إسرائيل: صافرات الإنذار تدوي في عدد من المناطق بالجليل الأعلى
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن هناك صفارات الإنذار تدوي في عدد من المناطق بالجليل الأعلى، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
يشار إلى أنه قد نفذ الجيش الإسرائيلي عملية خاصة لاستعادة 4 محتجزين في قطاع غزة، مؤكدا مقتل ضابط خلال العملية.
وأصدرت عائلات المحتجزين بيانًا اليوم أكدت فيه إنه استعادة 4 محتجزين، وأن هناك 124 آخرين ما زالوا في قبضة رجال المقاومة الفلسطينية، ولم يتم تحريرهم.
وأوضح أن المحتجزين الذين تمت استعادتهم لم يكونوا في الأنفاق تحت الأرض لكنهم كانوا في منازل للمدنيين.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، أن الجيش والشاباك والشرطة نفذوا عملية معقدة، أسفرت عن إنقاذ (نوعا أرغماني (25 عاما)، وألموغ مئير (21 عاما)، وأندريه كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما)، الذين تم احتجازهم عقب مشاركتهم في حفل نوفا الموسيقي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أنه تم تحرير المحتجزين خلال عمليتين في مكانين مختلفين في وسط مخيم النصيرات، مضيفا أن حالتهم الصحية طبيعية وتم تحويلهم لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية في المركز الطبي تل هشومير شيبا.
وأضاف هاغاري، في مؤتمر صحفي، أن العملية كانت قيد التخطيط منذ أسابيع وأن شرطيا أصيب بجروح بالغة.
و ستواصل عملها من أجل استعادة المحتجزين الـ120 في أية فرصة.
من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع فرض خياراته على الحركة وإن حماس لن تقبل أي اتفاق لا يحقق الأمن للفلسطينيين.
وردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات بغزة، أضاف هنية أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم والمقاومة ستواصل الدفاع عن حقوق الشعب في وجه هذا الاحتلال، مشيرا إلى أن الاحتلال فشل عسكريا وسقط سياسيا وعلى العالم أن يتحرك.
ونقلت مروحية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من الجنود المصابين خلال معارك قطاع غزة.
وأظهرت مشاهد مصورة هبوط المروحية في مستشفى بارزلاي بمدينة عسقلان.
كما قتل ضابط إسرائيلي أثناء عملية استعادة المحتجزين في وسط قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الجليل الأعلى صفارات الإنذار غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يرفض تبادل أراضٍ مع إسرائيل ويراهن على استعادة حقوقه بالدبلوماسية
كادت الدعوة التي أطلقتها مورغان أورتاغوس، مساعدة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، بتشكيل مجموعات عمل دبلوماسية لحل المشكلات بين لبنان وإسرائيل، تُحدث إرباكاً سياسياً على خلفية أنها تشكل أول خطوة على طريق تطبيع العلاقات بين البلدين، لو لم تُبادر مصادر مقربة من رؤساء؛ الجمهورية العماد جوزيف عون، والمجلس النيابي نبيه بري، والحكومة نواف سلام، للتدخل في الوقت المناسب، «واضعة النقاط على الحروف»، وفق ما أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«الشرق الأوسط».وأكدت المصادر أن الموفدين الأميركيين إلى لبنان لم يطرحوا، في لقاءاتهم مع الرؤساء الثلاثة، مسألة تطبيع العلاقة بين لبنان وإسرائيل مدخلاً لحل المشكلات بينهما، وعلى رأسها انسحاب إسرائيل من النقاط التي تحتفظ بها في جنوب لبنان، والأخرى المتداخلة بين البلدين وعددها 13، وصولاً إلى تثبيت الحدود الدولية التزاماً بما نصت عليه «اتفاقية الهدنة» الموقعة بينهما عام 1949. وكان لبنان تحفّظ على «الخط الأزرق» الذي رسمته الأمم المتحدة بعد الانسحاب الإسرائيلي عام 2000، ورفض قبول أنه يشكل خط الانسحاب الدولي؛ لأنه لا يزال يتمسك بانسحابها من النقاط المتداخلة التي سُوّيت منها حتى الآن 8 نقاط، إضافة إلى إفراجها عما تبقى لديها من أسرى لبنانيين.
وفي هذا السياق، لفتت المصادر إلى أن ما سُرّب عن احتمال تطبيع العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية تمهيداً للتوقيع على معاهدة للسلام بين البلدين، «يعود بالدرجة الأولى إلى الدعوة التي أطلقها المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وخص بها لبنان وسوريا». وكشفت عن أن السفيرة الأميركية لدى لبنان، ليزا جونسون، كانت «استمزجت بهذا الشأن رأي أحد الوزراء الذي اكتفى بالاستماع إلى وجهة نظرها؛ لأن القرار يعود أولاً وأخيراً إلى مجلسَي الوزراء والنواب مجتمعَين».
وقالت إنه لا شيء يمنع لبنان من الاستعانة بخبراء ومستشارين من ذوي الاختصاص إلى جانب الضباط أعضاء اللجان، «أسوة بما جرى عندما استُعين بهم طوال المفاوضات التي انتهت إلى ترسيم الحدود البحرية بين البلدين». وأكدت أن «اللجان تجتمع تحت سقف ضرورة التلازم شرطاً لإنجاز اتفاق شامل لجميع النقاط العالقة بينهما؛ لأنه من غير الجائز الانتهاء، على سبيل المثال، من تثبيت الحدود الدولية ما لم تكن مقرونة بانسحاب إسرائيل من النقاط التي ما زالت تحتفظ بها».
وأكدت المصادر نفسها أن النقطة «ب1» الواقعة في أعلى رأس الناقورة من ضمن النقاط المتداخلة، وكانت إسرائيل احتلتها في غزوها الأول جنوب لبنان عام 1978، وسَوّت أرضها؛ «لأنها تشكل موقعاً استراتيجياً تطل منه على الساحل الفلسطيني المحتل، وهو يهدد أمنها؛ من وجهة نظرها». وقالت إن لبنان «كان وافق على أن تحل قوة من (يونيفيل) محل الجيش الإسرائيلي شرط انسحابه منها».
وكشفت مصادر وزارية مواكبة للاتصالات التي جرت سابقاً، وتتعلق بالنقاط الـ13، عن أن إسرائيل «اقترحت في حينها على لبنان أن يتبادل معها الأراضي (مقايضة)، في مقابل تخليه عن بعض المساحات المتداخلة». وقالت إنه «رفض الاقتراح لسببين: الأول: لأن مجرد موافقته تشكل مساساً بحدوده المعترف بها دولياً. والثاني: امتناعه عن ضم أراضٍ تعود ملكيتها للفلسطينيين وتحتلها إسرائيل». مواضيع ذات صلة قيادي في "حماس": إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل Lebanon 24 قيادي في "حماس": إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل