اعتبر "المجلس الوطني لثورة الأرز - الجبهة اللبنانية"، أنّ هناك "العديد من العيوب التي تعتري الحياة السياسية المسيحية العلمانية والدنيوّية في لبنان وفي المشرق"، مُشيراً إلى أنّ "النظام السياسي المدعوم من السلطات الروحية وفي طليعتها بكركي يُعاني من التقاسم الطائفي والمذهبي للسلطات الدستورية والمناصب الإدارية بحيث بات التمثيل ينحصر بفئات معنية، وهذا الأمر ساهم ويُساهم في شلل عملية صنع القرار".



ورأى المجلس في بيان أن "الحالة اللبنانية السياسية يشوبها العديد من العيوب وقد يدخل لبنان في أتون حرب طائفية مذهبية إنّ بقيتْ السلطات الروحية داعمة لهذه السلطة القائمة خلافًا للدستور وللنظام الديمقراطي".

واستعرض المجلس وقائع زيارة الموفد الدبلوماسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان، وأعربوا عن أسفهم "لعدم إلتزام الأطراف اللبنانية بالإصلاحات المطلوبة من قبل المجتمع الدولي، وهذا يدّل أنّ هذه السلطة هي سلطة كاذبة وعاقرة لا ترغب في إيجاد مخرج للأزمة الرئاسية بل تسعى جاهدةً لإعادة إنتاج سلطة رئاسية صُوَريّة على طراز السلطات التي سبقتها، هذا أمر معيب ومرفوض، والدبلوماسية الفرنسية وغيرها من الدبلوماسيات العاملة على الأراضي اللبنانية ومنها تحديدًا أعضاء اللجنة الخماسية يتحمّلون كامل المسؤولية في إستمرارية حالة الفراغ في كل المؤسسات وفي طليعتها رئاسة الجمهورية".

كذلك، أعرب المجلس عن رفضه "رفضاً قاطعاً كل إستدراج للجمهورية اللبنانية نحو مواجهات عسكرية وإعتداءات بسلاح غير شرعي وإرادة سياسية خارجة عن قرارات الجمهورية وأجهزتها الرسمية من أي جهة كانتْ".

وختم: "بات من شبه المؤكد لدينا أنّ السياقات السياسية في لبنان ترمي بثقلها على القضاء اللبناني، وفي هذا الإطار لا نستبشر خيرًا عندما يتّم تسييس القضاء وتعطيل دوره الفاعل، وإنّ ما يحصل من تدخلات في شؤون القضاء أمر مستهجن والحاصل أنّ القضاء اللبناني يمُّرْ بإنتكاسات وقرارات قضائية إعتباطية وهذا ما سيؤدي حتمًا إلى ضعف ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي  به".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، يوم السبت الموافق 21 ديسمبر 2024، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التي تحيط ببلدنا الحبيب.

واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع الأمن القومي المصري، وأكد على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي. 
وقرر المجلس، في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة للسيد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.

واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية.

 وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.

مقالات مشابهة

  • كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
  • الكتائب يأمل أن تشكل تصريحات الشرع بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية السورية
  • ياسين استقبل طائرة كويتية محمّلة بمساعدات طبية جمعتها الجالية اللبنانية
  • المرأة المصرية في 2024.. إنجازات متواصلة بدعم القيادة السياسية ورؤية وطنية للتقدم
  • وادي زرق من مناطق دار زغاوة استولى عليه حميدتي وحوله الى أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع
  • برلمانية: الخريطة السياسية تغيرت بعد ظهور حزب مستقبل وطن
  • الجولاني يبحث تشكيل مؤسسة عسكرية موحدة في سوريا
  • لبنان محيّد بإنتظار التحولات السورية
  • «القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية