بوابة الوفد:
2024-12-25@08:34:27 GMT

دفتر أحوال وطن «274»

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

«هتتعبوا معايا» والحكومة الجديدة والمسكنات!

«هتتعبوا معايا»، تانى وتالت بحاول أفتكر بذاكرتى التى تشبه ذاكرة السمك، «هتتعبوا معايا»، قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل تنصيبه رئيساً لمصر فى 8 يونيه 2014، لم يهتم بالتصريحات الوردية، ومسكنات المنحة يا ريس بصرف علاوة لا تكفى لشراء كيلو لحم، ولكنه أخذ الطريق الصعب، وقبل أن يأخذ الطريق صارح الجميع «هتتعبوا معايا» فاكرين؟ أنا فاكر، قالها الرئيس، وبالفعل جعل كل ربوع مصر كخلية نحل «بناء وتنمية» وإصلاح بنية تحتية أجهز عليها زمن الفساد، وطرق جديدة اخترقت جبالًا وأراضى شاسعة بطول البلاد وعرضها لبدء الاستثمار الحقيقى، «هتتعبوا معايا» قالها وهو محاط بمؤامرات تقف خلفها دول بأجهزة مخابراتها، وفتح جبهات إرهاب تتم تغذيته بكل شىء من أجل إسقاط الدولة المصرية، لأنها عمود الخيمة لإسقاط الشرق الأوسط.

والكل يشاهد اليوم ما آلت اليه أوضاع جيراننا سوريا،وليبيا، والسودان، وفلسطين، وهم يعتبرون العمق الاستراتيجى لمصر، وتفريغهم وإشعال الحرائق المستمر بهم، هو لإضعاف مصر فى المقام الأول وهذا مخطط صهيو أمريكى ننتبه اليه كدولة مصرية منذ سنوات واستطعنا حتى اليوم مواجهته بطرق عديدة سيأتى يوما وتروى كل أسراره! «هتتعبوا معايا»، نعم، كان من الممكن أن يأخذ طريق المسكنات وتوفير رفاهية خادعة للشعب، سرعان ما تزول وكان سينال التصفيق والتهليل بحياته، بل والرقص، ولكنه اختار الصعب لبناء هذه الدولة، تعبنا معه فعلًا من أجل البناء، توقف قليلًا بسبب الأزمات العالمية التى فشلت فى مواجهتها دول كبرى، مثل كورونا وغيرها، وواجهت الدولة كل ذلك وهى تحارب الإرهاب، ويتساقط شهداؤها من أجل الحفاظ على تراب الوطن، واجهته وهى مستمرة فى البناء، بالفعل، فاتورة الإصلاح كانت باهظة، ورغم الإنجازات، كان هناك فشل حكومى فى قطاعات عديدة مثل الرقابة على انفلات الأسعار، بخلاف ضباب رؤيتهم فى وضع حلول فورية عاجلة لإنقاذ الاقتصاد، ومواجهة المحتكرين للسلع ورفع أسعارها، حتى وصلت إلى الجزار، ومحل البقالة، الذى يغير الأسعار كل ساعة!! اطمئنوا الرئيس يعمل جاهدًا من أجل إنقاذ الدولة ووضعها على الطريق الصحيح، وحزمة التوجيهات الجديدة للحكومة الجديدة التى أتمنى تشكيلها من وزراء لايجلسون فى التكييفات، وينتظرون الأوامر، بل ينزلون الشارع ويتجولون بالأسواق ويعرفون ما آلت اليه فظائع انفلات الأسعار، ويقومون بتقديم الحلول المناسبة لإزالة اختناق المواطن من لهيب اسعار كل شىء، ان توجيهات السيد الرئيس الأخيرة، لو تم تفعيلها بقوة وابتعاد ذيول الفساد عنها، ستجلب كل الخير فى المرحلة القادمة، وتستقطب رؤوس الأموال الأجنبية، والعربية، وستفتح الخير للمستثمرين بالداخل، بشرط القوة فى التنفيذ من الحكومة الجديدة، والوزارات المعنية، وتغيير الوجوه المعوقة للاستثمار بكافة مكاتب الاستثمار بالمحافظات، وكل فاتحى الأدراج فى المؤسسات المختلفة، والمحليات فى مخالفات البناء وغيرها، والأجهزة الرقابية تعرفهم! «نعم» لدى تفاؤل كبير بأن الذى أخذ على عاتقه بناء هذه الدولة القوية الحديثة، والقضاء على العشوائيات فى كل مكان سيتحرك لإصلاح هذه الترهلات التى تقوم بها أجهزة الحكومة للضغط على المصريين، لأن اليد التى تبنى وتصلح الخراب، لن تكون قاسية أبدًا. اطمئنوا.. كل هذه المشاريع القومية، والبناء والتنمية، كان بداية التعب، وإن ثمار الإصلاح وتطهير الفساد فى كافة المواقع وإصلاح عنف بعض أجهزة الحكومة تجاه المواطن، بتكثيف الرقابة، ومواجهة هوجة الأسعار، ومكافحة فساد المحليات، ستكون الأمل لهذا الشعب الذى صبر، ويثق فى وعود رئيسه من أجل بناء مصر الحديثة القوية.

