سبب خفي وراء الشعور بالصداع صباحًا.. طبيبة تكشف عن كارثة صحية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كشفت طبيبة مشهورة عن سبب غير متوقع من الممكن أن يكون وراء الصداع الذي يعاني منه البعض في الصباح الباكر عند الاستيقاظ من النوم، وهو حدوث مشاكل في التنفس أثناء النوم، وجاء ذلك من خلال حسابها الرسمي على منصة “تيك توك”.
شيرين رضا في ورطة بسبب فضيحة عمرو دياب.. غريب الحب مين فاهمه! (تفاصيل) أسباب الشعور بالصداع في الصباح الباكرووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، توضّح الطبيبة أن الصداع الصباحي قد يكون علامة على صعوبة الحصول على كمية كافية من الهواء خلال الليل.
تقول ميشيل: "إذا كان مجرى الهواء صغيرًا أصلاً أو مسدودًا بأي أنسجة، فإن هذا التراجع يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء، مما يجعل الجسم يبذل جهودًا كبيرة لإعادة فتحه. هذا الجهد يخرج الشخص من مراحل النوم العميق لأنه يحتاج إلى تشغيل عضلات معينة لتحريك الفك السفلي إلى الأمام والضغط على الأسنان لتسطيح اللسان وفتح مجرى الهواء. هذه العملية ترهق العضلات، مما يؤدي إلى الاستيقاظ بألم في الفك والعضلات، والصداع نتيجة لمحاولات التنفس الليلي".
وتنصح الدكتورة ميشيل الأشخاص الذين يستيقظون بشكل مستمر وهم يعانون من الصداع صباحًا بزيارة طبيبهم العام. وأكدت أن الطبيب يمكنه إجراء الفحوصات اللازمة للتحقق مما يحدث أثناء النوم وتحديد ما إذا كان هناك مشاكل في التنفس تؤدي إلى هذا الصداع.
إضافة إلى ذلك، أشارت ميشيل إلى أن هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى انسداد مجرى الهواء أثناء النوم، مثل السمنة التي تزيد من الضغط على مجرى الهواء، وأيضًا بعض الحالات الطبية مثل تضخم اللوزتين أو اللحمية، بالإضافة إلى النوم في وضعية غير صحيحة. وأوضحت أن بعض الأشخاص قد يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم دون أن يدركوا ذلك، وأن هذه الحالة يمكن أن تكون خطيرة إذا لم تُعالج.
كما تناولت ميشيل أهمية مراقبة الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الصداع الصباحي، مثل الشعور بالتعب طوال اليوم، أو الصعوبة في التركيز، أو النعاس المفرط خلال النهار. وأكدت أن هذه الأعراض يمكن أن تشير أيضًا إلى مشاكل في النوم تؤثر على جودة الحياة.
وأشارت الطبيبة إلى أن العلاج قد يتضمن تغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن، أو استخدام أجهزة طبية تساعد على إبقاء مجرى الهواء مفتوحًا أثناء النوم، أو في بعض الحالات الجراحة لتصحيح الانسداد. وأكدت أن التدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن بشكل كبير من نوعية الحياة ويقلل من الأعراض المصاحبة لمشاكل التنفس أثناء النوم.
بشكل عام، شددت ميشيل على أهمية عدم تجاهل الصداع الصباحي المتكرر والبحث عن المشورة الطبية لتجنب المضاعفات المحتملة. وأكدت أن الفهم الجيد للأسباب الكامنة وراء هذا الصداع والعناية بصحة الجهاز التنفسي أثناء النوم يمكن أن يساعد على تحسين جودة النوم والصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع طبيبة تيك توك النوم ميشيل مجرى الهواء أثناء النوم وأکدت أن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة.. النعاس الزائد أثناء النهار مؤشر على مرض خطير
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، عن علاقة بين النعاس أثناء النهار وعلامات الخطر الإدراكي الحركي.قد يكون كبار السن الذين يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار أو يفتقرون إلى الدافع للقيام بأنشطتهم اليومية أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ما قبل الخرف. والتي تسمى “متلازمة الخطر الإدراكي الحركي”، والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف.
ومن أعراض هذه المتلازمة مشاكل الذاكرة العرضية، وطريقة المشي البطيئة. والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف الوعائي بسبب إنخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. حيث تؤكد نتائج الدراسة على الحاجة إلى فحص مشاكل النوم
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة وطبيب الشيخوخة، فيكتوار لوروي: “يجب إجراء المزيد من الأبحاث للنظر في العلاقة بين مشاكل النوم. والتدهور المعرفي والدور الذي يلعبه متلازمة الخطر المعرفي الحركي.
قام لوروي وزملاؤه بفحص 445 شخصا بالغا لا يعانون من الخرف، تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، بمتوسط عمر 76 عامًا. مرة واحدة في السنة لمدة ثلاث سنوات في المتوسط، وأكمل المشاركون إستبيانات حول قدراتهم على التذكر وأنماط النوم والأنشطة اليومية. بينما تم تتبع سرعة مشيهم على أجهزة المشي لمدة ثلاث سنوات في المتوسط.
خلال فترة الدراسة، أصيب 35.5 في المئة من المشاركين الذين صنفوا على أنهم يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار ونقص الحماس للأنشطة اليومية بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي. في حين أن الدراسة لا تثبت وجود علاقة مباشرة. إلا أنها تشير إلى أنه في بعض الأشخاص، قد يكون النعاس المفرط والشعور بالخمول أثناء النهار من العلامات المبكرة لمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: “كما تؤكد نتائجنا على الحاجة إلى الفحص المبكر لاضطرابات النوم كتدخل وقائي محتمل للتدهور المعرفي”.