استقبلت جمعية رجال أعمال إسكندرية، برئاسة  محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور أكسل وابنهورست سفير استراليا بالقاهرة، ورولا القماش، مسؤول الشؤون الخارجية، بحضور عدد من أعضاء من الجمعية، لبحث فرص الاستثمار في عدة مجالاتٍ .
وقال أكسل وابنهوريست، السفير الاسترالي، إن الفرصة أصبحت مُتاحة للاستثمار في مصر، وهذا ما دفع دولته لتولي اهتماماً كبيراً بإقامة العديد من المشروعات في مصر.


لفَّت وابنهوريست، إلى اعتبار مصر دولة واعدة بما لديها من صحراء تتوافر فيها طاقة الرياح، والطاقة المتجددة،  حيث  تتباحث استراليا  مع مصر في  مجالاتِ الطاقة خاصة بعدما أوّلت الدولة اهتمامًا بمشروع الضبعة.

و قال  محمد هنو، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال اسكندرية،  إن  الحكومة المصرية أعلنت  استعدادها لاستقبال الاستثمارات الأجنبية بعدما أتاحت مزايا جديدة، لتتحوَّل بذلك إلى دولة جاذبة للاستثمار.

وأوضح هنو، دور الجمعية في خدمة ودعم المجتمع وقطاع الأعمال في الإسكندرية، وذلك بإجراء الأبحاث الاستقصائية، إلى جانب التواصل الدائم مع الجهات المَعنية والاهتمام بالعلاقات الثُنائية الداعمة لبيئة الأعمال.
وفي اليوم التالي، أجرى الطرفين زيارة إلى مركز VTEC التابِع للجمعية لبحث سُبل التعاون بين الطرفين.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

جمال سند السويدي رئيساً لمجلس إدارة جمعية «السواعد الخضراء»

عبدالله النيادي: رئيس الدولة قدوتنا بالعمل الإنساني والاهتمام بالبيئة «السواعد الخضراء» تهدف إلى حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة

أبوظبي: «الخليج»

عقدت الجمعية العمومية لجمعية «السواعد الخضراء»، الخميس 27 يونيو 2024، اجتماعها الأول، بمكتب الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، لإشهار وإطلاق جمعية السواعد الخضراء، وذلك بعد حصولها على الترخيص، كجمعية ذات نفع عام من دائرة تنمية المجتمع في إمارة أبوظبي في 14 يونيو الجاري. وفي تصويت أُجري خلال الاجتماع، تمت تزكية الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، رئيساً لمجلس الإدارة، والدكتور عبدالله النيادي، نائباً لرئيس مجلس الإدارة.

وألقى الأستاذ الدكتور جمال السويدي كلمة، قدّم فيها الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وقال: إن الحفاظ على البيئة كان دائماً من أولويات صاحب السمو، رئيس الدولة، سواء داخل دولة الإمارات أو على المستوى الدولي، ووجّه الشكر أيضاً لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على رعايته الكريمة للجمعية، والتي سيكون لها دور كبير في دعم الجمعية وتعزيز دورها في خدمة البيئة والمجتمع، كما وجّه الشكر للحضور ولأعضاء الجمعية العمومية لجمعية «السواعد الخضراء» على اختياره رئيساً للجمعية، وأثنى على فكرة الجمعية وأهدافها، متمنياً لمجلس الإدارة التوفيق والسداد في المهام الموكلة إليه للنهوض بالجمعية وتحقيق أهدافها.

ومن جهته، ألقى الدكتور عبدالله النيادي، كلمة، بالنيابة عن أعضاء الجمعية العمومية، قال فيها: إن قائد مسيرتنا سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو قدوتنا الأولى في مسيرة العمل الإنساني والاهتمام بالبيئة، وأعرب عن شكره وتقديره لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان قائلاً: إن المتابعة الحثيثة المقدمة من سمو ولي عهد أبوظبي لدعم العمل التطوعي، بشكل عام، والعمل التطوعي البيئي، بشكل خاص، كانت بمثابة خريطة طريق ومنهج عمل أساسي انطلقت منه فكرة إنشاء الجمعية. وأضاف أن فكرة جمعية السواعد الخضراء أصبحت حقيقة بفضل المتابعة الكريمة لسموه. كما قدّم النيادي الشكر للأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، رئيس الجمعية على جهوده الكبيرة التي أسهمت في تسجيل وإشهار جمعية السواعد الخضراء.

