وزيرة الثقافة تُشارك بحلقة نقاشية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان.. صور
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الحلقة النقاشية التي نظمتها لجنة "ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان" بالمجلس الأعلى للثقافة، ضمن منتدى الثقافة القانونية، بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، تحت عنوان "الثقافة والقانون والإعلام من منظور حقوق الإنسان والمواطنة، بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتورة درية شرف الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب ،والدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، والمستشار الدكتور خالد القاضي مقرر اللجنة بالمجلس الأعلى للثقافة، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، والسفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة-، وجمع كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي الكنيسة والأزهر الشريف، وعدد من القانونيين والمتخصصين.
وقالت نيفين الكيلاني،: "إن الوزارة رفعت شعار "تحقيق العدالة الثقافة"، من خلال نشر الفعاليات في كل بقعة من أرض مصر، كأحد الحقوق الإنسانية الواجب تفعيلها، وفي سبيل ذلك كان التعاون قائمًا مع وزارت التربية والتعليم، والشباب والرياضة، لتقديم الأنشطة والفعاليات داخل المدارس، ومراكز الشباب، على مستوى الجمهورية، والإنتاج الحربي، في تشييد المسارح المتنقلة، والتي يمكن من خلالها تقديم كافة الأنشطة الثقافية في المناطق التي لا يوجد بها مواقع ثقافية، ووزارة النقل، لتوفير عدد من الأتوبيسات وتحويلها إلى مكتبات متنقلة تجوب المحافظات".
وأضافت وزيرة الثقافة: "وسعيًا لتأكيد حق الإنسان في المعرفة والثقافة، أعدت الوزارة برنامجًا للمناطق والمحافظات الحدودية، وفي مناطق الإسكان البديل، وقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على مستوى الجمهورية".
وأشارت نيفين الكيلاني، إلى أن أحد محاور تطبيق منظومة حقوق الإنسان الثقافية، هو رعاية المواهب والنشء، فكانت جائزة الدولة للمبدع الصغير، التي تُقدم تحت رعاية حرم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشهدت في دورتها الرابعة هذا العام إقبالًا كبيرًا لاسيما من محافظات الصعيد.
إعداد برنامج للمناطق والمحافظات الحدودية ومناطق الإسكان البديل وقرى "حياة كريمة"وأكدت وزيرة الثقافة، أن الثقافة والإعلام وجهان لعملة واحدة، فالإعلام يؤدي دورًا كبيرًا في نشر الوعي الثقافي، وفي المحاور كافة التي يقوم عليها العمل الثقافي، والتي من ضمنها حقوق الإنسان، أو بالتحديد "حق المواطن في الحصول على الخدمة الثقافية".
ووجهت نيفين الكيلاني، الشكر، لرئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان على الدعوة، لحضور هذه الحلقة النقاشية المُهمة، وثمنت تعاون المجلس مع وزارة الثقافة -من خلال المجلس الأعلى للثقافة-.
من جانبها، أكدت الدكتورة مشيرة خطاب، على أهمية الحلقة النقاشية، حول دور الثقافة في تغذية ونشر وإنفاذ حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الثقافة تغير تعريفها عن العصور القديمة، إذ أصبحت تُعبر عن عادات وتقاليد الشعوب، وتركز على أبسط الفئات داخل المجتمع، وأشارت خطاب، إلى أن حقوق الإنسان تُمثل حزمة متكاملة، وللثقافة دور في تعزيزها.
وأوضحت خطاب، أن قوة مصر الناعمة لها تأثير كبير في تكريس حقوق الإنسان، فمن خلال عدد من الأعمال الفنية والدرامية التي ناقشت بعض الظواهر الاجتماعية، تغيرت بموجبها عدد من القوانين التي ساعدت في إحداث طفرة في مجال حقوق الإنسان.