طوابير الفيزا بالبنوك والبريد وشركات الماكينات.. إيه الحكاية؟

سأظل أجدد حديثى ولن أتوقف عن هذه المهازل اليومية التى تحدث امام ماكينات الفيزا أمام البنوك والبريد، وحتى السيارات المتنقلة للبريد التى فرضت مؤخراً على كبار السن أصحاب المعاشات مبلغ معين للصرف، وكذلك بالفكة! إيه الحكاية؟ لماذا تعذبون الناس بعد أن أصبح الجميع يتعامل بالفيزا، وإن كنتم غير قادرون على التحديث والتطوير، لماذا حولتم المرتبات والمعاشات إلى الفيزا؟ وهل تصبح طوابير الفيزا بالبنوك ظاهرة؟ هل لا يوجد من يفكر خارج الصندوق لحل الأزمة التى أصبحت عذابًا على ماكينات الصرف لكبار السن وغيرهم؟ الغريب أن البنوك تعتمد على شركات خاصة لملء الماكينات، والعملاء ينتظرون من الفجر، وأحيانا تبتلع الماكينات الكروت، وتصبح رحلة عذاب أخرى لإعدام الكارت وتوقفه، وانتظار صاحب الفيزا 10 أيام لصدور أخرى جديدة!! ارحموا مَن فى الأرض!

من يتستر على محتكرى اللحوم والدواجن والأسماك؟

سؤال إلى كل مسئول رقابى، من يتستر على محتكرى الدواجن، واللحوم، والأسماك؟ من يراقب كبار المحتكرين الذين يرفعون الأسعار كل يوم، من السبب فى قفز أسعار الدواجن، واللحوم، وحتى الأسماك التى كانت ملاذ البسطاء؟ من السبب؟ ومن يتستر على هؤلاء الذين جعلوا المواطن يضرب كفًا على كف؟ اين الحلول والتفكير لإنقاذ الغلابة وضبط محتكرين الأسواق الكبار والضرب بيد من حديد على كل من يسرق أموال الغلابة بالاحتكار، والغلاء؟ 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي المقام الأول من أجل

إقرأ أيضاً:

اتحاد الغرف السياحية يشيد بجهود الحكومة لدعم القطاع

مستعدون لطرح الأفكار والمقترحات لتحقيق مستهدف الدولة لرؤية ٢٠٣٠حسام الشاعر: الاستمرار فى تشجيع الاستثمار السياحى وتقديم الحوافز لزيادة النمو طبقاً التناغم بين الحكومة والقطاع الخاص يضاعف ويزيد حصيلة العملاتطرح مشروعات فندقية بالأهرامات يحقق الجذب ويحسن التجربة السياحية بالمنطقةاستحداث أنماط جديدة للإقامة وزيادة طاقة الطيران وتطوير المطارات يسهم فى مضاعفة النموسرعة استغلال مبانى الوزارات وتحويلها إلى فنادق ومنشآت للضيافة أو ما يسمى «بوتيك هوتيل»


