خبير بريطاني يتحدث عن أزمة الطاقة الأوكرانية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس السبت إن نظام الطاقة في أوكرانيا على وشك الانهيار وإن المسؤولين الأوكرانيين أقروا بأنهم لن يتمكنوا من تزويد المواطنين بالكهرباء.
إقرأ المزيدوأضاف ميركوريس في حديث عبر "يوتيوب": " نظام الطاقة الأوكراني على وشك الانهيار، ويبدو أن المسؤولين الأوكرانيين يعترفون بأنهم لن يتمكنوا من توفير سوى إمدادات متقطعة من الكهرباء في الشتاء".
ووفقا له فإن الوضع في قطاع الطاقة الأوكراني يزداد سوءا بسبب حشد نظام كييف المواطنين للتجنيد الإجباري وإرسال الكثير من العاملين في هذا المجال إلى الخطوط الأمامية.
وأشار إلى أن هذا الوضع قد يتسبب بضغط كبير على العملة الوطنية الأوكرانية "الغريفنا" ما يهدد بحدوث تضخم كبير بالرغم من المساعدات النقدية التي تتلقاها كييف من لغرب.
في وقت سابق، أفاد وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو أن البلاد فقدت كمية هائلة من قدرات توليد الطاقة في الأسابيع الأخيرة.
بدوره، أبلغ ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، أن محطتي كانيف ودينبرو للطاقة الكهرومائية ومحطة زمييف للطاقة الكهرحرارية قد تضررت جميعها.
إقرأ المزيدووفقا لوزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا، تضرر أكثر من نصف نظام الطاقة في البلاد.
وقد بدأت القوات المسلحة الروسية بمهاجمة البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، أي بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
يذكر أن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أكد في أكثر من مناسبة أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات المدنية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الطاقة الطاقة الكهربائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف الطاقة الأوکرانی الطاقة فی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يندد بتزايد الضربات الروسية على أوكرانيا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، تزايد الهجمات الجوية الروسية على بلاده، بعد موجة جديدة من الضربات أوقعت قتيلين أحدهما في كييف وعددا من الجرحى.
على الجبهة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحقيق تقدم نادر للغاية في منطقة سومي الأوكرانية الحدودية التي أرغمت قواتها على الانسحاب منها في ربيع 2022، بعد أشهر على بدء الحرب.
ولم تعلق أوكرانيا على الأمر بعد، لكنها كانت تؤكد حتى الآن التصدي لمحاولات القوات الروسية تحقيق تقدم عبر الحدود في المنطقة، وفق وكالة فرانس برس.
واتهمت أوكرانيا الأحد، روسيا بشن "هجوم ضخم" على أراضيها أوقع ما لا يقل عن قتيلين وسبعة جرحى في مناطق مختلفة.
وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل أن "عدد الهجمات الجوية يتزايد".
وفي كييف حيث الهجمات نادرة بالإجمال، أفاد المتحدث باسم الإدارة العسكرية للعاصمة تيمور تكاتشنكو بـ"مقتل شخص وإصابة ثلاثة، نقل اثنان منهم الى المستشفى".
وسُمع في كييف دوي انفجارات خلال الليل، فيما تصاعدت أعمدة دخان تتصاعد من المدينة.
وأفادت خدمات الطوارئ في العاصمة بأن الضربات أدت الى اندلاع حرائق في مبانٍ غير سكنية، وألحقت أضرارا بمركز تجاري ومصنع للأثاث ومستودعات.
ودمر جزئيا مبنى يؤوي مكاتب الشبكات التلفزيونية العامة التي تبث برامج باللغات الأجنبية، وفق ما أفادت إحدى هذه الوسائل الإعلامية شبكة "فريدوم".
وتسببت ضربات أخرى بسقوط قتيل في منطقة خيرسون (غرب) وثلاثة جرحى في منطقة خاركيف (شمال شرق) وخملنيتسكي (غرب)، بحسب السلطات المحلية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت خلال الليل بنى تحتية تابعة للجيش، ولاسيما منشأة تصنع طائرات مسيرة. وتنفي روسيا باستمرار ضرب أهداف مدنية في أوكرانيا.