حزب عراقي لـ"سبوتنيك": أزمة الحدود والنفط بين بغداد والكويت "مفتعلة"
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن حزب عراقي لـ سبوتنيك أزمة الحدود والنفط بين بغداد والكويت مفتعلة، وقال في حديثه لـ سبوتنيك ، اليوم الخميس يجب أن نوضح للرأي العام حقيقية ما يجري، وأن محاولة افتعال الأزمات مع الكويت بين فترة وأخرى، القصد منها .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حزب عراقي لـ"سبوتنيك": أزمة الحدود و النفط بين بغداد والكويت "مفتعلة"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس: "يجب أن نوضح للرأي العام حقيقية ما يجري، وأن محاولة افتعال الأزمات مع الكويت بين فترة وأخرى، القصد منها توجيه بوصلة الأزمات مع الدول العربية للتغطية على المشكلات الحقيقة مع كل من إيران وتركيا، كجزء من حملة يقودها معتمدي هاتين الدولتين لقطع أواصر الانتماء العربي للعراق".وتابع الجميلي: "المفاوضات التي تدور في كل مرحلة تأتي في إطار قرار مجلس الأمن الدولي، الذي وضع أسس ترسيم الحدود بين الدولتين بإشراف الأمم المتحدة، والذي وافق عليه النظام السابق وتم وضع دعامات حدودية وفق هذا القرار، وبقيت بعض الجوانب الثانوية التي تثيرها بين فترة وأخرى الأطراف المرتبطة بإيران وتركيا".وأشار أمين الحزب الطليعي الناصري إلى أن "أحد محركات تلك الحملة بين العراق والكويت هي الانتخابات التي اقترب موعدها، وتحتاج أطرافها إلى الاستقطاب السياسي والطائفي في ظل عزوف الأغلبية عن المشاركة بالانتخابات، إلى جانب المصلحة الأمريكية الصهيونية بإشغال الشعب العراقي بأزمات مفتعلة من أجل إدامة الفوضى واستمرار هيمنة الاستبداد والفساد والتبعية لكتل بغداد وأربيل عبر القبض على مفاصل السلطة والغنيمة والقوة، على حساب المصالح العليا للشعب العراقي الذي يعيش ظروفا استثنائية بالغة الصعوبة والتعقيد".وأوضح الجميلي، أن الشعب العراقي هو الذي يدفع الثمن غاليا نتيجة للتداعي السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقيمي، الذي خلفه الاحتلال الأمريكي ومحاصصته الطائفية والعنصرية المقيتة، بحسب قوله.ولفت إلى أن "الأزمة الحالية بين العراق والكويت مفتعلة لأهداف سياسية وطائفية وانتخابية وإقليمية ودولية للتغطية على المشكلات الجوهرية، والانحراف بجوهر الصراع بين المشروع الوطني العروبي، والمشروع الطائفي والعرقي المدعوم إقليميا ودوليا".ومضى الجميلي، قائلا: "لذلك لن تكون تلك الأزمة المفتعلة مدعاة لاحتجاجات هي بالأصل انطلقت ضد الاحتلال ومحاصصته الطائفية والعرقية وعمليته السياسية البائسة، لأن غالبية الشعب العراقي يعي حقيقة الأزمة والأهداف من ورائها".وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، قد أعلن الأحد الماضي، أنه ناقش مع نظيره الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، ملف ترسيم الحدود وضرورة الاتفاق على استمرار انعقاد اللجان بشأن الملف.ونقلت قناة "السومرية نيوز"، عن فؤاد حسين، أن "علاقات العراق مع الكويت متطورة وسوف تستمر بين البلدين، مضيفا أنه بحث تعزيز تلك العلاقات الثنائية، وأهم الملفات فيها، وعلى رأسها الملف النفطي والحقول المشتركة".وأكّد وزير الخارجية العراقي أنه ناقش مع الجابر الصباح كيفية حماية العلاقات الجيدة بين العراق والكويت وكيفية تطويرها وبحثهم في عملية تسهيل الزيارات بين البلدين، مشددا على "ضرورة إنهاء المسائل الحدودية بين الطرفين، كون الإطار الصحيح لحل المشكلات هو الحوار".
45.195.74.238
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حزب عراقي لـ"سبوتنيك": أزمة الحدود والنفط بين بغداد والكويت "مفتعلة" وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تأكيد نيابي جديد: لا يُمكن اختراق الحدود العراقية من قبل أي قوة خارجية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية علاوي البنداوي، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عدم إمكانية أي قوة خارجية اختراق الحدود العراقية مع سوريا.
وقال البنداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الوضع في الحدود مع سوريا مؤمن وتحت السيطرة ونحن نتابع ذلك بشكل يومي ومستمر مع القادة العسكريين هناك"، مبينا أن "هذه الحدود مؤمنة بشكل كبير ولا يمكن اختراقها من قبل أي قوة خارجية مهما كانت، والقوات الماسكة للأرض جاهزة ومستعدة لأي طارئ".
وأضاف، أن "حديث البعض عن تكرار أحداث 2014 بعيد عن الواقع، فالعراق اليوم يختلف كليا من تجهيز وتطوير قواته المسلحة بمختلف صنوفها"، لافتا إلى أن "العراق مؤمن وما حدث في سوريا لن يؤثر على امن واستقرار العراق داخلياً، لكن تبقى هناك حيطة وحذر وهذا مهم لمواجهة أي طارئ، قد يحصل".
وكان نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي أكد، يوم الإثنين الماضي، أن العراق استعد مبكراً لتعزيز وحماية حدوده الغربية وتأمين جبهته الداخلية، وفيما أشار إلى أن هناك موقفاً ثابتا يدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها، لفت إلى أن موقف العراق يشدد على أن لا يكون الإرهاب جزءاً من أية حالة سياسية أو تشكيل جديد هناك، ولن يسمح بأن يهدد أمنه واستقراره.
وقال المحمداوي، إنه" وفق رؤية القائد العام للقوات المسلحة استعد العراق مبكراً وبأسبقية عالية لتعزيز حماية حدود العراق مع سوريا والتحسب لكل التحديات وإعطاء أسبقية لتأمينها وكذلك تعزيز الأمن الداخلي وتهيئة الاحتياطات"، مبيناً أن "القوات المسلحة عززت الحدود عبر التحصينات والخطوط الدفاعية والمناورة في القطعات".
وأضاف، أن "موقف العراق ثابت بدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها واحترام جميع مكوناتها، وأن لا يكون الإرهاب والمجاميع الإرهابية جزءا من حالة سياسية أو تشكيل جديد أو أي عنوان لأن العراق سبق وأن عانى من تداعيات التطورات في سوريا التي أفرزت مجاميع إرهابية عبرت الحدود وهاجمت مدن عراقية وفي سبيل مواجهتها ودحرها قدمنا تضحيات غالية جدا، ونحن لن نسمح بأي تهديد".
وتابع "نحن في العراق نحترم إرادة الشعب السوري ونقدر مواقفه مع الشعب العراقي ويهمنا جداً أن نؤمن الحدود وأن لا نسمح بأية تطورات تؤثر على العراق، لأن مسرح العمليات في سوريا كان تأثيره كبير بالنسبة للعراق على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي في عام 2014 أيام هجوم عصابات داعش الإرهابية".