جبروت امرأة.. قتلت زوجها ودفنته بغرفة نومه بمساعدة عشيقها في البحيرة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شهدت قرية كوم اشو التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، جريمة قتل بشعة، ارتكبتها سيدة أغرتها شهواتها وانغمست في طريق الشيطان، راح ضحيتها موظف علي المعاش يبلغ من العمر 62 عامًا اختفى من منزله بشكل غامض في 14 مايو 2024، وتوصلت تحريات الأجهزة الأمنية، إلى قيام الزوجة بالاشتراك مع عشيقها بقتله خنقا ودفنه في حفرة داخل غرفة نومه بالمنزل حتى يخلو لهما الجو في ممارسة الرذيلة.
البداية عندما تلقى اللواء محمود هويدى، مدير أمن البحيرة، بلاغًا من مأمور مركز كفر الدوار، بتلقيه بلاغًا من ربة منزل، 28 عامًا، بغياب والدها ويدعى:“ عيد ع ج” 62 عامًا، بالمعاش، وأضافت الفتاة في بلاغها أنه خرج من المنزل بتاريخ 14/5/2024 ولم يعد ولم تشتبه في غيابه جنائيًا.
وتنفيذًا لتوجيهات مدير الأمن، جرى تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد السكران، مدير المباحث والعميد أحمد سمير، رئيس فرع البحث الجنائي بكفر الدوار، ضم ضباط مباحث مركز كفر الدوار، بالإشتراك وضباط فرع الأمن العام لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها.
حيث توصلت التحريات إلى أن وراء اختفاء المتغيب جريمة قتل قامت بها زوجته:"هنية ر ع"، 48 عامًا، ربة منزل ونجل عمه:"فايز م ح"، 54 عامًا، سائق، وبعد إستئذان النيابة العامة تمكن ضباط المباحث بالتعاون مع فرع البحث الجنائي والأمن العام، من ضبط الزوجة وعشيقها.
بمواجهتهما أعترفا بارتكاب الواقعة، و تربطهما علاقة عاطفية واتفقا على قتل المجني عليه والتخلص منه، أن زوجته البالغة من العمر 48 عاما وعشيقها البالغ 54 عامًا، هما المسؤولان عن هذه الجريمة البشعة، فقد قامت الزوجة بوضع أقراص منومة في عصير زوجها ليغرق في غيبوبة، ثم دعت عشيقها لمساعدتها في خنقه حتى الموت باستخدام قطعة قماش، بعدها قاما بدفن الجثة في حفرة داخل غرفة النوم ووضع خرسانة على الحفرة، لإخفاء آثار جريمتهما.
تمكنت النيابة من إستخراج الجثة بإرشاد المتهمين وأمرت بإنتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والأداة المستخدمة وأمرت بحبسه المتهمين على ذمة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة جريمة قتل زوجة تقتل زوجها
إقرأ أيضاً:
ما حكم امتناع المرأة عن زوجها لتقصيره في الإنفاق عليها؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم امتناع الزوج عن النفقة على زوجته؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن النفقة على الزوجة من حقوقها التي يجب على الزوج الوفاء بها، وإذا امتنع الزوج عن النفقة أو أثر في أدائها، فإن الزوجة لها الحق في رفع الأمر إلى القضاء، حيث يقوم القاضي بتحديد المبلغ الذي يجب على الزوج دفعه، وهو حكم ملزم، لافتا إلى أن الفقهاء أكدوا أن النفقة مقابل الاستمتاع.
وأوضح أنه في مثل هذه الحالات، لا يمكن الاكتفاء بالرأي الفقهي فقط، بل من الأفضل أن يُرفع الأمر إلى القضاء حتى يتم إلزام الزوج بدفع النفقة، لافتا إلى أن القضاء يفرض حكمًا ملزمًا لا يمكن للزوج التهرب منه، وهذا يساعد الزوجة على الحصول على حقوقها.
وأشار إلى أن هناك حالات شهدها في دار الإفتاء لنساء رفعن قضايا للنفقة، وتم تحديد المبلغ الذي يُدفع لهن شهريًا، مشيرا إلى أن هذه القضايا تمثل تصحيحًا للوضع الشرعي، حيث يحصل الزوج على حقوقه وتستفيد الزوجة من حقها المشروع.
وفي سياق آخر، أشار إلى أنه إذا كان الزوج لا يستطيع الوفاء بمسؤولياته تجاه زوجته، فمن الأفضل له ألا يتزوج من الأساس، فمن غير المقبول أن يعيش الزوج مع زوجته ولا يفي بحقوقها، بينما يهتم بكل من حوله.
وشدد على أن النفقة تعتبر واجبًا على الزوج، وأن الزوجة لا ينبغي أن تُحرم من حقوقها، مؤكدا على ضرورة قيام كل شخص بواجباته تجاه الآخر في إطار من الاحترام والعدل.