الشؤون الدينية: نستهدف توزيع مليون مصحف مترجم خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
حرصت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي مع دخول عشر ذي الحجة؛ على تفعيل المناشط والفعاليات والمبادرات، وأولت توزيع القرآن الكريم جل اهتمامها.
ورفعت من وتيرة تفعيل برنامج "إهداءات المصاحف"، والذي يُعنى بإهداء القرآن الكريم، وإهداء المصاحف المترجمة إلى اللغات العالمية لحجاج بيت الله الحرام؛ وفق مستهدفات خطة موسم الحج؛ لإثراء تجربتهم الدينية، والاستفادة من هدايات القرآن؛ الداعية إلى الأقوم من الشمائل والخِلال، وليكون القرآن خير زاد يحملونه إلى أوطانهم من الحرمين الشريفين، ويثري رحلة حجهم ومسيرته الإيمانية من منظور القرآن وأسسه.
أخبار متعلقة "الحجاج خط أحمر".. تفاصيل مؤتمر قيادات قوات أمن الحج/عاجلجدة.. القبض على مقيمين لترويجهما مادة "الشبو" المخدر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تفعيل برنامج "إهداءات المصاحف" - واس
وأوضح رئيس الشؤون الدينية، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ أن الرئاسة استعدت وفق عمل محوكم؛ لرفع وتيرة الفعاليات والمناشط الدينية بالحرمين الشريفين مع دخول العشر من ذي الحجة، التي هي أفضل أيام الدنيا؛ لإثراء تجربة ضيوف الرحمن، الذين أتوا من كل فج عميق؛ ليشهدوا منافع البيت العتيق، ويؤدوا شعيرة الحج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تفعيل برنامج "إهداءات المصاحف" - واسخدمة القرآن الكريموأكد أن القيادة الرشيدة - أيدها الله - حريصة على كل ما يخدم القرآن الكريم، ويسهم في نشر علومه، في إطار حرصهما على تعظيم رسالة القران الكريم عالميا وتكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال، وجعلوا الاهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما في مقدمة أولوياتهم وإهتماماتهم، وتحكي صور عنايتهم بالحرمين الشريفين والحجاج والعمار والزوار ما يوفرونه من خِدمات حسية ومعنوية ورعاية وعناية؛ ساهمت -بفضل الله- في الارتقاء بأداء العبادات والمناسك بكل يسر وسهولة، وتجويد الخِدمات وتميزها.
وبيَّن أن الرئاسة الدينية استهدفت في موسم حج 1445هـ توزيع (مليون) مصحف مترجم كإهداءات لضيوف الرحمن حتى نهاية موسم الحج ؛ إيمانًا منها بأنه الزاد الزاخر الفاخر الذي لا ينضب معينه؛ إذ يرتوي الحاج من آياته، ويستقيم بهداياته، ويسلك سبيله، ويسير على منهجه، فيكون عاصمًا له من الزلل، ومعينًا حافظًا على دينه ودنياه وحجه المبرور.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة موسم الحج الشؤون الدينية مصحف مترجم إهداءات المصاحف القرآن الکریم article img ratio
إقرأ أيضاً:
موسم الحج الى بيت الكاظمي
بقلم : هادي جلو مرعي ..
عجيب أمر النخب السياسية العراقية فهي من إستوعب صدمة تشرين بترشيح مصطفى الكاظمي ليتولى منصب رئيس مجلس الوزراء، وهي التي سمحت لمن يعمل في ظلها بمهاجمته لمئات المرات، وهي التي سمحت لجيش المحللين السياسيين الممولين منها لشتمه، وتقزيمه، ووصفه بالعميل، بل وهي من روج لفكرة إنه جزء مهم من داعمي جرائم دونالد ترامب، وصار الكاظمي وحكومته هدفا معلنا لمحاولات التسقيط والتسفيط والتنطيط والتثبيط والتعبيط والتلبيط، حتى إذا غادر منصبه، وغادر العراق، وظهر بالكرافته على الطريقة المصرية في بعض المناسبات، ومنها حفل زواج ملكي في العاصمة الأردنية عمان لوحق بإتهامات الفساد هو وفريقه السياسي والإعلامي.. أحدهم قال لي: إن بعض الإعلاميين من فريقه خمطوا مالذ وطاب من الدولارات، وهو كلام لادليل عليه، ولايصمد أمام غياب البرهان، وتجشم البعض عناء الدعوة الى إعتقاله، وإصدار أوامر القبض عليه، علما إن بارزين كانوا يقفون قريبا منه يوم تكليفه مباركين ومهنئين وداعمين !!
فجأة عاد مصطفى الكاظمي تحت شعار ( ياهلا بالغالي) وذهب الى بيته، وحظي بإستقبال شبه أمني إحتفالي، ثم إشتعلت المساحات الإعلامية والتحليلية في الحديث عنه، وعن سبب عودته، ورأى بعض العباقرة إنه جاء ليستخدم من قبل قادة الإطار الغيرانين من السوداني ليكون بعبع المرحلة المقبلة، وربما تم تكليفه سرا بردم الأنفاق التي إشتغل عليها السوداني، وهدم المجسرات التي كثرت في بغداد، وخربت أحمر الشفاه على شفتيها، وتحطيم بعض الجسور الجديدة على نهر دجلة، وهدم الأبراج التي أخذت تتناسل في عهده، وكذلك بعض المشاريع كالمستشفيات والشوارع، ومايقوم به الجهد الخدمي من تعبيد لشوارع الأحياء الفقيرة، وبناء لمجمعات ومدن جديدة. عباقرة آخرون يرون إنه جاء ليقود الإنقلاب، ويسقط النظام السياسي، ويضع قادته في السجون، ويقوم بإصلاح الوضع العام في البلاد، ومحاربة الفساد مع إن الرجل كغيره من قادة العراق لم ينجح في تلك الحرب التي أكلت الأخضر واليابس، وجعلت العراق في مقدمة قائمة الدول الأكثر فسادا، بل المتفردة به.
مايثير الإنتباه إن الكاظمي يبدو للسذج أمثالي قد نجح في نثر بذور الخوف في نفوس القائمين على النظام السياسي، وجرت زيارات مكثفة الى منزله تقوم بها زعامات حزبية ونواب ووزراء ورجال دين وشخصيات نافذة في الدولة، ولم يبق أحد لم يزره بإستثنائي لعلي أحظى بسر من أسرار عودته الظافرة، وربما سمعنا إنه عاد لحضور محاكمة دفاعا عن نفسه ليخرج بريئا من التهم الموجهة إليه..
إنه موسم الحج الى بيت الكاظمي !
إن شاءالله يصير عندي بيت مثل سياسيي العراق، وأغادر السكن في الحواسم…