بوابة الوفد:
2025-01-24@19:59:42 GMT

دفتر أحوال وطن «274»

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

«هتتعبوا معايا» والحكومة الجديدة والمسكنات!

«هتتعبوا معايا»، تانى وتالت بحاول أفتكر بذاكرتى التى تشبه ذاكرة السمك، «هتتعبوا معايا»، قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل تنصيبه رئيساً لمصر فى 8 يونيه 2014، لم يهتم بالتصريحات الوردية، ومسكنات المنحة يا ريس بصرف علاوة لا تكفى لشراء كيلو لحم، ولكنه أخذ الطريق الصعب، وقبل أن يأخذ الطريق صارح الجميع «هتتعبوا معايا» فاكرين؟ أنا فاكر، قالها الرئيس، وبالفعل جعل كل ربوع مصر كخلية نحل «بناء وتنمية» وإصلاح بنية تحتية أجهز عليها زمن الفساد، وطرق جديدة اخترقت جبالًا وأراضى شاسعة بطول البلاد وعرضها لبدء الاستثمار الحقيقى، «هتتعبوا معايا» قالها وهو محاط بمؤامرات تقف خلفها دول بأجهزة مخابراتها، وفتح جبهات إرهاب تتم تغذيته بكل شىء من أجل إسقاط الدولة المصرية، لأنها عمود الخيمة لإسقاط الشرق الأوسط.

والكل يشاهد اليوم ما آلت اليه أوضاع جيراننا سوريا،وليبيا، والسودان، وفلسطين، وهم يعتبرون العمق الاستراتيجى لمصر، وتفريغهم وإشعال الحرائق المستمر بهم، هو لإضعاف مصر فى المقام الأول وهذا مخطط صهيو أمريكى ننتبه اليه كدولة مصرية منذ سنوات واستطعنا حتى اليوم مواجهته بطرق عديدة سيأتى يوما وتروى كل أسراره! «هتتعبوا معايا»، نعم، كان من الممكن أن يأخذ طريق المسكنات وتوفير رفاهية خادعة للشعب، سرعان ما تزول وكان سينال التصفيق والتهليل بحياته، بل والرقص، ولكنه اختار الصعب لبناء هذه الدولة، تعبنا معه فعلًا من أجل البناء، توقف قليلًا بسبب الأزمات العالمية التى فشلت فى مواجهتها دول كبرى، مثل كورونا وغيرها، وواجهت الدولة كل ذلك وهى تحارب الإرهاب، ويتساقط شهداؤها من أجل الحفاظ على تراب الوطن، واجهته وهى مستمرة فى البناء، بالفعل، فاتورة الإصلاح كانت باهظة، ورغم الإنجازات، كان هناك فشل حكومى فى قطاعات عديدة مثل الرقابة على انفلات الأسعار، بخلاف ضباب رؤيتهم فى وضع حلول فورية عاجلة لإنقاذ الاقتصاد، ومواجهة المحتكرين للسلع ورفع أسعارها، حتى وصلت إلى الجزار، ومحل البقالة، الذى يغير الأسعار كل ساعة!! اطمئنوا الرئيس يعمل جاهدًا من أجل إنقاذ الدولة ووضعها على الطريق الصحيح، وحزمة التوجيهات الجديدة للحكومة الجديدة التى أتمنى تشكيلها من وزراء لايجلسون فى التكييفات، وينتظرون الأوامر، بل ينزلون الشارع ويتجولون بالأسواق ويعرفون ما آلت اليه فظائع انفلات الأسعار، ويقومون بتقديم الحلول المناسبة لإزالة اختناق المواطن من لهيب اسعار كل شىء، ان توجيهات السيد الرئيس الأخيرة، لو تم تفعيلها بقوة وابتعاد ذيول الفساد عنها، ستجلب كل الخير فى المرحلة القادمة، وتستقطب رؤوس الأموال الأجنبية، والعربية، وستفتح الخير للمستثمرين بالداخل، بشرط القوة فى التنفيذ من الحكومة الجديدة، والوزارات المعنية، وتغيير الوجوه المعوقة للاستثمار بكافة مكاتب الاستثمار بالمحافظات، وكل فاتحى الأدراج فى المؤسسات المختلفة، والمحليات فى مخالفات البناء وغيرها، والأجهزة الرقابية تعرفهم! «نعم» لدى تفاؤل كبير بأن الذى أخذ على عاتقه بناء هذه الدولة القوية الحديثة، والقضاء على العشوائيات فى كل مكان سيتحرك لإصلاح هذه الترهلات التى تقوم بها أجهزة الحكومة للضغط على المصريين، لأن اليد التى تبنى وتصلح الخراب، لن تكون قاسية أبدًا. اطمئنوا.. كل هذه المشاريع القومية، والبناء والتنمية، كان بداية التعب، وإن ثمار الإصلاح وتطهير الفساد فى كافة المواقع وإصلاح عنف بعض أجهزة الحكومة تجاه المواطن، بتكثيف الرقابة، ومواجهة هوجة الأسعار، ومكافحة فساد المحليات، ستكون الأمل لهذا الشعب الذى صبر، ويثق فى وعود رئيسه من أجل بناء مصر الحديثة القوية.

