حماس تعلن مقتل العشرات بعملية تحرير الرهائن.. وإسرائيل ترد
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت سلطات حماس في بيان لمكتبها الإعلامي إن 210 أشخاص على الأقل قتلوا، السبت، في هجمات إسرائيلية على مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة من حيث استعادت إسرائيل أربعة رهائن.
ورجح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تصريح لموقع الحرة أن يكون عدد كبير من هؤلاء القتلى من مسلحي حماس، وأضاف أن الحركة تتحمل مقتل أي مدنيين لأنها أخفت الرهائن بينهم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه تمكن من تحرير أربعة رهائن كانوا محتجزين في غزة منذ هجوم حماس غير المسبوق، خلال "عملية خاصة" في مخيم النصيرات وسط القطاع الذي يخضع لعمليات قصف مكثفة منذ عدة أيام.
وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتايناهو في بيان أن القوات الإسرائيلية "أثبتت أن إسرائيل لا تستسلم للإرهاب وتتحرك بصورة مبتكرة وبشجاعة لا تعرف حدودا لإعادة رهائننا إلى ديارهم".
وأعلن الجيش قبل ذلك في بيان أنه خلال "عملية خاصة صعبة خلال النهار في النصيرات، تم تحرير أربعة رهائن إسرائيليين".
وأكد الجيش في بيان أن الرهائن جرت "إغاثتهم" في موقعين مختلفين في النصيرات و"حالتهم الصحية جيدة"، موضحا أنهم نقلوا إلى مركز شيبا الطبي في تل هاشومير قرب تل أبيب "للخضوع لفحوص طبية إضافية".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل أحد عناصرها متأثرا بجروح أصيب بها خلال العملية.
وتركزت الضربات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة على وسط قطاع غزة ولا سيما مخيم النصيرات حيث استهدفت إحدى هذه الغارات الخميس مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) موقعة 37 قتيلا وفقا لمستشفى محلي.
اندلعت الحرب إثر الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
خلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الطيران الإسرائيلي يقصف مستشفى المعمداني في غزة
شن الطيران الإسرائيلي قصفا على المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة شمالي القطاع، ليل السبت، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن الجيش الإسرائيلي هدد بقصف المستشفى أولا، مما دفع المتواجدين به إلى إخراج المرضى والجرحى قسرا.
وأفاد المركز أن طائرات إسرائيلية قصفت المستشفى بصاروخين، مما أدى إلى تدمير قسم الاستقبال والطوارئ، ومبنى العمليات الجراحية، ومحطة توليد الأكسجين الطبي المخصصة لمرضى العناية المكثفة.
وذكرت وسائل إعلام أن عشرات المرضى والجرحى يرقدون في الشوارع المحيطة بالمستشفى عقب قصفه، وبعضهم في حالة حرجة.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وعددهم 59، والقضاء على حماس في غزة.
وفي المقابل، تقول حركة حماس إنها لن تفرج عن الرهائن إلا ضمن اتفاق ينهي الحرب، وترفض مطالبات بإلقاء السلاح.
وتضطلع مصر وقطر والولايات المتحدة بدور الوساطة بين حماس وإسرائيل، في محاولة لوقف إطلاق النار وإعادة اتفاق سابق إلى مساره.
ووفقا لسلطات الصحة في قطاع غزة، قتل أكثر من 50 ألف فلسطيني في العمليات العسكرية الإسرائيلية حتى الآن، ونزح معظم سكان القطاع الذي تحول أغلبه إلى أنقاض.