الأسهم الأمريكية تحقق مكاسب أسبوعية مع ترقب تحركات الفيدرالي بشأن الفائدة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أغلقت الأسهم الأمريكية دون تغير يذكر في تعاملات جلسة، الجمعة، التي اتسمت بالتقلب بعد بيانات الوظائف الأميركية التي جاءت أقوى من المتوقع وتشي بقوة في الاقتصاد، لكنها تثير المخاوف من احتمال أن ينتظر مجلس الاحتياطي الاتحادي فترة أطول مما كان يأمل كثيرون من المستثمرين قبل خفض أسعار الفائدة.
الأسهم الأمريكية
وخسر المؤشر ستاندرد آند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة فى أسواق الأسهم الأمريكية بنحو 7.
وتراجع المؤشر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 42.79 نقطة او بنسبة توازي نحو 0.25% ليصل إلى مستوى 17130.33 نقطة، في حين سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 2.3%.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي فى أسواق الأسهم الأمريكية بمقدار 91.88 نقطة، أي بنسبة 0.24%، ليصل إلى مستوى 38794.29 نقطة، في المقابل زاد بنسبة 0.3% على أساس أسبوعي.
الأسهم الأوروبية تتراجع مع ترقب بيانات الوظائف الأميركية الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم قطاع التكنولوجيا قبل اجتماع المركزي
الأسهم الأوروبية تتراجع مع ترقب بيانات الوظائف الأميركية
الأسهم الأوروبية
تراجعت الأسهم الأوروبية عند الفتح، اليوم الجمعة، بعد يوم من تخفيف البنك المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض كما كان متوقعا على نطاق واسع، مع تحول الأنظار الآن إلى بيانات الوظائف الأميركية للحصول على مزيد من الإشارات حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 0723 بتوقيت غرينتش، استقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 524.62 نقطة لكنه يتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع.
وخفض البنك المركزي الأوروبي أمس الخميس أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في أول خفض منذ عام 2019، لينضم بذلك إلى البنوك المركزية في كل من كندا والسويد وسويسرا في تيسير السياسة النقدية .
ولم يقدم البنك المركزي سوى النزر اليسير من الأدلة حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة، مما دفع المتداولين إلى تقليل توقعاتهم بحدوث مزيد من خفض الفائدة في المستقبل.
وفي الوقت الراهن، ينصب اهتمام السوق على بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم والتي قد تظهر إشارات حول تراجع الضغوط على سوق العمل وتعزيز توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول.
وارتفعت أسهم قطاع التكنولوجيا للجلسة الثالثة على التوالي متقدمة 0.2%. وتكبد قطاع العقارات أكبر خسارة بين القطاعات المختلفة متأثرا بتراجع سهم مجموعة العقارات الألمانية الكبرى فونوفيا 3.2% بعد خفض مورجان ستانلي لتصنيف السهم.
وارتفع سهم تيمينوس 1.7% بعد أن أعلنت شركة البرمجيات المصرفية السويسرية عن برنامج جديد لإعادة شراء الأسهم بقيمة تصل إلى 200 مليون فرنك سويسري (224.92 مليون دولار).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأمريكية جلسة الوظائف الأميركية الاقتصاد مجلس الاحتياطي الاتحادي المستثمرين الاحتياطي الاتحادي الفائدة أسعار الفائدة المؤشر ستاندرد اند بورز المؤشر ناسداك المؤشر داو جونز الصناعي المؤشر
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت تتراجع رغم تطمينات الفيدرالي بشأن التضخم
تراجعت الأسهم وارتفعت عوائد السندات، لكنهما قلّصا التحركات الأكبر، بعدما هدّأ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، خلال مؤتمره الصحفي، المخاوف المبكرة بشأن تزايد قلق البنك المركزي تجاه التضخم.
شهد صندوق المؤشرات المتداولة "كيو كيو كيو" (QQQ) الذي تبلغ قيمته بقيمة 328 مليار دولار، ويتتبع مؤشر "ناسداك 100"، تذبذباً بعد إغلاق التداول المنتظم. وانتعشت أسهم شركة "تسلا" بعد انخفاضها الأولي عقب إعلان نتائجها، في حين تراجعت أسهم "مايكروسوفت" مع تباطؤ نمو قطاع الحوسبة السحابية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024.
أبقت لجنة السوق المفتوحة على سعر الفائدة الفيدرالي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.5%. وفي بيان، كرر المسؤولون أن التضخم لا يزال "مرتفعاً بعض الشيء"، لكنهم رفضوا الإشارة إلى تحقيق تقدم نحو هدفهم البالغ 2%. لاحقاً، أوضح باول أن الإشارة إلى التضخم كانت مجرد اختصار لجملة كانت مكتوبة بشكل أطول في البيان، وليس إشارة ذات دلالة.
تشدد أقل
وكتب بيتر بوكفار، مؤلف تقرير "ذا بوك ريبورت": "باول يقول إنه لا داعي للقلق". وأضاف أن باول أكد في مؤتمره الصحفي أن التعديلات في التعليقات حول سوق العمل والتضخم في بيان المجلس الفيدرالي لا ينبغي تفسيرها على أنها إشارة معينة.
من جانبه، رأى كريشنا جوها من شركة "إيفركور" أن مؤتمر باول الصحفي كان "أقل تشدداً بشكل ملحوظ" مقارنة بتحديثات البيان.
تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.5%، وانخفض مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 0.3%، كما انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3%.
ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس إلى 4.55%. لم يطرأ تغيير كبير على مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري، أما الدولار الكندي، فقد قلّص خسائره بعد أن خفض بنك كندا أسعار الفائدة، لكنه أسقط أي توجيهات بشأن تعديلات مستقبلية على تكاليف الاقتراض.
قلق عمالقة التكنولوجيا
كانت التقلبات الأخيرة بين عمالقة التكنولوجيا مصدر قلق كبير لوول ستريت، حيث تركزت الأسهم التي تقود أداء مؤشر "إس آند بي 500" في عدد قليل من الشركات بشكل لم يحدث منذ أكثر من 20 عاماً. وتُظهر البيانات أن أقل من ثلث شركات المؤشر تمكنت من التفوق على أداء "إس آند بي 500" خلال العامين الماضيين، كما أشار الاستراتيجي في "بنك أوف أميركا" مايكل هارتنيت.
يشبه ذلك ما حدث قبل فقاعة "دوت كوم" في نهاية التسعينات، عندما كان هناك عدد محدود من الأسهم يتفوق على المؤشر. وكانت المخاطر الناجمة عن هذا التركيز واضحة هذا الأسبوع، حيث أن التراجع الناتج عن إطلاق تطبيق "ديب سيك" (DeepSeek) قضى على نصف تريليون دولار من القيمة السوقية لشركة "إنفيديا".
وقال تورستن سلوك من شركة "أبولو": "تصحيح الأسهم التقنية بسبب (ديب سيك) لم يغير المشكلة العامة المتعلقة بالتركيز في مؤشر (إس آند بي 500). ما زال المستثمرون في المؤشر معرضين بشكل كبير لقطاع التكنولوجيا".