أشاد الاتحاد المصرى للغرف السياحية بتصريحات الحكومة مؤخراً الخاصة بصناعة السياحة والتى جاءت بشكل إيجابى ومبشّر بوجود مساندة حكومية تسهم إلى حد كبير فى تحقيق نمو سياحى حقيقى ومتواصل وصولًا لتحقيق أهداف الدولة من صناعة السياحة خاصة المتضمنة داخل رؤية الدولة المصرية 2030.
وأعرب الاتحاد نيابة عن القطاع السياحى بأثره وباعتباره الممثل والمظلة الشرعية للقطاع عن ترحيبه بتلك التحركات والتصريحات التى تحقق أجواء إيجابية لتشجع المستثمرين المصريين على التوسع فى مشروعاتهم واستثماراتهم, وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية بالمشروعات السياحية, ويثمن الاتحاد المصرى للغرف السياحية على التصريحات الخاصة بتطوير وتنمية القطاع السياحى التى أدلى بها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى مؤخرًا وتأكيده حرص الحكومة لتقديم مزيد من الحوافز لتشجيع الاستثمار السياحى وتوفير التسهيلات المطلوبة لتحقيق النمو السياحى، بجانب ما أسفر عنه الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية برئاسة الدكتور مدبولى والذى أقر عدة تحركات لطرح غرف فندقية بمنطقة الأهرامات المحيطة بالمتحف الكبير، وكذلك بالقاهرة التاريخية. 
ويؤكد الاتحاد استعداده التام لتقديم كل ما يطلب منه من المشورة والرؤية وطرح العديد من الأفكار والمقترحات والرؤى التى تسهم في الاسراع بتحقيق الأهداف الحكومية من صناعة السياحة, كما يؤكد أن كل تلك التصريحات والتحركات تأتى ضمن قرارات وتحركات عديدة ومستمرة للحكومة ودعمها لصناعة السياحة والذى يأتى تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية وإيمان الرئيس عبدالفتاح السيسى الكبير بأهمية صناعة السياحة وضرورة دعمها وإزالة أية عقبات أمام انطلاقها. 
ومن جانبه أكد حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية أن الحكومة الحالية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى تولى القطاع السياحى أهمية قصوى، موضحًا أن التناغم  بين الحكومة ممثلة فى وزارة السياحة والآثار والقطاع الخاص ممثلا فى الاتحاد والغرف السياحية يسهم فى تحقيق طفرة فى النمو والتنمية السياحية, وهو ما يزيد من حصيلة الدولة من العملات الأجنبية من صناعة السياحة. 
وفيما يتعلق بتطوير منطقة الأهرامات، أشاد حسام الشاعر باستجابة رئيس الوزراء لرؤية الاتحاد وخبراء السياحة بضرورة التوسع فى حجم الغرف الفندقية فى المنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف الكبير بما لا يقل عن 5000 غرفة جديدة، بالتزامن مع طرح هذه المناطق للاستثمار السياحى ما يحقق أهداف الدولة بجذب المزيد من الاستثمارات بجانب تحسين التجربة السياحية فى أهم منطقة أثرية بالعالم, وشدد الشاعر على أهمية الإسراع بتطوير منطقة مربع الوزارات وإعادة استغلال مبانى الوزارات وتحويلها إلى فنادق ومنشآت للضيافة، أو ما يسمى «بوتيك هوتيل»، مؤكدًا أن هذه المنظومة إذا ما تم تنفيذها بفكر سياحى خاص ومتميز تمثل خطوة كبيرة نحو الوصول لتحقيق المستهدف سواء زيادة الأعداد او الدخل السياحى.
وشدد رئيس اتحاد الغرف السياحية، على ضرورة الاستمرار فى تشجيع وتنمية الاستثمار فى قطاع السياحة من خلال تقديم الحوافز الاستثمارية التى تسهم فى التوسع فى بناء الفنادق، واستحداث أنماط جديدة للإقامة خاصة فى الساحل الشمالى والأقصر وأسوان لاستيعاب أكبر عدد من السائحين، بجانب الإسراع بتنفيذ خطط زيادة طاقة الطيران المتوفرة لنقل السائحين، وكذلك تحسين جودة الخدمة بالمطارات وتطويرها بشكل شامل، وهى الخطط التى أعلنت عنها الدولة مؤخرًا وتسير بخطى جدية فى تنفيذها. 

مقالات مشابهة

  • إثبات غياب الطلاب في دفتر المعلم.. أهم تعليمات وكيل التعليم بالدقهلية خلال جولته بمدارس طلخا
  • حصاد 2024| ماذا قرّرت «التعليم» لتحسين أحوال المعلمين المادية هذا العام؟
  • احتضان النفايات «الأخيرة»
  • حددها القانون.. تعرف على موارد اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين
  • منير أديب يكتب: دولة تحت عباءة الفصائل.. سوريا بين الواقع الميليشياوى ومستقبل الدولة الوطنية
  • اتحاد الغرف السياحية يشيد بجهود الحكومة لدعم القطاع
  • التحول الرقمى فى مصر.. «السيستم واقـع».. والموظفين خارج الخدمة!
  • أحوال الطقس.. الأرصاد تحذر من موجات انخفاض حرارة بدءا من الغد
  • الرئيس اللاجىء
  • برلماني: حديث الرئيس السيسي دلالة على إدارة الملف الاقتصادي بذكاء وعقلية مبتكرة