طوابير الفيزا بالبنوك والبريد وشركات الماكينات.. إيه الحكاية؟

سأظل أجدد حديثى ولن أتوقف عن هذه المهازل اليومية التى تحدث امام ماكينات الفيزا أمام البنوك والبريد، وحتى السيارات المتنقلة للبريد التى فرضت مؤخراً على كبار السن أصحاب المعاشات مبلغ معين للصرف، وكذلك بالفكة! إيه الحكاية؟ لماذا تعذبون الناس بعد أن أصبح الجميع يتعامل بالفيزا، وإن كنتم غير قادرون على التحديث والتطوير، لماذا حولتم المرتبات والمعاشات إلى الفيزا؟ وهل تصبح طوابير الفيزا بالبنوك ظاهرة؟ هل لا يوجد من يفكر خارج الصندوق لحل الأزمة التى أصبحت عذابًا على ماكينات الصرف لكبار السن وغيرهم؟ الغريب أن البنوك تعتمد على شركات خاصة لملء الماكينات، والعملاء ينتظرون من الفجر، وأحيانا تبتلع الماكينات الكروت، وتصبح رحلة عذاب أخرى لإعدام الكارت وتوقفه، وانتظار صاحب الفيزا 10 أيام لصدور أخرى جديدة!! ارحموا مَن فى الأرض!

من يتستر على محتكرى اللحوم والدواجن والأسماك؟

سؤال إلى كل مسئول رقابى، من يتستر على محتكرى الدواجن، واللحوم، والأسماك؟ من يراقب كبار المحتكرين الذين يرفعون الأسعار كل يوم، من السبب فى قفز أسعار الدواجن، واللحوم، وحتى الأسماك التى كانت ملاذ البسطاء؟ من السبب؟ ومن يتستر على هؤلاء الذين جعلوا المواطن يضرب كفًا على كف؟ اين الحلول والتفكير لإنقاذ الغلابة وضبط محتكرين الأسواق الكبار والضرب بيد من حديد على كل من يسرق أموال الغلابة بالاحتكار، والغلاء؟ 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي المقام الأول من أجل

إقرأ أيضاً:

مؤسس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية: معركة الإخوان قائمة على إسقاط الدولة

 أكثر من نصف قرن عاشها الشيخ فؤاد الدواليبى داخل الجماعة الإسلامية، كان عضو مجلس شورى الجماعة، وأحد المؤسسين للتنظيم فى الثمانينات، شارك فى التجربة المريرة للجماعة فى تلك الفترة، ثم أسهم فى المراجعات الفكرية وسلسلة تصحيح المفاهيم التى تبنتها الجماعة، عقب إعلان مبادرة وقف العنف عام 1997، وكان له موقف إيجابى فى مواجهة الخطاب الدموى الذى تبنته بعض قيادات تنظيم الإخوان، كما أسس جبهة الإصلاح داخل الجماعة الإسلامية بمصر للثبات على مبادئ مبادرة وقف العنف.

الشيخ فؤاد الدواليبي: كتائب التنظيم لا تتعدى المئات وتدير مئات الآلاف من الحسابات الوهمية لخلق وهْم عام وصناعة قاعدة جماهيرية غير حقيقية

فى حواره مع «الوطن»، أكد «الدواليبى» أن الحروب الحديثة لم تعد تعتمد على القوة العسكرية، بل هى حروب باردة تعتمد على النَفَس الطويل، وسيلتها قائمة على بث الشائعات والأكاذيب، وهى أداة فعّالة لتنفيذ أجندات التخريب والفوضى والدمار.

