واشنطن ترحب بعودة أربعة من الرهائن إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
رحب الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، بعودة أربعة رهائن إسرائيليين تم إنقاذهم أحياء في غزة.
وقال خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه ينضم إلى مضيفه في الترحيب بعودة الرهائن متعهدا "بعدم التوقف عن العمل حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأشاد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان بعمل أجهزة الأمن الإسرائيلية التي نفذت "عملية ناجحة لإنقاذ أربعة رهائن من قبضة حماس في غزة اختطفوا من مهرجان نوفا للموسيقى في السابع من أكتوبر وصورت حماس عملية الاختطاف المروعة للسيدة أرغاماني ليشاهدها العالم.
وأشار البيان إلى "أن الولايات المتحدة تدعم كل الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، بما في ذلك المواطنين الأميركيين. وهذا يشمل المفاوضات الجارية أو غيرها من الوسائل".
وأضاف البيان "أن صفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار المطروحة الآن على الطاولة من شأنها أن تضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين إلى جانب ضمانات أمنية لإسرائيل وإغاثة المدنيين الأبرياء في غزة. وتحظى هذه الصفقة بدعم كامل من الولايات المتحدة، كما أيدتها دول من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك مجموعة الدول السبع، والمملكة العربية السعودية، والأردن، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، فضلاً عن الدول الست عشرة التي ما زال مواطنوها محتجزين لدى حماس. ولابد من إطلاق سراحهم جميعاً ــ الآن".
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه تمكن من تحرير أربعة رهائن كانوا محتجزين في غزة منذ هجوم حماس غير المسبوق، خلال "عملية خاصة" في وسط القطاع الذي يخضع لعمليات قصف مكثفة منذ عدة أيام.
والرهائن هم نوعا أرغماني (26 عاما) وألموع مئير (22) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (41)، وجميعهم خطفوا بحسب الجيش خلال مشاركتهم في مهرجان نوفا الموسيقي.
وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي نوعا أرغماني تجتمع بوالدها، وبدا إسرائيليون على الشاطئ يهتفون فرحا وهم يتلقون النبأ.
وأكد الجيش في بيان أن الرهائن جرت "إغاثتهم" في موقعين مختلفين في النصيرات و"حالتهم الصحية جيدة"، موضحا أنهم نقلوا إلى مركز شيبا الطبي في تل هاشومير قرب تل أبيب "للخضوع لفحوص طبية إضافية".
وأثنى "منتدى عائلات الرهائن" على تحرير الرهائن وحض الحكومة والأسرة الدولية على العمل من أجل تحرير جميع الرهائن.
وتركزت الضربات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة على وسط قطاع غزة ولا سيما مخيم النصيرات حيث استهدفت إحدى هذه الغارات الخميس مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) موقعة 37 قتيلا وفقا لمستشفى محلي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تنعي "عبدالقاضي عزيز" منفذ عملية الطعن في إسرائيل
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المواطن المغربي الأمريكي عبد القاضي عزيز، الذي نفذ عملية طعن في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل.
هاليفي: استطاعنا قتل 20 ألف عنصر من حماس حماس: تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنينوبحسب روسيا اليوم، قالت "حماس" في بيان عبر قناتها على "تلجرام": "نبارك عملية الطعن البطولية التي وقعت مساء اليوم في تل أبيب، والتي تثبت مجددا أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وما دامت جرائمه وعدوانه، وننعى الشهيد المغربي البطل عبد القاضي عزيز منفذ العملية".
وأضاف: "تأتي هذه العملية كرد طبيعي بعد ساعات من ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى خلال عدوان الاحتلال على جنين، في رسالة بليغة هي أن الدم بالدم وأن يد المقاومة ستضرب بكل قوة في عمق هذا الكيان الغاصب".
وأكدت "حماس" أن "كل محاولات الاحتلال لكسب إنجاز ميداني في الضفة الغربية، هي محاولات يائسة لن تمحو العار عن جبينه ولن تجلب له ولا لمستوطنيه الأمن، بل ستكون كابوسا يلاحقه ويزلزل أركانه".
ودعت "أبناء شعبنا في الضفة للنفير وتكثيف العمل المقاوم ضد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين، وإسناد جنين وكل المحافظات التي تتعرض لعدوان الاحتلال بكل وسائل المقاومة الممكنة".
وشهدت تل أبيب مساء الثلاثاء، عملية طعن في أسفرت عن إصابة 4 إسرائيليين بجراح متفاوتة، وأشارت التقارير الأولية إلى أن المنفذ الذي قتل بنيران عناصر أمن إسرائيليين، مقيم في الولايات المتحدة، وهو من أصول مغربية.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تفاصيل دخول منفذ عملية تل أبيب المغربي عبد العزيز قاضي إلى إسرائيل.
كتبت الصحيفة: "رفض حرس الحدود في إسرائيل في البداية السماح للإرهابي الذي نفذ الهجوم في تل أبيب هذا المساء بالدخول إلى إسرائيل لأن ليس له أقارب في البلاد".
وأضافت الصحيفة: "بعد التفتيش الذي أجراه الشاباك، سُمح له بدخول إسرائيل لبضعة أيام".
وقال جهاز الشاباك في بيان له: "عندما دخل الشخص المذكور إلى إسرائيل، خضع لتقييم أمني شمل التحقيق معه بالإضافة إلى اختبارات إضافية، وفي نهايتها تقرر عدم وجود أي بيانات لتحديد سبب المنع. دخوله إلى إسرائيل لأسباب أمنية سيتم التحقيق فيه".