن حى لنخصل بعد التشفية من العظام على ٢٠٠ كجم لحوم مشفاه تقريبا والتى سيتم توزيعها على ٢٠٠ أسرة بواقع كيلو لكل أسرة بما يعنى إصابة ٢٠٠ أسرة متوسط كل منها أربعة أفراد يعنى ٨٠٠ شخص مثلاً يصابوا بالدودة الشريطية أو السل أو غيرها من الأمراض وأشار إلى أن لذلك تعتبر المجازر خط الدفاع الأول للحفاظ على صحة الإنسان .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية الطب البيطري بالدقهلية المذبوحة
إقرأ أيضاً:
حقيقة خطورة تناول الأسماك في الشتاء
انتشرت شائعات كثيرة خلال الفترة الماضية تزعم بأن تناول الأسماك بفصل الشتاء يُشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان ولكن موقع krishijagran أكد أن تناول السمك خلال الأربعة فصول أمر ضروري وهام بل ونصح بضرورة تواجد وجبة السمك مرة واحدة على الأقل كل أسبوع وكشف الموقع عن فوائد السمك وعما يفعله بالجسم وتحديدا بفصل الشتاء.
نضارة البشرة :
فالشتاء يتسبب في جفاف البشرة وتصاب بهذا الفصل بالتشققات وبمشاكل صحية كثيرة كبهتان البشرة وشحوبها، ولكن تناول الأسماك يزيد من تدفق الدم في الجسم، وغني بالفيتامينات والأحماض التي تحتاجها البشرة للحفاظ على نضارتها، وحمايتها من الجفاف، ومكافحة حب الشباب ايضا .
تعزيز صحة القلب :
فالأسماك تحتوي على الأحماض الدهنية ، وهذه الأحماض لها دور هام في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية .
الوقاية من التهاب المفاصل :
فتناول مصادر أوميغا 3، ومنها الأسماك الزيتية يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات، وخاصة التهابات المفاصل كما يخفف من أعراض الالتهاب الروماتويدي، وأمراض المناعة الذاتية، والصدفية.
يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري :
تناول مرضى السكري للسمك يساعدهم في الحفاظ على معدلات سكر طبيعية، فقد وجدت علاقة تربط بين تناول مصادر الأحماض الدهنية الأساسية وأوميغا 3 وتقليل خطر الإصابة بالسكري.
يساعد على النوم :
فقد أكدت الدراسات أن السمك يحمي من الأرق والتوتر المصاحب للكثير من المشكلات ويخلص منها نهائيا.
الحفاظ على صحة العين :
هناك الكثير من أنواع الأسماك الغنية بأحماض أوميجا ٣ والمعروف أنه مفيد لتحسين الرؤية وصحة العين بشكل عام، فهي تحافظ عليها وتزيد من وظائفها، وخاصة في فصل الشتاء الذي تسيطر عليه الغيوم والضباب، وصعوبة الرؤية ايضا .
يقلل فرص الإصابة بالسرطان :
ربطت بعض نتائج الأبحاث مؤخرا بين تناول الأحماض الدهنية أوميغا 3 وبين تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات وبنسب عالية، خاصة سرطانات الجهاز الهضمي وسرطان الفم، وسرطان المريء، وسرطان القولون، وسرطان البروستاتا، وسرطان المبيض