كيف تتابع مخططات الإخوان لنشر الفوضى فى مصر؟

- الحروب الحديثة لم تعد تعتمد على القوة العسكرية، بل هى حروب باردة تعتمد على النَفَس الطويل، قائمة على بث الشائعات والأكاذيب، وتلك أدوات فعّالة لتنفيذ أجندات التخريب والفوضى والدمار، فهم يستغلون التحديات الاقتصادية التى يتعرض لها العالم، ويحاولون نشر الإحباط وتدمير شجاعة وصبر المصريين أمام تداعيات الإصلاح الاقتصادى، كذلك يقومون بحملات تشويه لجهود التنمية الشاملة فى جميع ربوع مصر، وإظهار أن المستقبل مظلم ولا يلبى تطلعات وطموحات أبناء الشعب، ويلوثون طريق الإصلاح لهدم الدولة المصرية القوية العصيّة أمام أى معتدٍ، لذلك تظل قضية الوعى هى خط الدفاع الأول ضد حروب الجيل الخامس، القائمة على تدمير الدولة الوطنية، ويظل وعى المصريين الضمانة الحقيقية وبوابة النجاة لمصرنا العزيزة.

ماذا عن مخطط الخلايا الإلكترونية؟

- أبواق الإخوان الإلكترونية منتشرة فى عدة دول غربية، من بينها أمريكا، وموجودون فى دول شرق آسيا ودول أفريقية، وتلك المجموعات تم تدريبها بشكل محترف لمواكبة التطور التكنولوجى وخدمة مصالح المشروع الإخوانى، حيث تستغل وصول الإنترنت لكل بيت فى مصر، وأنه متاح للجميع سواء طفل أو مراهق أو امرأة أو رجل، وتقوم ببث الشائعات بشكل مقنن، بمعنى أنهم يقدمون محتويات خاصة بكل فئة داخل المجتمع ومحتويات تتوافق مع الأعمار وبطرق مغايرة.

شركات رأى عام دولية تخدم مصالح «الإرهابية» وتقدم لهم دراسات حول قطاعات المجتمع المصرى 

فهناك شركات رأى عام وعلاقات عامة دولية تخدم مصالح التنظيم وتقدم لهم دراسات حول قطاعات المجتمع المصرى، وكيفية توصيل الشائعات وإقناع المتلقى عبر نقل حقيقة صغيرة وتكملتها بأكاذيب، فعلى سبيل المثال محتوى الأطفال يقدم بشكل كرتونى مدعوم برسائل إخوانية، كذلك المراهقون والمرأة، فتلك القطاعات يتم خداعها عبر مواقع الشئون الدينية على الإنترنت التى تخدم مصالح الإخوان بشكل منظم، وهناك قائمون عليها لتنفيذ عمليات تجنيد مقننة.

ماذا عن حجم تلك الكتائب؟

- حجم تلك المجموعات لا يتعدى المئات، لكنها تمتلك مئات الآلاف من الحسابات الوهمية التى تُدار من خلالهم، فكل فرد لديه ما يقارب الـ100 حساب وهمى، وهم قادرون على صناعة وهْم عام، وقاعدة جماهيرية غير حقيقية، وللأسف البعض يصدق ذلك، خاصة أنهم مهرة فى تصدير الهاشتاجات، تخيل أن شخصاً واحداً يمكنه إدارة ألف حساب، وكل تلك الحسابات تنشر فى نفس التوقيت بنفس المحتوى بشكل منظم، وبهذه الطريقة، يتم نشر الشائعات بسرعة كبيرة وخلق انطباع لدى العامة بأن هناك تقصيراً لدى الدولة وأن هناك أزمات، وبالتالى يفقد المواطن الثقة فى مؤسسات دولته وتحدث البلبلة ثم الوقيعة والفتنة والخراب.

وماذا عن عمليات التمويل؟ ومَن يدير تلك المجموعات؟

- تمويلات ضخمة يحصل عليها تنظيم الإخوان ويمول كتائبه الإلكترونية، فتلك الكتائب هى الذراع الوحيدة الفعّالة للجماعة، وباقى الأذرع إما تم قطعها أو خاملة تنتظر تنفيذ التعليمات أو لديها أزمات تعالجها، لذلك قسم الذباب الإلكترونى داخل التنظيم يتم دعمه من قبَل قيادات الإخوان فى تركيا ولندن، لأنهم يحققون تأثيراً واسعاً وقدرة على تنفيذ المخططات بشكل عاجل.

