بوابة الوفد:
2025-04-25@06:10:14 GMT

دفتر أحوال وطن «274»

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

«هتتعبوا معايا» والحكومة الجديدة والمسكنات!

«هتتعبوا معايا»، تانى وتالت بحاول أفتكر بذاكرتى التى تشبه ذاكرة السمك، «هتتعبوا معايا»، قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل تنصيبه رئيساً لمصر فى 8 يونيه 2014، لم يهتم بالتصريحات الوردية، ومسكنات المنحة يا ريس بصرف علاوة لا تكفى لشراء كيلو لحم، ولكنه أخذ الطريق الصعب، وقبل أن يأخذ الطريق صارح الجميع «هتتعبوا معايا» فاكرين؟ أنا فاكر، قالها الرئيس، وبالفعل جعل كل ربوع مصر كخلية نحل «بناء وتنمية» وإصلاح بنية تحتية أجهز عليها زمن الفساد، وطرق جديدة اخترقت جبالًا وأراضى شاسعة بطول البلاد وعرضها لبدء الاستثمار الحقيقى، «هتتعبوا معايا» قالها وهو محاط بمؤامرات تقف خلفها دول بأجهزة مخابراتها، وفتح جبهات إرهاب تتم تغذيته بكل شىء من أجل إسقاط الدولة المصرية، لأنها عمود الخيمة لإسقاط الشرق الأوسط.

والكل يشاهد اليوم ما آلت اليه أوضاع جيراننا سوريا،وليبيا، والسودان، وفلسطين، وهم يعتبرون العمق الاستراتيجى لمصر، وتفريغهم وإشعال الحرائق المستمر بهم، هو لإضعاف مصر فى المقام الأول وهذا مخطط صهيو أمريكى ننتبه اليه كدولة مصرية منذ سنوات واستطعنا حتى اليوم مواجهته بطرق عديدة سيأتى يوما وتروى كل أسراره! «هتتعبوا معايا»، نعم، كان من الممكن أن يأخذ طريق المسكنات وتوفير رفاهية خادعة للشعب، سرعان ما تزول وكان سينال التصفيق والتهليل بحياته، بل والرقص، ولكنه اختار الصعب لبناء هذه الدولة، تعبنا معه فعلًا من أجل البناء، توقف قليلًا بسبب الأزمات العالمية التى فشلت فى مواجهتها دول كبرى، مثل كورونا وغيرها، وواجهت الدولة كل ذلك وهى تحارب الإرهاب، ويتساقط شهداؤها من أجل الحفاظ على تراب الوطن، واجهته وهى مستمرة فى البناء، بالفعل، فاتورة الإصلاح كانت باهظة، ورغم الإنجازات، كان هناك فشل حكومى فى قطاعات عديدة مثل الرقابة على انفلات الأسعار، بخلاف ضباب رؤيتهم فى وضع حلول فورية عاجلة لإنقاذ الاقتصاد، ومواجهة المحتكرين للسلع ورفع أسعارها، حتى وصلت إلى الجزار، ومحل البقالة، الذى يغير الأسعار كل ساعة!! اطمئنوا الرئيس يعمل جاهدًا من أجل إنقاذ الدولة ووضعها على الطريق الصحيح، وحزمة التوجيهات الجديدة للحكومة الجديدة التى أتمنى تشكيلها من وزراء لايجلسون فى التكييفات، وينتظرون الأوامر، بل ينزلون الشارع ويتجولون بالأسواق ويعرفون ما آلت اليه فظائع انفلات الأسعار، ويقومون بتقديم الحلول المناسبة لإزالة اختناق المواطن من لهيب اسعار كل شىء، ان توجيهات السيد الرئيس الأخيرة، لو تم تفعيلها بقوة وابتعاد ذيول الفساد عنها، ستجلب كل الخير فى المرحلة القادمة، وتستقطب رؤوس الأموال الأجنبية، والعربية، وستفتح الخير للمستثمرين بالداخل، بشرط القوة فى التنفيذ من الحكومة الجديدة، والوزارات المعنية، وتغيير الوجوه المعوقة للاستثمار بكافة مكاتب الاستثمار بالمحافظات، وكل فاتحى الأدراج فى المؤسسات المختلفة، والمحليات فى مخالفات البناء وغيرها، والأجهزة الرقابية تعرفهم! «نعم» لدى تفاؤل كبير بأن الذى أخذ على عاتقه بناء هذه الدولة القوية الحديثة، والقضاء على العشوائيات فى كل مكان سيتحرك لإصلاح هذه الترهلات التى تقوم بها أجهزة الحكومة للضغط على المصريين، لأن اليد التى تبنى وتصلح الخراب، لن تكون قاسية أبدًا. اطمئنوا.. كل هذه المشاريع القومية، والبناء والتنمية، كان بداية التعب، وإن ثمار الإصلاح وتطهير الفساد فى كافة المواقع وإصلاح عنف بعض أجهزة الحكومة تجاه المواطن، بتكثيف الرقابة، ومواجهة هوجة الأسعار، ومكافحة فساد المحليات، ستكون الأمل لهذا الشعب الذى صبر، ويثق فى وعود رئيسه من أجل بناء مصر الحديثة القوية.

