نتنياهو في اتصال هاتفي مع المحتجزة المحررة نوعا ارغماني: "لم نتخل عنك ولو لثانية واحدة"
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
نشر مكتب الرئيس الإسرائيلي، السبت، فيديو يظهر الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها نوعا أرغماني في تل أبيب وهي تتحدث هاتفيا مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ.
اعلانهذا واتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أيضا بالمحتجزة المحررة. وقالت أرغماني لنتنياهو إنها "سعيدة لسماع اللغة العبرية مرة أخرى بعد هذه الفترة الطويلة.
وقال نتنياهو لارغماني " لم نتخل عنك ولو لثانية واحدة".
ودعا والد الأسيرة المفرج عنها نوعا أرغماني الإسرائيليين للمشاركة بالمظاهرات السبت وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق السبت، أن قواته تمكنت من تحرير أربعة من الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكر المتحدث العسكري الإسرائيلي، أن العملية تم تنفيذها بناء على معلومات استخبارية وعمليات للشاباك واليمام، مضيفا أنها "انطوت على مخاطر كبيرة وانتهت باستعادة المختطفين الأربعة".
وشدد على عزم تل أبيب "إعادة جميع المختطفين"، قائلا "سنقوم بذلك بكل الطرق وهذه رسالتنا للمفاوضات هذا الصباح".
وكشف الجيش عن أسماء الرهائن المحررين وهم نوعا أرغماني وألموغ مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف.
أكثر من 40 قتيلا في غارة استهدفت مدرسة للأونروا في قطاع غزةفيديو: الطقس الحار يفاقم معاناة سكان غزة وسط النقص الحاد في المياه والغذاءتقرير: غالبية الأطفال دون سن الخامسة في غزة يمضون أياماً كاملة دون طعاموقال الجيش إن الرهائن الأربعة تم تحريرهم من منطقة النصيرات في غزة، وأضاف بأن وضعهم الصحي جيد وذلك بعد فحصهم ونقلهم إلى المستشفى.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مقتل القائد أرنون زامورا من وحدة اليمام الخاصة في عملية تحرير الأسرى.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طائرة مروحية تحلق أعلى رصيف المساعدات الأمريكي قبالة ساحل غزة بعد هجوم جوي وبري وبحري مروع.. الجيش الإسرائيلي يعلن تحرير أربعة رهائن من قبضة حماس في غزة عبر واتساب.. وحدات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي تبحث عن متطوعين للقتال بغزة الشرق الأوسط ضحايا إسرائيل حركة حماس غزة احتجاز رهائن اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. "مجزرة جديدة في غزة".. بمساعدة أمريكية إسرائيل تحرر 4 محتجزين وتقتل أكثر من 200 فلسطيني في النصيرات يعرض الآن Next بعد هجوم جوي وبري وبحري مروع.. الجيش الإسرائيلي يعلن تحرير أربعة رهائن من قبضة حماس في غزة يعرض الآن Next انتخابات البرلمان الأوروبي تدخل يومها الثالث.. صناديق الاقتراع تفتح في إيطاليا وسلوفاكيا ومالطا يعرض الآن Next فيديو: الطقس الحار يفاقم معاناة سكان غزة وسط النقص الحاد في المياه والغذاء يعرض الآن Next بعد تحرير 4 محتجزين إسرائيليين.. غانتس يعلن إرجاء مؤتمره الصحفي الذي كان مقرراً مساء اليوم اعلانالاكثر قراءة شاهد: مستوطنون إسرائيليون يشعلون النار في قرية فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في النمسا والوضع لا يزال معقدا وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تطبيق الخدمة الإلزامية في الجيش والاستعداد للحرب أكسيوس: بن زايد يصف السلطة الفلسطينية بـ"علي بابا والـ40 حرامي" خلال اجتماع حضره بلينكن السنوار أكد أن حماس لن تتخلى عن سلاحها وكشف عن شرط واحد لقبول مقترح بايدن.. ما هو؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا الصين فرنسا تعاون اقتصادي ضحايا Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الشرق الأوسط ضحايا إسرائيل حركة حماس غزة احتجاز رهائن غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا الصين فرنسا تعاون اقتصادي ضحايا السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكة عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ"انتصار تاريخي" ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.
وخلال حديثه، تطرق نتنياهو إلى اللحظات الحرجة والتحديات التي واجهتها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.
اليوم الذي غير كل شيء
وبدأ نتنياهو الحديث بتذكر الـ7 من أكتوبر 2023، اليوم الذي وصفه بأنه نقطة تحول حاسمة.
وقال : "في السابعة والنصف صباحا، أيقظوني على أخبار الهجوم. ذهبت فورا إلى مقر القيادة العسكرية في كيريا وأعلنت الحرب".
وأضاف أن حماس كانت قد شنت هجوما واسع النطاق أدى إلى مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي، مما جعل إسرائيل تتعامل مع واحدة من أسوأ المخاطر الأمنية في تاريخها.
تهديد الجبهة الشمالية
وفي الأيام التي تلت الهجوم، دخل حزب الله في القتال، مما أثار تهديدا جديدًا على الحدود الشمالية لإسرائيل.
ويقول نتنياهو: "في الـ9 من أكتوبر، خاطبت قادة المجتمعات المحاذية لغزة، وطلبت منهم الصمود لأننا سنغير الشرق الأوسط".
ومع ذلك، رفض نتنياهو اقتراحات من قادة عسكريين بتحويل الجهود إلى مواجهة حزب الله وترك حماس دون رد.
وقال: "لا يمكننا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة".
الدعم الأمريكي وقرار المواجهة
وفي 18 أكتوبر، قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة تضامنية لإسرائيل، وهي زيارة وصفها نتنياهو بأنها غير مسبوقة.
وأوضح أن "هذه أول مرة يزور فيها رئيس أمريكي إسرائيل أثناء حرب. أرسل بايدن مجموعتين قتاليتين لحاملات الطائرات، مما ساعد على استقرار الجبهة الشمالية".
ورغم الدعم الأمريكي، نشأت خلافات حول كيفية مواجهة حماس. حيث وجه الأمريكيون بعدم الدخول بريا إلى غزة، مقترحين الاعتماد على الهجمات الجوية فقط. لكن نتنياهو رأى أن ذلك لن يحقق الهدف.
وقال: "من الجو، يمكنك قص العشب، لكنك لا تستطيع اقتلاع الأعشاب الضارة. نحن هنا لتدمير حماس بالكامل".
رفح والرهانات الكبرى
وكانت مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، نقطة استراتيجية هامة.
وقد توقعت الولايات المتحدة سقوط 20,000 قتيل إذا غزت إسرائيل المدينة.
وقال: "إذا لم نسيطر على رفح، ستعيد حماس تسليح نفسها وسنصبح دولة تابعة. الاستقلال الإسرائيلي هو مسألة حياة أو موت".
وعندما تقدمت إسرائيل في مايو 2024، كانت الخسائر أقل بكثير من المتوقع. استطاعت القوات الإسرائيلية قطع طرق إمداد حماس وقتل زعيمها يحيى السنوار، مما شكل ضربة كبيرة لحماس.
حزب الله: المفاجأة الكبرى
وعلى الجبهة الشمالية، نفذت إسرائيل هجومًا نوعيا ضد حزب الله في سبتمبر 2024، وصفه نتنياهو بـ"الصدمة والإبهار".
وخلال 6 ساعات فقط، تمكنت القوات الإسرائيلية من تدمير معظم صواريخ حزب الله الباليستية.
وأوضح نتنياهو: "كنا نعرف أن نصر الله يعتمد على الصواريخ المخفية في المنازل الخاصة، ولكن خطتنا تضمنت تحذير المدنيين عبر السيطرة على البث التلفزيوني اللبناني قبل الهجوم".
وكان اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، خطوة فارقة. قال نتنياهو: "لقد كان محور المحور. لم تكن إيران تستخدمه فقط، بل كان هو يستخدم إيران".
تقويض المحور الإيراني
وأكد نتنياهو أن الحرب أضعفت المحور الإيراني بشكل كبير. وقال: "لقد أنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم حماس وحزب الله والنظام السوري، وكل ذلك ذهب أدراج الرياح. لا يملكون الآن خط إمداد"،
وكما أشار إلى أن إسرائيل دمرت إنتاج إيران من الصواريخ الباليستية، مما سيستغرق سنوات لإعادة بنائه.
إعادة الإعمار ومستقبل السلام
ورغم الضغوط الدولية، أصر نتنياهو على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء التام على حماس.
وقال: "لن نتركهم على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".
وكما أشار إلى أن النصر يفتح الباب أمام فرص جديدة للسلام، بما في ذلك تطبيع محتمل مع السعودية.
وأضاف: "هذا سيكون امتدادًا طبيعيًا لاتفاقيات إبراهيم التي أبرمناها تحت قيادة الرئيس ترامب"، أضاف.
"النصر"
وبالنسبة لنتنياهو، لم يكن النصر عسكريا فقط، بل كان اختبارًا لإرادة إسرائيل وقدرتها على قيادة المعركة.
وقال نتنياهو: "القوة ليست مجرد صواريخ ودبابات. إنها الإرادة للقتال والاستيلاء على المبادرة". وشدد على أن هذا النصر يعيد تشكيل الشرق الأوسط ويضع إسرائيل في موقع أقوى للمستقبل.