لماذا كل هذا العداء لمصر؟

- الإخوان ليس لديهم رؤية وطنية، بل هدفهم الإخوان وتحقيق هدف حسن البنا فى العالمية وأستاذية العالم والخلافة الإخوانية للمسلمين، لذلك لا ينظرون للمجتمعات القائمة، بل يرونها مجتمعات كافرة يجب هدمها وتدميرها ثم إقامة المجتمع المسلم الإخوانى على نهج حسن البنا وسيد قطب، فأى إنسان فى نظر الإخوان هو كافر، حتى المسلمون طالما لم ينضموا للتنظيم، لذلك يخدمون مصالح التنظيمات الدولية وأجهزة المخابرات الغربية ويدعمون تيارات الإرهاب بتأصيلات شرعية أو تمويلات مالية أو أفراد، فمعركة الإخوان مع مصر قائمة على ضرورة إسقاط الدولة المصرية وتدمير الهوية المصرية، فهى ليست حرباً دينية، بل حرب مخابراتية تخدم مصالح الغرب بما فى ذلك مصلحة الإخوان وتحقيق مكاسب شخصية.

وكيف تابعت الرسائل الموجهة بالتحريض ضد مصر خلال الفترة الماضية؟

- هناك شخصيات اختفت من الساحة وظهرت من جديد خلال الفترة الماضية تدعو للتحريض ضد الدولة المصرية، منها شخصيات إخوانية وأخرى تؤيد رؤيتها وتحقق مصالحها، وهذا يفرض علينا ضرورة الضرب بيد من حديد على تلك الأصوات، وأن تكون هناك مواجهة حاسمة لتلك الأطراف العابثة بأمن الدولة، كذلك علينا المواجهة الفكرية، وهى الأساس للقضاء على العناصر الإرهابية، فنحتاج لتكاتف جميع مؤسسات الدولة للقضاء على فكر الإرهاب بين الشباب، ووقف عمليات تجنيد الشباب المصرى الصغير الذى لا يعرف الفرق بين فكر العنف والفكر الوسطى، وعلى المصريين أن يدركوا أننا أمام مخطط كبير يستهدف إثارة الفوضى فى مصر وتحقيق ما حدث فى دولة بالجوار، فتلك الجماعات لا يهمها الإسلام، بل الهدف الرئيسى هو تحقيق المخطط الذى تم وضعه لها تحت مسمى صالح الدين، وبعد التمكين سنجدهم يقطعون الرقاب ويبيحون حرمة الدماء.

ماذا عن الخلايا الكامنة المندسة داخل هذا الوطن؟

- تلك الخلايا الكامنة تهدد الدولة وتسعى لاستغلال أى فرصة لزعزعة استقرار مصر، وتسهم فى نشر الشائعات والفوضى وتسعى لتفكيك الوطن عبر نشر سيناريوهات الخراب والدمار، فهم يأملون فى نجاح سيناريو دول مجاورة، ولا أعتقد أن هناك عقلاً راجحاً قد يتخيل إمكانية تكرار ذلك فى مصر، فالدولة المصرية لديها مقومات مختلفة تماماً، بدءاً من قوة أجهزتها الأمنية، وصولاً إلى وجود وعى شعبى كبير بأهمية الحفاظ على استقرار الوطن، حتى لو وجدت بعض الخلايا التى قد تسعى إلى زعزعة الأمن، فإن مصر تضم عدداً كبيراً من الرجال المخلصين الذين يتصدون لمثل هذه المحاولات حفاظاً على أمن البلاد، إلى جانب ذلك، هناك وعى متزايد داخل القطاع العريض من المصريين بأهمية استقرار الوطن، وهو ما يُعد عاملاً مهماً يعزز مناعة مصر ضد أى محاولات لزعزعة استقرارها، فمصر محمية بوعى شعبها وقدرتهم على التفريق بين ما يحفظ استقرارهم وما يهدده.

