مسؤولون أميركيون يسعون لمحاصرة البيت الأبيض بسبب غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
8 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأميركي إن هناك استعداد للأحداث التي ستقام في مطلع الأسبوع في واشنطن العاصمة، والتي من المحتمل أن تتجمع فيها حشود كبيرة، بالقرب من مجمع البيت الأبيض، لناشطين مؤيدين للفلسطينيين يطالبون بإنهاء الحرب في غزة والدعم الأميركي لإسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن هناك مجموعة من المسؤولين الأميركيين الذين استقالوا خلال الأشهر الماضية بدأت بالتعاون من أجل الضغط على الرئيس الأمريكي والحكومة لتغيير مسارها.
ومن هؤلاء المسؤولين جوش بول، وهاريسون مان، وطارق حبش، وأنيل شيلين، وهالا هاريت، وليلي جرينبيرج كول، وأليكس سميث، وستايسي جيلبرت، والذين استقالوا من وزارة الخارجية قالوا إن إدارة بايدن تجاهلت وجهات نظرهم ومخاوفهم ولم تلتفت إليها.
وأكدوا أن لديهم العديد من الزملاء الذين ما زالوا يعملون داخل الحكومة ويدعمون نفس موقفهم، مشيرين إلى أن هؤلاء الموظفون سواء قرروا لاحقا الاستقالة أو البقاء والمعارضة من الداخل، سيكون ذلك بمثابة زيادة الضغط على الإدارة لتغيير سياستها.
كما رأوا أن الإدارة الأميركية لم تدرك الضرر الذي خلفته سياستها على مصداقية البلاد.
إلى ذلك، أكدوا أن لديهم العديد من الزملاء الذين ما زالوا يعملون داخل الحكومة لكنهم يشاطرونهم هذا الموقف، وأوضحوا أن دعم هؤلاء سواء قرروا لاحقا الاستقالة أو البقاء والمعارضة من الداخل دفعهم إلى التكتل معاً من أجل زيادة الضغط على الإدارة لتغيير سياستها.
وتشهد الولايات المتحدة الأميركية تظاهرات كبيرة خلال الشهور الماضية أدت إلى أحداث عنف كبيرة، خاصة في الجامعات لرفض الأحداث في غزة، كما شهدت استقالات بين الموظفين للسبب نفسه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم إزالة شجرة تاريخية من حديقة البيت الأبيض
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، أنه ستتم إزالة شجرة تاريخية ضخمة من نوع الـ"ماغنوليا" هذا الأسبوع، بعدما ظللت الرواق الجنوبي للبيت الأبيض منذ القرن التاسع عشر.
وكان الرئيس الأميركي الأسبق أندرو جاكسون قد غرس الشجرة تخليداً لذكرى زوجته التي توفيت قبل وقت قصير من تنصيبه في عام 1829.
ويقال إنه أحضر البذور من مسقط رأسه في ولاية تينيسي.
وتعد شجرة "ماغنوليا جاكسون" كما تسمى، الأقدم في البيت الأبيض، وفقاً لخدمة الحدائق الوطنية التي تشير إلى أنه بدءاً من عام 1870، دأب معظم الرؤساء على غرس أشجارهم التذكارية الخاصة.
وفي منشور على منصة "تروث سوشال" أمس الأحد، كتب ترامب انه يعمل مع خدمة الحدائق الوطنية لإجراء "تحسينات كبيرة على البيت الأبيض، وبالتالي الحفاظ على التاريخ وحمايته".
وأضاف الرئيس الأميركي أن "إحدى المعضلات المثيرة للاهتمام هي شجرة زرعها قبل سنوات عديدة الرئيس والجنرال الأسطوري أندرو جاكسون"، لافتاً إلى أنها من نوع "الماغنوليا الجنوبية، أُحضرت من مسقط رأسه في تينيسي. هذا هو النبأ السار".
وتابع ترامب: "النبا السيئ هو أن كل شيء سينتهي، وهذه الشجرة في وضع مزر وتشكل خطراً على السلامة عند مدخل البيت الأبيض، ولا بد من إزالتها الآن".
وأكد أن شجرة الماغنوليا التاريخية سيتم استبدالها "بشجرة أخرى جميلة جداً" مع الحفاظ على خشبها الذي يمكن أن يستخدم "لأغراض أخرى سامية ونبيلة".