بعد إثارت الجدل.. خبير قانوني يوضح موقف عمرو دياب بعد صفعه معجب حاول التقاط سيلفي معه
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أثارت واقعة تعدي المطرب عمرو دياب على أحد معجبيه بالصفع على الوجه حالة كبيرة من الجدل، خلال الساعات القليلة الماضية، وسط تساؤلات عن إمكانية إنزال عقوبة قانونية على "الهضبة".وخاصة أن ذلك الفعل الشنيع محرم في الشريعة الإسلامية وايضا في القانون المصري.
وفي مقطع فيديو متداول، يظهر عمرو دياب وهو يصفع معجبًا حاول التقاط صورة "سيلفي" معه، في حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي، مما أثار غضبًا كبيرًا على مواقع السوشيال ميديا.
وقال الخبير القانوني، دكتور عبدالله محمد المحامي لـ "الفجر"، إن الواقعة تندرج تحت "جنحة الضرب" الواردة في قانون العقوبات، والتي تعني أن "شخصًا تعدى بالضرب على شخص آخر، سواء تسبب في جرحه أم لا".
ولذلك تصدي قانون العقوبات لجرائم الضرب بمختلف انواعها عن طريق عقوبات رادعة وحاسمة لكل من سولت له نفسه لكل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربًا نشأ عنه قطع أو انفصال عضو أو فقد منفعته أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين أو نشأ عنه أي عاهة مستديمة يستحيل برؤها.
وقد نصت المادة 240 من قانون العقوبات على أن يعاقب بالسجن من ثلاث سنين إلى خمس سنين كل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربًا نشأ عنه قطع أو انفصال عضو أو فقد منفعته أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين أو نشأ عنه أي عاهة مستديمة يستحيل برؤها، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالسجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.
ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيهًا مصريًا، ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري، كل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربًا نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يومًا.
أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس.
وإذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادتين السابقتين يعاقب فاعله بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز مائتي جنيه مصري فإن كان صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين أو غرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري وإذا حصل الضرب أو الجرح باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى تكون العقوبة الحبس.
وأضاف: "الضرب من الجنح البسيطة مقارنة بغيرها، ما دامت لم تصل إلى مرض المجني عليه أو عدم قدرته على أداء مهامه الأساسية مدة تزيد على 21يومًا. لكن في حال تسبب الضرب هذا في مرض المجني عليه وإعاقه عن ممارسة الأعمال الأساسية الشخصية أكثر من 21 يومًا، تصبح جنحة ضرب مشددة، وتكون عقوبتها شديدة، وفقًا للمادة رقم 241 من عقوبات القانون المصري".
وأوضح أن ثبوت "جنحة الضرب" في القانون يتطلب توافر عدة شروط، هي: إثبات الواقعة في محضر رسمي بقسم الشرطة، وتأكيد أمين شرطة أو ضابط ممن حرروا المحضر أنه شاهد آثار التعدي نتيجة الضرب، اي ما يسمي في القانون المصري بالمناظرة وتحويله إلى مستشفي حكومي لعمل تقرير طبي قبل مرور 12 ساعة على الواقعة، حتي لا يكون هناك تراخي في الإبلاغ مع تطابق هذا التقرير مع المحضر، من حيث آثار الضرب، والأداة المستخدمة فيه.ويتم إرفاق الفديو في اسطوانة مدمجة
وبالنسبة للعقوبات، قال المصدر إن "عقوبات جنحة الضرب في القانون المصري تتدرج وفقًا لنوع الإصابة والضرر الذي أحدثه فعل الضرب، بداية من الحبس عدة أشهر أو سنة، أو دفع غرامة مقدارها من 10 إلى 20 جنيها مصريا، في حال كانت آثار الضرب أو التعدي على المجني عليه تتطلب علاجا لأقل من 21يومًا".
وأضاف: "أما في حال إثبات أن المجني عليه يحتاج إلى علاج لأكثر من 21يومًا، فتكون العقوبة السجن مدة عام إلى عامين، أو دفع غرامة مالية مقدارها 10 جنيهات أو العقوبتين معًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعدى بالضرب عمرو دياب قانون العقوبات التقاط صورة سيلفي المطرب عمرو دياب القانون المصری المجنی علیه فی القانون تزید على أو فقد
إقرأ أيضاً:
محسن جابر يكشف سر حيلته ليتفوق عمرو دياب على محمد منير
خاص
تحدث رجل الأعمال والمنتج المصري محسن جابر عن الكثير من الأسرار التي جعلته من أهم المنتجين، ومن بينها حيلته ليتفوق الفنان المصري عمرو دياب على محمد منير في فترة من الفترات.
وبشأن رحلته للحفاظ على التراث المصري، ومنع بيع الكثير من الأفلام، بكي محسن وأعرب عن حزنه العميق لما تعرض له من اتهامات وهجوم.
وحول تصريحه بأن 90% من المطربين ليس لديهم ذكاء، قال محسن جابر: “نعم هناك مطربين كذلك لكن ليس بهذه النسبة، فيه نسبة كبيرة معندهاش ذكاء فني، فأنا أعترض على نفسي طبعاً لو قولت كدة.. أرجع في كلامي، اللي عنده صوت ما استمرش فتأكدي إن فيه نسبة ذكاء مفقودة”.
وعن عدم استطاعة إيهاب توفيق وحميد الشاعري استكمال مسيرتهم مثل عمرو دياب، أضاف “في فترة من الفترات المنتج عليه عامل كبير أنا أول ما ابتديت على محمد فؤاد وعمرو دياب كانوا ماشيين تاتا تاتا، وفيه تفاصيل كتير منها دخول الفنان، هالة دخول الفنان، نزول الألبوم في السوق”.
وتابع: “زمان الكينج محمد منير مكانش معايا بس وأنا نازل كان السوق بيقول ماتنزلوش بعمرو دياب علشان الكينج نازل يوم الاتنين، طيب أنا كمنتج، استنى محمد منير بعمرو دياب ولا محمد منير يستناني؟”.فقولت يا جماعة عمرو دياب نازل يوم الأربع، كان سعر الشريط ١٠ جنيه، اللي عاوز لازم يعمل حجز، فسحبت من السوق الفلوس للستوكات”.
واختتم حديثه: “لما محمد منير جه يطلع مالقوش فلوس، فيوم الحد طلعت إشاعة قولت السعر هيغلى، فاللي عاوز بالسعر القديم يحجز، فالفلوس جاتلي فعمرو دياب اكتسح.”
وأكد :” هنا أنا أخذت وش السوق في المنافسة، فالسوق بقى يعمل لي حساب في المنافسة، فالفنانين بقوا يقولوا محسن جابر نازل، ده راجل عنده خطة تسويقية فخلي بالك”.