كيف أثرت المراجعات فى رموز الجماعة الإسلامية التاريخية؟

- تجربتنا المريرة تؤهلنا للسير فى مسار إصلاحى مستقل، وسجل تجربتنا بالكامل من خلال ما يزيد على عشرين كتاباً تناولت تفاصيل المرحلة، ووثقنا مسيرة التصحيح التى بدأناها بهدف إعادة بناء الفكر والمنهج بشكل مستدام، وكانت تلك المبادرة خطوة إيجابية كبرى فى مصر، إلا أن الانتكاسة التى أعقبت ثورة 25 يناير كانت مؤسفة، فى تلك الفترة، وقعنا فى خطأ الاعتقاد بإمكانية تحقيق تغيير سريع دون الأخذ فى الاعتبار التعقيدات السياسية والاجتماعية، ورغم ذلك، فإن إدراك أهمية هذه الدروس جاء متأخراً لدى البعض، وهو ما يدفعنا اليوم للتأكيد على ضرورة الاستفادة من التجربة السابقة وتجنب الوقوع فى نفس الأخطاء.

التنظيم يجمع تمويلات ضخمة يحصل عليها لتمويل كتائبه الإلكترونية فى تركيا ولندن باعتبارهم الذراع الفعّالة للتنظيم.. ومصر محمية بوعى شعبها

كلمة أخيرة إلى الشباب الإسلامى المنخدع فى بعض المصطلحات، أقول لهم إن ما يدور حولنا من تداعيات مختلفة، ربما يستغلها أصحاب النفوس الضعيفة أو الرؤى المغرضة، فكفانا خداعاً ومخادعة، وانظروا إلى أصحاب الرؤى الصادقة والتجارب العملية، ولا بد أن تكون لكم وقفة تأمل للاستفادة من تاريخ من سبقوكم، وبدايتكم لا تكون أبداً من نقطة الصفر، ولا بد أن تكملوا مسيرة تصحيح المفاهيم، فمصرنا خير شاهد أنها أفضل بكثير من كل من حولنا، فتمسكوا بالوسطية الإسلامية الصحيحة لمواجهة أى أفكار هدامة، وشاركوا فى اللحمة الوطنية لمقاومة أى أطماع خارجية تريد أن تنال من مصرنا الحبيبة.

الخروج من عباءة الإخوان

الجماعة الإسلامية أدركت خطأ الإخوان مؤخراً، ومن خلال متابعتى للمشهد، فإن الجماعة الإسلامية خلعت عباءة الإخوان التى كان يرتديها قيادتها خلال الفترة الماضية، وأدركوا أن الإخوان على خطأ وأن التجربة المريرة التى عاصرناها خلال الفترة الماضية تحتاج لمراجعات فكرية، كذلك التمسك بالمراجعات التى قامت بها الجماعة والتأكيد على حرمة الدماء ودعم موقف الدولة المصرية، فقيادات الجماعة لا تريد العودة إلى نقطة الصفر، وللأسف الإخوان أغرقت الجماعة الإسلامية، واستمرار الأخيرة معهم ما بعد ثورة 30 يونيو كان خطأ وسقطة كبيرة للجماعة، وكان أحرى بالجماعة الإسلامية، إثر العمليات الإرهابية التى وقعت خلال السنوات الماضية، أن تتبرأ منها، وتتمسك بالتجربة العملية والواقعية التى خرجت بها بعد سنوات العنف.

مقالات مشابهة

  • محمود حامد يكتب: «تاريخ أنظمة الشرطة فى مصر».. دراسة شاملة فى 15 حقبة زمنية
  • مؤسس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية: معركة الإخوان قائمة على إسقاط الدولة
  • اﻟﻐﻼء ﻳﻜﻮى اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ
  • العلمانية والتضليل بإسم الدين
  • بالمحفظة أو الفيزا.. اشحن عداد الكهرباء من البيت بالموبايل
  • القنصل المصري بالرياض يستعرض أحوال الجالية بالسعودية مع عدد من أبنائها
  • العلمانية والتضليل باسم الدين
  • الرئيس السيسي يكشف عن الحل الأمثل لمواجهة الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار (فيديو)
  • الرئيس السيسي يكشف حل المشكلة الاقتصادية وارتفاع الأسعار في مصر
  • الرئيس السيسي للمصريين: «لا بنعتدى ولا بنتآمر على حد.. وبنبنى ونعمر داخل بلدنا»