المساوى : مشروع الطاقة الشمسية سيعمل على تشغيل تسعة آبار مياه
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
وخلال الزيارة ومعه رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر، ووكيل المحافظة منصور أحمد صدام ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد يحيى الخالد، أكد المساوى، أهمية المشاريع الخدمية والتنموية لتخفيف معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة، معتبراً مشروع محطة الطاقة الشمسية من المشاريع الحيوية والخدمية بالمحافظة التي تأتي في إطار حرص السلطة المحلية على تعزيز جهود البنية التحتية.
ونوه بجهود إدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي والمنظمات الداعمة في تعزيز كل ما من شأنه ترسيخ مداميك البنية التحتية في مختلف القطاعات الخدمية.
من جانبه أشار مدير المؤسسة المحلية المياه والصرف الصحي محمد إبراهيم، إلى أن مشروع الطاقة البديلة "المرحلة الأولى" سيعمل على تأمين ضخ المياه للمواطنين لتخفيف معاناتهم بالإضافة إلى تقليص نفقات التشغيل المعتمدة على مادة الديزل.
وبين أن المشروع سيعمل على تشغيل تسعة آبار مياه بقدرة أكثر من 500 كيلو كمرحلة أولى.
رافقهم مدير شعبة الإستخبارات العسكرية العميد شكري مهيوب، ونائب مدير مؤسسة المياه حمامي الشلالي والفريق الفني للمشروع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي يحذر من التداعيات الإنسانية لتعطيل البنية التحتية في اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، "جوليان هارنيس"، من أن أي تعطيل لمطار صنعاء الدولي قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية لاسيما أنه المكان الذي يدخل ويغادر منه جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية الدولية الذين يعملون في شمال اليمن.
وقال "هارنيس"ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن مطار صنعاء هو الجهة التي يغادر منه الآلاف من اليمنيين غير القادرين على الحصول على رعاية صحية لائقة ومتقدمة في البلاد، للذهاب بلدان أخرى، مضيفا "لذا، فهو موقع إنساني حيوي للغاية". واستنكر المسؤول الأممي الغارات الجوية التي استهدفت المطار.
وحذر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن من أنه بالنظر إلى احتمال اندلاع المزيد من العنف بين أنصار الله في شمال اليمن وإسرائيل، فقد يكون هناك تأثير إضافي على البنية التحتية المدنية والموانئ والمطارات والطرق مما قد يؤدي إلى معاناة هائلة للشعب اليمني. وحذر من أن الضربات الجوية على ميناء الحديدة "مثيرة للقلق بشكل خاص ".
وأوضح "هارنيس" أن اليمن يستورد ما يقرب من 80 في المائة من إمداداته الغذائية، مشيرا إلى أنه إذا تم تعطيل الميناء، فهذا يعني أن سكان شمال اليمن بالكامل، والذين يشكلون ما بين 65 و70 في المائة من السكان، سيكونون في حاجة إنسانية متزايدة.
ودعا المسؤول الأممي الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي خلال تلك التبادلات، وأشار إلى أن هناك 18 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن هذا يمثل نصف عدد السكان تقريبا.
وتوقع المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، "جوليان هارنيس"، أن يرتفع هذا العدد إلى 19 مليونا، بسبب تدهور الاقتصاد، مضيفا "هذا يعني أنه في اليمن يوجد ثاني أعلى نسبة من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في العالم. وهذا يعني أيضا أنه في اليمن يوجد ثاني أعلى نسبة من الأشخاص غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية،ويوجد فيه أيضا ثالث أعلى نسبة من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في العالم ".