ودعا النيادي الجميع إلى الاستفادة من الكتاب الأخير للأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، بعنوان «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، مطالباً الجميع بقراءة الكتاب للاستفادة من مسيرة القائد الملهم.

وخلال الاجتماع، اختارت الجمعية العمومية أعضاء مجلس الإدارة، وهم: الدكتور أحمد المرزوقي، والدكتورة حواء المنصوري، والدكتورة فخرة النعيمي، وسهيل سعيد الفلاسي، وسلطان أبوليلى.

وشهد الاجتماع حضور نخبة من الصحفيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن البيئي، حيث تخلّل الاجتماع عروض تقديمية للتعريف برؤية الجمعية، ورسالتها والمغزى العام من شعارها المتمثل في ورق شجرة الغاف، وهي الشجرة التي أحبها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وهي من الأشجار الوطنية الأصيلة، التي ترمز إلى الطبيعة والاستدامة، وكذلك أهداف الجمعية ووسائل تحقيقها، والدور الإيجابي المأمول منها في تطوير وتحسين البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرها من الدول.

وتعمل جمعية «السواعد الخضراء» لتحقيق خمسة أهداف مهمة، هي: زيادة الوعي البيئي، وتعزيز المعرفة حول ممارسات التنمية المستدامة، وتشجيع المشاركة المجتمعية في المبادرات البيئية، من خلال تنظيم الأنشطة والبرامج التوعوية، وتعزيز الشراكات والتنسيق بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والشركات الخاصة، لدعم تنفيذ المشروعات المختلفة، بالإضافة إلى الترويج لأفضل الممارسات البيئية، والتجارب العالمية في مجال حماية البيئة، فضلاً عن تشجيع البحث العلمي والتطوير، من خلال دراسة القضايا المتعلقة بالبيئة المحلية والإقليمية والدولية، وتعزيز الثقافة البيئية لدى النشء والشباب.

كما تهدف الجمعية إلى حماية البيئة، وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، وزيادة الوعي البيئي وتعزيز المشاركة بسواعد المجتمع في المبادرات البيئية، وتسعى الجمعية إلى تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التي تركّز على قضايا البيئة، مثل خفض الانبعاثات الكربونية، وتقليل الفاقد، وتوفير الطاقة وحماية التنوع البيولوجي.

وتطمح الجمعية إلى ترك إرث بيئي إيجابي للأجيال المقبلة، من خلال تعزيز التعاون والابتكار، كما تسعى إلى توفير موارد تعليمية متنوعة لمساعدة المواطنين والمقيمين على تعلم ومعرفة المزيد عن قضايا البيئة، وأفضل الممارسات المستدامة للحفاظ عليها.

مقالات مشابهة

  • الصراع مستمر حول رئاسة أكبر الجمعيات النسائية في الشمال (بيان حقيقة)
  • ورشة عمل فنية مجانية للأطفال ضمن مهرجان جمعية بيت الخط العربي والفنون
  • برلماني: مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي خطوة في مجال الشراكة الاستراتيجية
  • الرئيس السيسي: فرص كبيرة جدا للاستثمار في مصر
  • جمعية إعلاميون من أجل الحرية زارت جعجع في معراب
  • مروان قرقورة: 30 يونيو شكلت نقطة تحول في مستقبل الدولة المصرية
  • جمعية الصحفيين تطلق 3 مبادرات جديدة ومتنوعة
  • سفارة المملكة في لندن تستضيف جلسة نقاشية لتكريم المرأة السعودية في مجالات الثقافة والفنون
  • توزيع 60 جهاز ل30 عروسة من الأيتام وذوى الهمم بأسوان
  • جمال سند السويدي رئيساً لمجلس إدارة جمعية «السواعد الخضراء»