طوابير الفيزا بالبنوك والبريد وشركات الماكينات.. إيه الحكاية؟

سأظل أجدد حديثى ولن أتوقف عن هذه المهازل اليومية التى تحدث امام ماكينات الفيزا أمام البنوك والبريد، وحتى السيارات المتنقلة للبريد التى فرضت مؤخراً على كبار السن أصحاب المعاشات مبلغ معين للصرف، وكذلك بالفكة! إيه الحكاية؟ لماذا تعذبون الناس بعد أن أصبح الجميع يتعامل بالفيزا، وإن كنتم غير قادرون على التحديث والتطوير، لماذا حولتم المرتبات والمعاشات إلى الفيزا؟ وهل تصبح طوابير الفيزا بالبنوك ظاهرة؟ هل لا يوجد من يفكر خارج الصندوق لحل الأزمة التى أصبحت عذابًا على ماكينات الصرف لكبار السن وغيرهم؟ الغريب أن البنوك تعتمد على شركات خاصة لملء الماكينات، والعملاء ينتظرون من الفجر، وأحيانا تبتلع الماكينات الكروت، وتصبح رحلة عذاب أخرى لإعدام الكارت وتوقفه، وانتظار صاحب الفيزا 10 أيام لصدور أخرى جديدة!! ارحموا مَن فى الأرض!

من يتستر على محتكرى اللحوم والدواجن والأسماك؟

سؤال إلى كل مسئول رقابى، من يتستر على محتكرى الدواجن، واللحوم، والأسماك؟ من يراقب كبار المحتكرين الذين يرفعون الأسعار كل يوم، من السبب فى قفز أسعار الدواجن، واللحوم، وحتى الأسماك التى كانت ملاذ البسطاء؟ من السبب؟ ومن يتستر على هؤلاء الذين جعلوا المواطن يضرب كفًا على كف؟ اين الحلول والتفكير لإنقاذ الغلابة وضبط محتكرين الأسواق الكبار والضرب بيد من حديد على كل من يسرق أموال الغلابة بالاحتكار، والغلاء؟ 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي المقام الأول من أجل

إقرأ أيضاً:

قضايا الدولة تهنئ الرئيس بذكرى تحرير سيناء

تقدم المستشار عبد الرزاق شعيب، رئيس هيئة قضايا الدولة، بأسمى آيات التهاني والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء، هذه الذكرى الوطنية العزيزة التي تجسد براعة القوات المسلحة المصرية وقوتها، وتضحيات أبطالها في سبيل الوطن.

وأضاف: «نؤكد اعتزازنا بها كرمز للفخر لكل المصريين، ونجدد العهد على مواصلة مسيرة البناء والعمل من أجل رفعة مصرنا الغالية، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مصر وقيادتها وشعبها من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، وأن يوفق القيادة الحكيمة لمواصلة مسيرة النهوض والتقدم».

اقرأ أيضاًرئيس هيئة قضايا الدولة يشارك في المناظرة الوطنية الأولى بالمغرب

هيئة قضايا الدولة تهنئ جميع السيدات تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة

مقالات مشابهة

  • الموضوع بقى عند معايا.. تركي آل الشيخ يثير الجدل بهذا المنشور
  • اللواء محمد إبراهيم الدويري: سيناء رمز السيادة وعنوان الإرادة
  • قضايا الدولة تهنئ الرئيس بذكرى تحرير سيناء
  • الرئيس الفلسطيني يطالب حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الوطنية
  • الرئيس الفسطيني: على حماس أن تتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة
  • الرئيس اللبناني يستقبل صقر غباش
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء أحوال الطقس
  • التموين: سعر مجزي لتوريد القمح المحلي للمزارعين يتجاوز الأسعار العالمية
  • وزارة البريد ترد بخصوص تاريخ إطلاق الجيل الخامس
  • تعرف على جهود تحسين أحوال الأئمة والدعاة وتدريبهم