تنبأ بوفاته.. حزن في ملوي بالمنيا لرحيل شاب بشكل مفاجئ
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
حالة من الحزن سيطرة على أهالي قرية الأشمونين التابعة إداريا لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، حزنا على وفاة شاب يدعي أحمد توفيق الذي توفي بشكل مفاجئ، بعد أن تنبأ بوفاته في سن صغير منذ عامين عبر حسابه الشخصي فيس بوك.
وقد تدول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشور الشاب الراحل على فيس بوك حيث يظهر قيامه بنشر بوست على حسابه الشخصي بتاريخ 13 من يناير من عام 2021 قائلا " احساس اني هموت في سن صغير مش بيفارقني نهائي.
وقال شاهد عيان أن الشاب توفي بشكل مفاجئ هو يتحدث في الهاتف حيث لم يكن يعاني من اي مرض مشيرا ان الرحل كان يتمتع بحسن خلق بين الأهالي حيث كان محب للجميع
حيث تحول موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى سرداق عزاء من قبل اصدقاءه وأسرته حزنا على رحيل الشاب احمد في مقتبل عمر، حيث نعي أحدهم قائلا " لِلَّه ما أَخَذ ولَهُ ما أَعطَى، وكلُّ شَيءٍ عِنده بِأجَل مُسمَّى...ربنا يرحمك ويغفر لك ويجعل قبرك روضه من رياض الجنة ربنا يصبر اهلك ويربط ع قلبهم ف الجنه بأذن الله ي حبيبي".
وبينما كتب اخر قائلا " إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وان علي فراقك لمحزنون..إن لله وإن إليه راجعون ربنا يرحمك يا أحمد ويغفر لك ويجعلك من اهل الجنه مع النبيين والصالحين والشهداء ويلهم اهلك الصبر والسلوان.ربنا يرحمك يا حبيبي وجعت قلوبنا والله".
وقد شيع المئات من أهالي قرية الأشمونين ظهر اليوم جنازة الشاب من مسقط رأس وسط حالة من الحزن الشديد من قبل الأهالي حزنا على رحيلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
سر بكاء الدولفين الأكثر حزنا في العالم.. بيكلم نفسه
لم يكن الإنسان فقط، من يشعر بمختلف المشاعر سواء كانت حزن أم فرح، ويستطيع أن يعبر عنها، فهناك العديد من الحيوانات أيضًا تعبر عن مشاعرها، وهو ما كشفته دراسة حديثه وصفها الخبراء بـ«المؤلمة»، حينما أظهرت أحد الدلافين في قاع الميحط وهو يتحدث إلى نفسه ويبكي.
دلافين ذات الأنف الزجاجيهناك نوع من الدلافين أطلق عليه «ذو الأنف الزجاجي»، يتميز بأنه اجتماعي بشكل لا يصدق، دائمًا ما يتفاعلون مع بعضهم البعض عن طريق الصفير، ويسافرون عادةً ويصطادون في مجموعات تتكون من ما بين 10 إلى 30 عضوًا، وغيابهم عن بعض يجعلهم الأكثر حزنًا ووحدة في العالم، وفق ما نشرته صحيفة «THE SUN» البريطانية.
في عام 2019، تمكن دولفين من النوع ذي الأنف الزجاجي، يُسمى «ديل»، بطريقة ما من ترك مجموعته والتسلل إلى قناة سفينبورجسوند في الدنمارك، وهو مكان لا تعيش فيه الدلافين من النوع ذاته، وعلى الرغم من ذلك، فقد عاش هناك لسنوات، ما دفع الباحثين إلى إطلاق دراسة حول الدلفين الوحيد، عن طريق استخدام تقنية التسجيل تحت الماء لمعرفة ما إذا كان يصدر أي أصوات أم لا، هنا كانت المفاجأة بالنسبة لهم.
نتائج الدراسة محزنة بالنسبة للباحثينكشفت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة آرهوس، أن الدولفين كان يتحدث إلى نفسه باستخدام مجموعة متنوعة من الأصوات، محاكيًا تقريبًا أصدقاء آخرين، كما أنه تم تسجيل 3 صفارات مختلفة تمامًا، وهذا أمر غير معتاد لأن الدلافين ذات الأنف الزجاجي لديها صافرات مميزة، يُعتقد أنها فريدة لكل فرد، مثل الاسم.
«كان يشعر بالوحدة وكأنه يبكي.. حديثه الذاتي يأتي على الأرجح من حاجته للتفاعل الاجتماعي وأن الأصوات قد تكون لا إرادية وناجمة عن العاطفة، مثلما يحدث عندما يضحك البشر حتى لو كانوا بمفردهم» حسب أولغا فيلاتوفا، المؤلفة الرئيسية للدراسة.