استطلاع: ثلثا المغاربة يجدون مشاكل في ضمان أمنهم الغذائي... والسبب الأول: سوء إدارة الحكومة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أضحى ضمان الأمن الغذائي هاجسا يقض مضجع المغاربة، وفق ما أظهره استطلاع البارومتر العربي في دورته الثامنة.
ويبين الاستطلاع الذي نشرت نتائجه الجمعة، والذي أجري بين 11 دجنبر و30 يناير الماضيين، وشمل 2411 مواطنا ومواطنة من مختلف جهات المملكة، أن نحو ثلثي المغاربة يعانون مشاكل في ضمان أمنهم الغذائي، حيث صرح 62 في المائة من المستطلعة آراؤهم أنهم سبق وأن « نفذ الغذاء الذي اشتروه ولم يكن لديهم ما يكفي من المال لشراء المزيد » مقابل 37 في المائة لم يعانوا إطلاقا من هذه الحالة.
ويقول الاستطلاع، إن « من مظاهر اللامساواة والمشقة الاقتصادية البارزة انعدام الأمن الغذائي »، مضيفا، « لدى السؤال عما إذا كان الطعام ينفد قبل توفر النقود لشراء المزيد على مدار آخر 30 يوماً، يقول الثلثان تقريباً ( 63 في المائة) إن هذا يحدث كثيراً أو أحياناً »، وتمثل هذه زيادة كبيرة مقارنة بالوضع في 2022 عندما بلغت النسبة 36 في المائة فقط.
وأوضح المصدر، أنه « ثمة توجه مشابه في الدول الأخرى عبر استطلاعات الدورة الثامنة من الباروميتر العربي، ما يُظهر أن هذا التوجه المقلق قائم في أغلب أرجاء المنطقة ».
ولا يتفق المغاربة على سبب واحد لانعدام الأمن الغذائي؛ إذ يذكر النصف تقريباً عوامل داخلية كأكبر سبب لمشكلات الغذاء، وهي تشمل سوء الإدارة الحكومية (28 في المائة) والتضخم (17 في المائة) واللامساواة في الثروة (8 في المائة) من بين أسباب أخرى.
والعوامل الدولية أو الخارجية تشمل تغير المناخ ( 16 في المائة) والحرب في أوكرانيا ( 12 في المائة) وتلعب دوراً في انعدام الأمن الغذائي في تقدير المواطنات والمواطنين.
ويُلاحظ أن الناس في المناطق الشرقية يقبلون على ذكر تغير المناخ كأكبر سبب لانعدام الأمن الغذائي بنسب تبلغ ضعف مثيلتها في المناطق الأخرى من المغرب، كما يُقبل من يواجهون صعوبات في تلبية احتياجاتهم على ذِكرسوء الإدارة الحكومية بواقع 11 نقطة مئوية أكثر من الأكثر ثراء.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمن الغذائی فی المائة
إقرأ أيضاً:
استعراض الفرص الاستثمارية بمشاريع الأمن الغذائي في جنوب الشرقية
صور- الرؤية
نظمت لجنة الأمن الغذائي بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الشرقية اليوم الثلاثاء ندوة حول الفرص الاستثمارية في محافظة جنوب الشرقية بحضور حمد بن سالم العلوي نائب رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الشرقية وممثلي الجهات الحكومية وعدد من أصحاب وصاحبات الاعمال.
وشهدت الندوة استعراض ورقتيْ عمل؛ حيث قدم منصور بن ناصر السنيدي رئيس الجمعية الزراعية بمحافظة جنوب الشرقية ورقة عمل حول التعريف بدور الجمعية وهي منظمة تُعنى بخدمة ودعم المزارعين في سلطنة عمان، وتهدف إلى تعزيز القطاع الزراعي في البلاد من خلال تحقيق التنمية المستدامة وتقديم الدعم الفني والمالي والإرشادي للمزارعين وتقديم المشورة والخدمات الفنية للمزارعين لتحسين جودة الإنتاج الزراعي وزيادة الإنتاجية، من خلال برامج تدريبية وحلقات عمل وتسويق المنتجات الزراعية والمساعدة في تسويق المنتجات الزراعية محليًا ودوليًا، وفتح أسواق جديدة للمزارعين العمانيين، بما يضمن تحقيق عائد اقتصادي جيد والتوعية والتثقيف ونشر الوعي بين المزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية، واستخدام التقنيات الحديثة والطرق المستدامة في الزراعة تمكين المزارعين اقتصاديًا ودعم المزارعين من خلال الحصول على المعدات والأسمدة والبذور بأسعار مدعومة والدفاع عن حقوق المزارعين.
وأضاف في ورقته: "كما تعني الجمعية في تمثيل المزارعين أمام الجهات الحكومية والمؤسسات المختلفة، والعمل على إيصال مطالبهم واحتياجاتهم والتشجيع على الابتكار وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة والابتكار في الزراعة، مثل الري بالتنقيط، الزراعة الذكية، والطاقة المتجددة وتعزيز الاستدامة الزراعية والعمل على تحقيق استدامة الموارد الطبيعية من خلال الحفاظ على المياه، التربة، والتنوع البيولوجي".
وقدَّم محمد بن خميس الجعغري ورقة عمل بعنوان الجمعية العمانية للصيادين بين الواقع والطموح تطرق من خلالها حول التعريف بالجمعية ودورها في خدمة الصياد وأوجه التعاون بين الجمعية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والانجازات التي حققتها الجمعية علما بأن الجمعية العمانية لها اسهامات عدة سواء من ناحية الدعم المادي للصيادين من خلال توزيع ثلاجات حفظ الاسماك أو المعدات المساندة وكذلك بالتعاون مع الجهات الاخرى من اجل حماية البيئة البحرية مت خلال تنفيذ عدد من حملات تنظيف الشعب المرجانية في العديد من محافظات السلطنة الساحلية.