«أبومازن» يطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث تداعيات مجزرة مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أوعز رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، لمندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات المجزرة الدموية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات في قطاع غزة، والتي ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.
ويجري الرئيس عباس اتصالات مكثفة مع الأطراف العربية والدولية ذات العلاقة من أجل عقد هذه الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، وذلك للوقوف على الدور المناط به لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني، وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، التي تدعو لوقف إطلاق النار بشكل فوري.
وأكد الرئيس، أن على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل، لوقف مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، لأن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الصمت الدولي والدعم الأميركي للاستمرار في جرائمه التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
اقرأ أيضاًمستشار الرئيس الفلسطيني: لا بديل عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة
مستشار الرئيس الفلسطيني: لا أحد يستطيع التحكم في معبر رفح غير مصر وفلسطين
الرئيس الفلسطيني: أكثر من 120 ألف شهيد ومصاب في غزة جراء العدوان الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني القدس الشرقية الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة مخيم النصيرات عباس أبو مازن أخبار إسرائيل غزة الأن رئيس فلسطيني
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة أو تهجير شعبنا والاستيلاء على أرضه
جدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رفضه المطلق لأية دعوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام.
وقال محمود عباس في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، اليوم السبت. “واهم من يعتقد ان بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا”.
مضيفا أن “دعوات انتزاع شعبنا من أرضه وتهجيره منها هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة. وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة”.
وأكد الرئيس الفلسطسني أن المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة. هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194.
كما شدد محمود عباس على أن الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية، تتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي. ومجلس الأمن الدولي، قبل تفشي قوى التطرف التي تعمل على دفن حل الدولتين.
محمود عياس: الإلتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة لتعيش جميع شعوب المنطقة في أمن وسلاموأكد أن الإلتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242. 338، ومبادرة السلام العربية، لتعيش جميع شعوب المنطقة في أمن وسلام وحسن جوار.
وفي سياق كلمته شدد الرئيس الفلسطيني على أن تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين. يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام. المقرر عقده في الأمم المتحدة في منتصف جوان القادم، لحشد الطاقات الدولية للاعتراف الدولي بدولة فلسطين. والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية.
ودعا محمود عباس دول الاتحاد الافريقي للمشاركة في مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف شهر مارس المقبل.
كما أعرب عن تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير شعبنا من وطنه، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه. وشكر الاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء على دعمهم الثابت لنضال شعبنا من أجل نيل حريته واستقلاله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور