قال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس" إن خلية الرهائن الأميركية في إسرائيل قد قامت بدعم جهود إنقاذ الرهائن الأربعة، في النصيرات، وسط قطاع غزة.

ولم يكشف المسؤول الأميركي تفاصيل عن طبيعة الدعم الذي قدمته الخلية الأميركية لإسرائيل من أجل تحرير الرهائن الأربعة الذين كانت تحتجزهم حماس منذ 7أكتوبر الماضي.

وفي تفاعله مع عملية تحرير الرهائن، رحب الرئيس الأميركي جو بايدن بإنقاذ الرهائن الاسرائيليين.

وقال بايدن: "لن نتوقف عن العمل حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم ويتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار. ومن الضروري أن يحدث ذلك".

وسبق أن عرضت واشنطن على إسرائيل تقديم معلومات استخباراتية حساسة لمساعدتها على تحديد موقع قادة حماس والعثور على الأنفاق، مقابل التراجع عن عملية اجتياح واسع لرفح.

رد حماس

وردا على الدعم الأميركي في عملية تحرير الرهائن أكدت حركة حماس أن "ما كشفت عنه وسائل إعلام أميركية وعبرية، حول مشاركة أميركية في العملية الإجرامية اليوم؛ يثبت مجدداً، دور الإدارة الأميركية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي تُرتَكب في قطاع غزة"

وأضافت حماس في بيان أن هذا الخبر "كذب مواقفها -الولايات المتحدة- المعلنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين".

من جهة أخرى قالت حركة حماس إنها لاتزال تحتجز العدد الأكبر من الرهائن وقادرة على زيادته.

عملية "النصيرات"

وكان المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قال إنه تم تحرير 4 من المحتجزين في قطاع غزة في عملية مشتركة للجيش والشاباك والشرطة.

وأضاف هاغاري في مؤتمر السبت، أنه جرى تنفيذ العملية بناء على معلومات استخبارية وعمليات للشاباك واليمام، ووصف العملية "بالمعقدة".

ووصف الجيش الحالة الصحية للرهائن بالجيدة، حيث تم نقلهم إلى المركز الطبي "شيبا" في تل هشومير لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية.

وعبر عدد من الوزراء الإسرائيليين عن سعادتهم وشعورهم بـ"النصر" بعد تحرير الـ 4 رهائن من قبضة حركة حماس، في حين قال وزير الدفاع يواف غالانت: "سنواصل القتال حتى يعود 120 رهينة إلى الوطن".

في المقابل، قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إن إسرائيل لا تستطيع فرض خياراتها على الحركة، مضيفا أن "الحركة لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن لشعبنا أولا وقبل كل شيء".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تحرير الرهائن إسرائيل حركة حماس قطاع غزة حركة حماس تحرير رهائن وقف حرب غزة واشنطن دعم أميركي قطاع غزة تحرير الرهائن إسرائيل حركة حماس قطاع غزة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أميركا تدعو خارجية إسرائيل ودول عربية لقمة الناتو

دعت الولايات المتحدة وزراء خارجية إسرائيل وعدد من الدول العربية، لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن الشهر المقبل، وذلك حسب صحيفة "فاينانشال تايمز" Financial Times .

 

أمين عام الناتو يبحث مع رئيس أوكرانيا الاستعدادات لقمة واشنطن حلف الناتو يعين مارك روته أمينا عاما جديدا

 

ونقلت الصحيفة عن بيان لمسؤول في الحلف أن "الأمين العام (ينس) ستولتنبرغ دعا رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء الاثنين والثلاثين، بالإضافة إلى قادة شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي".

 

وبحسب الصحيفة، فقد تم دعوة كل من مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات والبحرين لحضور القمة.

 

وفيما تتواصل الحرب في غزة ويتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع، تزيد المخاوف من اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط.

 

وكانت إسرائيل أعلنت في بداية يناير أنها قامت بتفكيك "البنية العسكرية" لحركة حماس في شمال قطاع غزة الذي شهدت قتالا عنيفا في الأشهر الأولى من الحرب، ولكن الحركة أعادت تجميع صفوفها.

 

ومنذ بداية الحرب في غزة بأكتوبر الماضي، يتبادل حزب الله الموالي لإيران والمتحالف مع حركة حماس القصف يومياً مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود، مع تسجيل المزيد من التصعيد في الآونة الأخيرة على وقع تزايد التهديدات بين الجانبين.

 

وزير الدفاع الإسرائيلي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء في ختام زيارة استمرّت عدّة أيام إلى واشنطن، إنّ "حزب الله يدرك جيّداً أنّنا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب".

 

وأضاف "لدينا الإمكانية لإعادة لبنان إلى العصر الحجري لكننا لا نريد القيام بذلك"، مؤكداً أنّ الحكومة الإسرائيلية "تستعدّ لكلّ السيناريوهات".

اندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

 

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.

 

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37,765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في غزة.

وتعثرت المفاوضات مرارا لإعادة فتح معبر رفح، وهو ممر رئيسي للمساعدات وعمليات الإجلاء.

 

ورفضت القاهرة استئناف العمليات عبر المعبر ما دامت القوات الإسرائيلية تسيطر على الجانب الفلسطيني.

ومع امتداد الصراع إلى لبنان، أعربت فرنسا الخميس عن "قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان"، داعية "جميع الاطراف الى أكبر قدر من ضبط النفس".

 

يأتي ذلك في وقت حذّر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث من أنّ اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة سيكون "مروّعاً".

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اعلن الأحد أنّ مرحلة المعارك "العنيفة" ضدّ مقاتلي حركة حماس ولا سيما في مدينة رفح جنوبي القطاع، "على وشك الانتهاء"، مضيفاً "سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، لكن أيضا لإعادة السكّان (النازحين) إلى ديارهم".

 

في الأثناء، دعت كندا وألمانيا رعاياهما الأربعاء إلى مغادرة لبنان.

 

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: لن ننهي الحرب في غزة حتى نحقق كل أهدافنا
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)
  • ‏أكسيوس: إدارة بايدن قدمت صيغا جديدة لبنود من صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار المقترحة بين إسرائيل وحماس
  • أصبح مثل فلسطينيّ.. ترامب ينتقد سياسات بايدن بحرب إسرائيل وحماس
  • أميركا تدعو خارجية إسرائيل ودول عربية لقمة الناتو
  • أصبح مثل الفلسطيني.. ترامب ينتقد سياسات بايدن بحرب إسرائيل وحماس
  • تقرير يسلط الضوء على استعدادات إجلاء أميركية في المتوسط
  • حماس: العملية الإسرائيلية في حي الشجاعية استمرار لحرب الإبادة