تضمنت الجلسة الأولى من الحلقة النقاشية، عرض فيلم تسجيلي عن المجلس القومي لحقوق الإنسان، وإهداء درع المجلس إلى الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة والثقافة، ولعدد من الحضور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة المجلس القومي لحقوق الإنسان الدكتورة نيفين الكيلاني السفيرة مشيرة خطاب المجلس القومی لحقوق الإنسان الحلقة النقاشیة نیفین الکیلانی وزیرة الثقافة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الأمسية الشعرية «فن الواو» بالمجلس الأعلى للثقافة
أقيمت أمسية شعرية بعنوان «فن الواو.. تاريخ التراث الشعبي»، وذلك داخل قاعة المجلس الأعلى للثقافة.
وكانت الأمسية من تنظيم لجنة الشعر برئاسة الدكتور يوسف نوفل، وبريادة الشاعر عبد الستار سليم، وشارك في الندوة كلا من الشعراء: «خالد الطاهر، عادل بهنسي، عبده الشنهوري، فضل محمد إبراهيم، وداد الهوارى، الدكتورة مرڤت شوقي».
ندوة شعر الواووافتتح الشاعر عبد الستار سليم، الندوة الشعرية ببعض من مربعات فن شعر الواو، وقدم الشكر لوزارة الثقافة وللجنة الشعر بالوزارة لحرصهم على تنفيذ هذه الندوة.
وتحدث الشاعر عبد الستار عن تاريخ فن شعر الواو وبدايته، مشيرا إلى انه بدأ في عصر المماليك والأتراك.
ندوة شعر الواووبدأت الندوة بمشاركة الضيف الأول الشاعر خالد الطاهر، الذي ألقى بعض من شعر الواو، وكان الضيف الثاني الشاعر عبده الشهنوري وتحدث عن تطوير فن الواو، ويمكن ذلك من خلال استخدمه في وسائل أخرى مثل الأوبريت أو مسرحية تكون بشعر الواو.
ندوة شعر الواووشارك في الأمسية الشعرية الشاعر عادل بهنسي، الذي أعاد أذهان الحاضرين إلى قصائد الزتاني، وألقى الشاعر فضل محمد إبراهيم قصيدة مدح في شعر الواو، والقي أيضًا بقصيدة تسمي «أكتب واميلك» وكانت عبارة عن حوار بين القائل وبين الزمن.
وفن الواو لم يكن متقصرًا عن الشعراء الرجال فقط، بل كان للنساء جزء منه، لتشارك في الأمسية الشعرية الشاعرة الدكتورة مرڤت شوقي والشاعرة وداد الهوارى.
ندوة شعر الواووتحدث أحد الحاضرين عن اقتصار وجود فن شعر الواو في صعيد مصر فقط، ليجيب عليه الشاعر عبد الستار سليم بأن شعر الواو متواجد بدول عدة في العالم منها العراق ولبنان والأردن ولكن بمسميات مختلفة.
ودعا الشاعر عبد الستار خلال الأمسية الشعرية، النقاد والمثقفين للبحث وراء فن الواو وتسجيل تاريخه واخذه كمادة عملية ودراسية، وأكدت الشاعرة مرڤت شوقي، على حديث الشاعر عبد الستار قائلة: « بالفعل بدأ بعض الطلاب العمل على ذلك، وكان هناك احد الطلاب مقدمين رسالة ماجستير أشرفت عليها، كانت عن فن الواو ».
ندوة شعر الواوويعد «شعر الواو»، أحد أنواع التراث الشعبي، المنتشرة في صعيد مصر، ويتميز بنظم يسمي المربعات، ويستخدم اللغة الشعبية وعادة ما يصاحبه عزف موسيقي على الربابة.
ويستمد «فن الواو» أهميته من كونه فنا شفاهيا ويقسم فن شعر الواو إلى نوعين: مربعات مفتوحة، ويسهل فهمه وتحليله، وعن النوع الثاني مربع مغلق، وذلك صعب فهمه إلا لمن كان يفهم لهجة قائله.
اقرأ أيضاًبحضور نخبة من الشخصيات العامة.. وزارة الثقافة تكرم الدكتور مصطفى الفقي
هيئة قصور الثقافة تصدر رواية «هامش الوقت» للكاتبة دينا محسن
وزير الثقافة الفلسطيني: البشر والممتلكات الثقافية أهداف للإبادة الصهيونية