«هتتعبوا معايا» والحكومة الجديدة والمسكنات!
«هتتعبوا معايا»، تانى وتالت بحاول أفتكر بذاكرتى التى تشبه ذاكرة السمك، «هتتعبوا معايا»، قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل تنصيبه رئيساً لمصر فى 8 يونيه 2014، لم يهتم بالتصريحات الوردية، ومسكنات المنحة يا ريس بصرف علاوة لا تكفى لشراء كيلو لحم، ولكنه أخذ الطريق الصعب، وقبل أن يأخذ الطريق صارح الجميع «هتتعبوا معايا» فاكرين؟ أنا فاكر، قالها الرئيس، وبالفعل جعل كل ربوع مصر كخلية نحل «بناء وتنمية» وإصلاح بنية تحتية أجهز عليها زمن الفساد، وطرق جديدة اخترقت جبالًا وأراضى شاسعة بطول البلاد وعرضها لبدء الاستثمار الحقيقى، «هتتعبوا معايا» قالها وهو محاط بمؤامرات تقف خلفها دول بأجهزة مخابراتها، وفتح جبهات إرهاب تتم تغذيته بكل شىء من أجل إسقاط الدولة المصرية، لأنها عمود الخيمة لإسقاط الشرق الأوسط.
طوابير الفيزا بالبنوك والبريد وشركات الماكينات.. إيه الحكاية؟
سأظل أجدد حديثى ولن أتوقف عن هذه المهازل اليومية التى تحدث امام ماكينات الفيزا أمام البنوك والبريد، وحتى السيارات المتنقلة للبريد التى فرضت مؤخراً على كبار السن أصحاب المعاشات مبلغ معين للصرف، وكذلك بالفكة! إيه الحكاية؟ لماذا تعذبون الناس بعد أن أصبح الجميع يتعامل بالفيزا، وإن كنتم غير قادرون على التحديث والتطوير، لماذا حولتم المرتبات والمعاشات إلى الفيزا؟ وهل تصبح طوابير الفيزا بالبنوك ظاهرة؟ هل لا يوجد من يفكر خارج الصندوق لحل الأزمة التى أصبحت عذابًا على ماكينات الصرف لكبار السن وغيرهم؟ الغريب أن البنوك تعتمد على شركات خاصة لملء الماكينات، والعملاء ينتظرون من الفجر، وأحيانا تبتلع الماكينات الكروت، وتصبح رحلة عذاب أخرى لإعدام الكارت وتوقفه، وانتظار صاحب الفيزا 10 أيام لصدور أخرى جديدة!! ارحموا مَن فى الأرض!
من يتستر على محتكرى اللحوم والدواجن والأسماك؟
سؤال إلى كل مسئول رقابى، من يتستر على محتكرى الدواجن، واللحوم، والأسماك؟ من يراقب كبار المحتكرين الذين يرفعون الأسعار كل يوم، من السبب فى قفز أسعار الدواجن، واللحوم، وحتى الأسماك التى كانت ملاذ البسطاء؟ من السبب؟ ومن يتستر على هؤلاء الذين جعلوا المواطن يضرب كفًا على كف؟ اين الحلول والتفكير لإنقاذ الغلابة وضبط محتكرين الأسواق الكبار والضرب بيد من حديد على كل من يسرق أموال الغلابة بالاحتكار، والغلاء؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي المقام الأول من أجل
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الرئيس السيسي يضع مصلحة الشعب فوق أي شيء
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يخشى إلا الله، موضحا أنه يأخذ قراراته لمصلحة الشعب، وهمه بقاء الدولة، لأنه يعلم أن رب العباد سوف يسأله عما فعله مع شعب مصر.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تحديات وضغوط غير مسبوقة، والرئيس السيسي رفضها جميعا وقال إن أمن مصر واستقرارها في رقبته، موضحًا أن الأمن والأمان له ثمن غالي وكبير.
محاولات لتغييب المواطن المصريوأكمل: «مفيش حد يقدر يضرب طلقة ولا صاروخ بالغلط على مصر لأنه عارف التمن، رغم أن الحدود بينا سور، مش آلاف الكيلو مترات، ومفيش دانة مدفع دخلت، لأن الطرف الثاني عارف قدر وقيمة وقدرة مصر».
واختتم أن هناك محاولات لتغييب الوعي عند المواطنين، لإسقاط الدولة بعدما فشلت في يناير 2013.